الأربعاء، 29 أبريل 2009

عناوين وأخبار

عناوين وأخبار

1- نجلا رئيس السلطة الفلسطينية يلمعان وجه أمريكا القبيح مقابل الحصول على عقود بملايين
الدولارات.

2- الإعلان عن إفلاس مؤسسات مالية أمريكية جديدة.

3- قوات طالبان باكستان تنسحب من إقليم بونر تجنباً لسفك الدماء، وقوات الحكومة تهاجمها.




الأخبار بالتفصيل

1- أماطت رويترز اللثام عن وثائق تعود إلى العام 2005م لم يُكشف عنها من قبل، تُبيّن أن نجلا محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية التابعة للاحتلال اليهودي قد حصلا على عقود أمريكية بلغت ملايين الدولارات.
وأظهرت رويترز سجلات داخلية للحكومة الأمريكية تتعلق ببرامج ومساعدات أمريكية في الضفة الغربية وقطاع غزة تكفلت بها شركات للإنشاءات والعلاقات العامة يديرها كل من طارق محمود عباس وشقيقه ياسر محمود عباس، وأن هذه الشركات حصلت على عقود بلغت قيمتها منذ العام 2005م مليوني دولار.
وإضافة إلى ذلك فقد نشرت رويترز في مراجعاتها لهذه الوثائق أن مشروعات يدعمها رجال محمود عباس في السلطة فازت بعقود تتعلق بضمانات قروض ومساعدات زراعية.
ونقلت جريدة القدس العربي عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قولها: "إن شركة فالكون الكتروميكا نيكال كونترا كيتنغ التي يرأسها ياسر عباس، وشركة سكاي للإعلان التي يتولى طارق عباس منصب المدير العام فيها قد فازت بعقود من خلال تقديم مناقصات (شاملة وعلنية)"، وزعمت الوكالة الأمريكية "أن العلاقات الأسرية لم تكن ضمن العوامل التي أُخذت في الاعتبار".
وقد حصلت رويترز على "نسخ من عقدين أوليين للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع فالكون وسكاي لكن الوكالة حجبت أسماء مسؤولي الشركات والموظفين المدرجة في وثائق التعاقد".
وتقول صحيفة القدس العربي "إن رويترز التي حصلت على عشرات الوثائق التي تبين بالتفصيل كيف موّلت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مشروعات لدعم حكومة عباس دون أن تكشف عن دورها، ووصفت وثيقة أمريكية في عام 2007 استراتيجية ما بعد الانتخابات التي تقضي بتقديم دعم موجه وسري لزعماء صاعدين ووسائل إعلام مستقلة وجهود منتقاة للمجتمع المدني"، وأضافت الصحيفة نقلاً عن سكوت إيمي المستشار العام للمشروع بشأن الإشراف الحكومي في واشنطن قوله: "عندما يُفترض أننا نُروج لمثاليات ديمقراطية واستعادة الثقة والإيمان في النظام الأمريكي للحكم فإنه من السخف ألا تنشر الحكومة الأمريكية المعلومات الكاملة والدقيقة للعقد".
يبدو أن صناعة أمريكا للقادة والزعماء في بلادنا باتت مكشوفة ومفضوحة لدرجة الإعلان عنها في الصحف، أما الزعماء والقادة الذين تصنعهم أمريكا على عين بصيرة فهؤلاء لم يعودوا يكترثون من إدانتهم بالعمالة، وصار ينطبق عليهم ما قيل قديماً "إذا لم تستح فاصنع ما تشاء".

2- ذكرت وكالة CNN أن "الحكومة الأمريكية أعلنت الجمعة الماضي عن إفلاس ثلاثة بنوك جديدة" وهو ما يرفع عدد البنوك المفلسة منذ مطلع هذا العام إلى ثمانية وعشرين بنكاً، والبنوك الثلاثة هي "أمريكان ساوثرن بنك" بولاية جورجيا والذي تبلغ أصوله 112.3 مليون دولار، وكلفت خسائره مؤسسة ضمان الودائع الأمريكية حوالي 42 مليون دولار.
والبنك الثاني هو "ميتشيغان هرتج بنك" بولاية ميتشيغان والذي تبلغ أصوله 184.6 مليون دولار وكلف مؤسسة الضمان خسائر بقيمة 71 مليون دولار.
وأما البنك الثالث فهو "فرست بنك أوف بيفرلي هيلز" والذي تبلغ أصوله 8 بليون ونصف البليون من الدولارات وكلف مؤسسة الضمان خسائر بقيمة 394 مليون دولار.
إن تدخل الحكومة السافر لشراء هذه البنوك المفلسة فوراً ودعمها بمئات الملايين من الدولارات هو عبارة عن فرض ضرائب جديدة على الفقراء لتمويل خسائر الأغنياء، وهو ما يؤكد انحياز النظام الرأسمالي دوماً إلى جانب الأغنياء المتخمين على حساب الفقراء المعدمين، الذين يزدادون فقراً يوماً بعد يوم ليدفعوا ضريبة العيش في ظل هذه الرأسمالية الفردية الاستغلالية الجشعة.

3- تناقلت وكالات الأنباء خبر انسحاب مقاتلي حركة طالبان باكستان من إقليم بونر المحاذي لوادي سوات الذي تحكم الحركة قبضتها عليه. ويأتي هذا الانسحاب بعد أن أرسلت الحكومة الباكستانية قوات شبه عسكرية إلى منطقة بونر للاشتباك مع عناصر الحركة.
وطالب صوفي محمد زعيم حركة تطبيق الشريعة المحمدية مسلحي حركة طالبان الانسحاب من الاقليم احتراماً للاتفاق الموقع مع الحكومة من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية في وادي سوات.
وكانت السرعة التي اجتاحت بها قوات طالبان الإقليم قد أذهلت المسؤولين الأمريكيين والباكستانيين، فقال وزير الحرب الأمريكي روبرت غيتس: "إن طالبان باكستان تهدد استقرار البلاد وتقوض جهود التحالف الدولي في أفغانستان" وطالب الحكومة الباكستانية باتخاذ إجراءات مناسبة لمواجهة الحركة لكي يستمر التعاون معها، ويستمر دعمها.
وأما وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون فقالت الأسبوع الماضي "إن الحكومة الباكستانية قد أذعنت لطالبان وأن الباكستان أصبحت الآن تمثل تهديداً قاتلاً للعالم".
واستجابت حكومة زراداري العميلة لهذا التحريض الأمريكي المباشر، وقامت بمهاجمة قوات طالبان، ودخلت معها حرباً ضروساً سقط في أول يومين منها العشرات، ويُتوقع لها أن تدوم لمدة طويلة.
ومن جهة أخرى فقد أحرقت قوات طالبان شاحنات أمريكية وغربية جديدة قرب مدينة بيشاور وهو الأمر الذي زاد من قلق الأمريكيين، وجعلهم يتخبطون في تصرفاتهم، فالأوضاع المتدهورة في الباكستان تؤكد على حقيقة أن أمريكا وعملائها من الحكام الباكستانيين قد وصلوا إلى مرحلة من العجز المطبق عن القيام بأي شيء يكبح جماح الإسلام المتنامي في أرجاء الديار الباكستانية، وفقدوا البوصلة التي توجههم نحو بر الأمان، ولم يعد أمامهم سوى خوض الحروب المجنونة التي لن تجلب لهم سوى الهزيمة والخيبة .

ليست هناك تعليقات: