1- حلف الناتو يتبنى إستراتيجية هروب من أفغانستان.
2- الأطماع الاستعمارية تحرك فرنسا عسكرياً نحو الخليج.
3- قطر تبدد أموال المسلمين على المصارف والمتاجر البريطانية.
الأخبار بالتفصيل
1) في آخر اجتماع عقده وزراء حرب الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم الجمعة في العاصمة السلوفاكية برايتسلافا، تبنى الوزراء إستراتيجية هروب من أفغانستان تحت زعم إعداد الحلف للمرحلة الانتقالية في أفغانستان التي يطلقون عليها ((المرحلة الرابعة للإيساف)) أو ما يُسمى بمرحلة الأفغنة.
وخرج الاجتماع بتوصيتين مهمتين وهما: ضرورة تغليب مسألة حماية المدنيين من الآن فصاعداً على مطاردة طالبان، وإعطاء الأولوية لبناء جيش وشرطة أفغانيين قادرين على الحلول محل القوات الدولية.
وأكد أمين عام حلف الناتو اندرس فوغ راسموسن هذه الإستراتيجية بقوله: "إن الحل الوحيد لكي لا تصبح أفغانستان ملاذاً للإرهابيين هو تقويتها لتقاومهم وإن ذلك سيتحقق مع البدء في أسرع وقت بنقل مسؤوليات العسكريين إلى القوات الأفغانية عقب فترة انتقالية، منطقة تلو منطقة، وولاية تلو ولاية، وأن الأمر يتطلب موارد بشرية ومالية، ومن الضروري إرسال المزيد من المدربين لدعم القوات الأفغانية".
وتأتي هذه الإستراتيجية بعد يأس قوات حلف الناتو في أفغانستان من تحقيق الفوز على طالبان بعد مرور أكثر من ثمان سنوات على الغزو.
وتتوافق توصياتها مع رغبات الشعوب الغربية في ضرورة الانسحاب من أفغانستان حيث أشارت كريستيان ساينس مونيتور إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت أن أغلبية الشعب الأمريكي باتت تعتقد أن الحرب على أفغانستان ليس من ورائها أي جدوى، وأنه ليس فيها ما يستحق التضحية بأبناء البلاد.
2) تسعى فرنسا بقوة إلى وضع أقدامها في الخليج إلى جانب أمريكا وبريطانيا فقد عزَّزت علاقاتها العسكرية من جديد مع عدة دول خليجية فعقدت معها الاتفاقات وباعتها أسلحة بقيم مالية عالية.
وقد وقَّع وزير الدفاع الكويتي الشيخ جابر مبارك الأحمد اتفاقاً عسكرياً بالأحرف الأولى في مقر وزارة الحرب الفرنسية مع نظيره الفرنسي إيرفيه موران وزعم بأن هذا الاتفاق "سيفتح الطريق لتعاون استراتيجي بين الجيشين الفرنسي والكويتي"، وأما موران فأفصح عن نوايا فرنسا الاستعمارية بالخليج فقال: "إن فرنسا عائدة إلى هذه المنطقة الإستراتيجية من العالم وقرَّرت استعادة مكانتها الكاملة فيها لضمان أمنها" واستغل موران ما وصفه "البرنامج النووي الإيراني الذي يشكل عاملاً بالغ الأهمية لزعزعة الاستقرار والأمن ويثير قلق دول الخليج كلها"، وادَّعى أن الكويت بشكل خاص: "تشعر بقلق بالغ".
وكانت فرنسا قد دشَّنت قاعدة عسكرية دائمة في الإمارات العربية في نهاية أيار (مايو) الماضي وجدَّدت اتفاقية عسكرية موقعة مع الإمارات في العام 1995م.
وأوضح موران طبيعة العلاقة الفرنسية الأمريكية في المنطقة فقال: "إن باريس يمكن أن تكون إلى جانب الولايات المتحدة شريكة أخرى لدول الخليج وصديقة للأمريكيين لكنها تملك رؤيتها الخاصة للأمن والاستقرار في العالم" على حد قوله. واعترف موران بأن فرنسا: "فقدت مكانتها في الكويت من منتصف الخمسينيات".
وهكذا تظل منطقة الخليج ينظر إليها على أنها مجرد مستعمرات تتنافس عليها الدول الغربية تماماً كما كان حالها قبل ستين عاماً.
3) تقول التقديرات الغربية إن خطوة قطر الاستثمارية المقبلة التي سيقدم عليها الصندوق السيادي القطري الذي يمتلك ثروة هائلة من عائدات النفط والغاز بعد بيع الأسهم في مصرف باركليز البريطاني هي الإقدام على تنفيذ عملية استحواذ جديدة داخل القطاع المصرفي البريطاني، وأن ما حصلت عليه من سيولة جراء بيعها لأسهمها في المصرف ستستخدم في زيادة حصتها في سلسلة متاجر (سنزبيري).
ويتوقع الخبير أنيس فراج بقيام الصندوق السيادي بشراء حصص جديدة في أحد المصارف البريطانية الكبرى.
ومعلوم لدى المطلعين على الأمور المالية في بريطانيا أن شركة قطر القابضة وأخرى من أبو ظبي ساهمتا بضخ 5.8 مليار جنيه إسترليني احتاجها مصرف باركليز البريطاني لزيادة رأسماله، إضافة إلى استثمار الصندوق السيادي القطري أسهماً قابلة للتحويل بقيمة 2.3 مليار جنيه إسترليني في بريطانيا.
2- الأطماع الاستعمارية تحرك فرنسا عسكرياً نحو الخليج.
3- قطر تبدد أموال المسلمين على المصارف والمتاجر البريطانية.
الأخبار بالتفصيل
1) في آخر اجتماع عقده وزراء حرب الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم الجمعة في العاصمة السلوفاكية برايتسلافا، تبنى الوزراء إستراتيجية هروب من أفغانستان تحت زعم إعداد الحلف للمرحلة الانتقالية في أفغانستان التي يطلقون عليها ((المرحلة الرابعة للإيساف)) أو ما يُسمى بمرحلة الأفغنة.
وخرج الاجتماع بتوصيتين مهمتين وهما: ضرورة تغليب مسألة حماية المدنيين من الآن فصاعداً على مطاردة طالبان، وإعطاء الأولوية لبناء جيش وشرطة أفغانيين قادرين على الحلول محل القوات الدولية.
وأكد أمين عام حلف الناتو اندرس فوغ راسموسن هذه الإستراتيجية بقوله: "إن الحل الوحيد لكي لا تصبح أفغانستان ملاذاً للإرهابيين هو تقويتها لتقاومهم وإن ذلك سيتحقق مع البدء في أسرع وقت بنقل مسؤوليات العسكريين إلى القوات الأفغانية عقب فترة انتقالية، منطقة تلو منطقة، وولاية تلو ولاية، وأن الأمر يتطلب موارد بشرية ومالية، ومن الضروري إرسال المزيد من المدربين لدعم القوات الأفغانية".
وتأتي هذه الإستراتيجية بعد يأس قوات حلف الناتو في أفغانستان من تحقيق الفوز على طالبان بعد مرور أكثر من ثمان سنوات على الغزو.
وتتوافق توصياتها مع رغبات الشعوب الغربية في ضرورة الانسحاب من أفغانستان حيث أشارت كريستيان ساينس مونيتور إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت أن أغلبية الشعب الأمريكي باتت تعتقد أن الحرب على أفغانستان ليس من ورائها أي جدوى، وأنه ليس فيها ما يستحق التضحية بأبناء البلاد.
2) تسعى فرنسا بقوة إلى وضع أقدامها في الخليج إلى جانب أمريكا وبريطانيا فقد عزَّزت علاقاتها العسكرية من جديد مع عدة دول خليجية فعقدت معها الاتفاقات وباعتها أسلحة بقيم مالية عالية.
وقد وقَّع وزير الدفاع الكويتي الشيخ جابر مبارك الأحمد اتفاقاً عسكرياً بالأحرف الأولى في مقر وزارة الحرب الفرنسية مع نظيره الفرنسي إيرفيه موران وزعم بأن هذا الاتفاق "سيفتح الطريق لتعاون استراتيجي بين الجيشين الفرنسي والكويتي"، وأما موران فأفصح عن نوايا فرنسا الاستعمارية بالخليج فقال: "إن فرنسا عائدة إلى هذه المنطقة الإستراتيجية من العالم وقرَّرت استعادة مكانتها الكاملة فيها لضمان أمنها" واستغل موران ما وصفه "البرنامج النووي الإيراني الذي يشكل عاملاً بالغ الأهمية لزعزعة الاستقرار والأمن ويثير قلق دول الخليج كلها"، وادَّعى أن الكويت بشكل خاص: "تشعر بقلق بالغ".
وكانت فرنسا قد دشَّنت قاعدة عسكرية دائمة في الإمارات العربية في نهاية أيار (مايو) الماضي وجدَّدت اتفاقية عسكرية موقعة مع الإمارات في العام 1995م.
وأوضح موران طبيعة العلاقة الفرنسية الأمريكية في المنطقة فقال: "إن باريس يمكن أن تكون إلى جانب الولايات المتحدة شريكة أخرى لدول الخليج وصديقة للأمريكيين لكنها تملك رؤيتها الخاصة للأمن والاستقرار في العالم" على حد قوله. واعترف موران بأن فرنسا: "فقدت مكانتها في الكويت من منتصف الخمسينيات".
وهكذا تظل منطقة الخليج ينظر إليها على أنها مجرد مستعمرات تتنافس عليها الدول الغربية تماماً كما كان حالها قبل ستين عاماً.
3) تقول التقديرات الغربية إن خطوة قطر الاستثمارية المقبلة التي سيقدم عليها الصندوق السيادي القطري الذي يمتلك ثروة هائلة من عائدات النفط والغاز بعد بيع الأسهم في مصرف باركليز البريطاني هي الإقدام على تنفيذ عملية استحواذ جديدة داخل القطاع المصرفي البريطاني، وأن ما حصلت عليه من سيولة جراء بيعها لأسهمها في المصرف ستستخدم في زيادة حصتها في سلسلة متاجر (سنزبيري).
ويتوقع الخبير أنيس فراج بقيام الصندوق السيادي بشراء حصص جديدة في أحد المصارف البريطانية الكبرى.
ومعلوم لدى المطلعين على الأمور المالية في بريطانيا أن شركة قطر القابضة وأخرى من أبو ظبي ساهمتا بضخ 5.8 مليار جنيه إسترليني احتاجها مصرف باركليز البريطاني لزيادة رأسماله، إضافة إلى استثمار الصندوق السيادي القطري أسهماً قابلة للتحويل بقيمة 2.3 مليار جنيه إسترليني في بريطانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق