عناوين وأخبار
1- أوباما يطلب من الكونغرس تمويلاً طارئاً لمواجهة المجاهدين في باكستان وأفغانستان والعراق.
2- تعاظم عجز الموازنة الأمريكية في الثلث الأول من العام الميلادي الجاري 2009.
3- القذافي ينافق أوباما ويكيل له المديح.
الأخبار بالتفصيل
1- تقدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما بطلب جديد إلى الكونغرس الأمريكي لتمويل عملية استمرار العدوان الهمجي العسكري الأمريكي على باكستان وأفغانستان والعراق. وطالب أوباما الكونغرس بالموافقة على مبلغ 83.4 مليار دولار إضافية لحرب العراق وأفغانستان، وبرَّر طلبه هذا بالقول: "إن طالبان تستعيد قوتها والقاعدة تهدد أمريكا من ملاذها الآمن على امتداد الحدود بين أفغانستان وباكستان".
ومن جهته حذَّر الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس الخميس الماضي من أن "البديل عن هذا التمويل الإضافي سيكون انسحاباً مفاجئاً للقوات الأمريكية من العراق وأفغانستان"، ووعد الكونغرس بأن يكون هذا المبلغ هو: "آخر الأموال الإضافية التي تطلبها الإدارة الأمريكية من خارج الموازنة".
واعترف مدير المركز القومي الأمريكي لمكافحة الإرهاب مايك ليثر من القاعدة وقال بأن : "تأثيرها الآن أخطر من أي وقت مضى في باكستان".
وبسبب إحساس الإدارة الأمريكية بفشلها في أفغانستان، فقد حث الرئيس الأمريكي أوباما الأوروبيين لمساعدة أمريكا، ورفع من مكانتهم ومنزلتهم فقال: "الولايات المتحدة تريد أن تكون شريكاً لأوروبا، وليست حارساً لهم، كما تريد أن تتمتع القارة الأوروبية بقدرات دفاعية أكثر قوة".
وتأتي هذه التصريحات المتشائمة لكبار المسؤولين الأمريكيين عن تعثر عمليات قوات الاحتلال الأمريكية في أفغانستان والعراق على وقع تزايد أعداد القتلى الأمريكيين والغربيين في كلا البلدين بشكل ملفت للنظر.
2- نشرت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة الفائت بيانات جديدة حول العجز في الموازنة الفدرالية، حيث أشارت الأرقام إلى أن هناك عجزاً سُجِّل في الميزانية الأمريكية مقداره (956.8) مليار دولار في النصف الأول من السنة المالية الجارية 2009م، وهو أكبر بكثير من العجز الذي سُجل في نفس الفترة من العام السابق 2008م، وقد بلغ العجز في الميزانية في شهر آذار (مارس) الماضي وحده (192.27) مليار دولار، وهو مستوىً قياسي جديد يماثل أربعة أمثال العجز الذي سُجِّلَ في نفس الشهر من العام السابق والذي بلغ (48.21) مليار دولار فقط.
ومن أهم أسباب تعاظم عجز الموازنة الأمريكية مؤخراً هو ضخ الحكومة مبلغ 46 مليار دولار من أموال الشعب [دافعي الضرائب] لشركتي فاني ماي وفريدي ماك اللتين كانتا قد تسببتا في الأزمة العقارية والتي كانت بمثابة الشرارة التي فجَّرت الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.
ويُعزى ارتفاع العجز في الموازنة الأمريكية أيضاً إلى ارتفاع كلفة تمويل حربي أفغانستان والعراق في هذا العام حيث بلغت كلفة التمويل الطارئ لهما في العام 2009 الجاري إلى (190) مليار، بينما كانت في عامي 2007 وَ 2008 (171) مليار دولار وَ (188) مليار على التوالي، وهو إن دل على شيء فإنما يدل على مدى غرق أمريكا في مستنقع الحروب الفاشلة فيهما.
3- وصف الرئيس الليبي معمر القذافي الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأسبوع الماضي بأنه "ومضة في الظلام الإمبريالي" وأشاد بخطابه الذي وصفه بـِ "المنطقي والخالي من عنطزة الرؤساء الأمريكيين السابقين" على حد تعبيره.
وأظهر القذافي خوفه على حياة أوباما وَ"خشي من أن تتم تصفيته كما تم تصفية جون كيندي وأبراهام لنكولن ومارتن لوثر كينغ"، كما رحَّب القذافي بمبادرة أوباما الداعية إلى عدم انتشار الأسلحة النووية.
هذه هي طبيعة القذافي المعتادة على النفاق وهو الذي عوّدنا دوماً على منافقة جميع الزعماء الأمريكيين، فقد وصف ذات مرة الرئيس بوش بأنه "نجم يلمع في السماء". وهذه الصفة ليست خاصة بالقذافي وانما هي طبيعة كل حاكم عميل وجبان في هذا العالم.
1- أوباما يطلب من الكونغرس تمويلاً طارئاً لمواجهة المجاهدين في باكستان وأفغانستان والعراق.
2- تعاظم عجز الموازنة الأمريكية في الثلث الأول من العام الميلادي الجاري 2009.
3- القذافي ينافق أوباما ويكيل له المديح.
الأخبار بالتفصيل
1- تقدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما بطلب جديد إلى الكونغرس الأمريكي لتمويل عملية استمرار العدوان الهمجي العسكري الأمريكي على باكستان وأفغانستان والعراق. وطالب أوباما الكونغرس بالموافقة على مبلغ 83.4 مليار دولار إضافية لحرب العراق وأفغانستان، وبرَّر طلبه هذا بالقول: "إن طالبان تستعيد قوتها والقاعدة تهدد أمريكا من ملاذها الآمن على امتداد الحدود بين أفغانستان وباكستان".
ومن جهته حذَّر الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس الخميس الماضي من أن "البديل عن هذا التمويل الإضافي سيكون انسحاباً مفاجئاً للقوات الأمريكية من العراق وأفغانستان"، ووعد الكونغرس بأن يكون هذا المبلغ هو: "آخر الأموال الإضافية التي تطلبها الإدارة الأمريكية من خارج الموازنة".
واعترف مدير المركز القومي الأمريكي لمكافحة الإرهاب مايك ليثر من القاعدة وقال بأن : "تأثيرها الآن أخطر من أي وقت مضى في باكستان".
وبسبب إحساس الإدارة الأمريكية بفشلها في أفغانستان، فقد حث الرئيس الأمريكي أوباما الأوروبيين لمساعدة أمريكا، ورفع من مكانتهم ومنزلتهم فقال: "الولايات المتحدة تريد أن تكون شريكاً لأوروبا، وليست حارساً لهم، كما تريد أن تتمتع القارة الأوروبية بقدرات دفاعية أكثر قوة".
وتأتي هذه التصريحات المتشائمة لكبار المسؤولين الأمريكيين عن تعثر عمليات قوات الاحتلال الأمريكية في أفغانستان والعراق على وقع تزايد أعداد القتلى الأمريكيين والغربيين في كلا البلدين بشكل ملفت للنظر.
2- نشرت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة الفائت بيانات جديدة حول العجز في الموازنة الفدرالية، حيث أشارت الأرقام إلى أن هناك عجزاً سُجِّل في الميزانية الأمريكية مقداره (956.8) مليار دولار في النصف الأول من السنة المالية الجارية 2009م، وهو أكبر بكثير من العجز الذي سُجل في نفس الفترة من العام السابق 2008م، وقد بلغ العجز في الميزانية في شهر آذار (مارس) الماضي وحده (192.27) مليار دولار، وهو مستوىً قياسي جديد يماثل أربعة أمثال العجز الذي سُجِّلَ في نفس الشهر من العام السابق والذي بلغ (48.21) مليار دولار فقط.
ومن أهم أسباب تعاظم عجز الموازنة الأمريكية مؤخراً هو ضخ الحكومة مبلغ 46 مليار دولار من أموال الشعب [دافعي الضرائب] لشركتي فاني ماي وفريدي ماك اللتين كانتا قد تسببتا في الأزمة العقارية والتي كانت بمثابة الشرارة التي فجَّرت الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.
ويُعزى ارتفاع العجز في الموازنة الأمريكية أيضاً إلى ارتفاع كلفة تمويل حربي أفغانستان والعراق في هذا العام حيث بلغت كلفة التمويل الطارئ لهما في العام 2009 الجاري إلى (190) مليار، بينما كانت في عامي 2007 وَ 2008 (171) مليار دولار وَ (188) مليار على التوالي، وهو إن دل على شيء فإنما يدل على مدى غرق أمريكا في مستنقع الحروب الفاشلة فيهما.
3- وصف الرئيس الليبي معمر القذافي الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأسبوع الماضي بأنه "ومضة في الظلام الإمبريالي" وأشاد بخطابه الذي وصفه بـِ "المنطقي والخالي من عنطزة الرؤساء الأمريكيين السابقين" على حد تعبيره.
وأظهر القذافي خوفه على حياة أوباما وَ"خشي من أن تتم تصفيته كما تم تصفية جون كيندي وأبراهام لنكولن ومارتن لوثر كينغ"، كما رحَّب القذافي بمبادرة أوباما الداعية إلى عدم انتشار الأسلحة النووية.
هذه هي طبيعة القذافي المعتادة على النفاق وهو الذي عوّدنا دوماً على منافقة جميع الزعماء الأمريكيين، فقد وصف ذات مرة الرئيس بوش بأنه "نجم يلمع في السماء". وهذه الصفة ليست خاصة بالقذافي وانما هي طبيعة كل حاكم عميل وجبان في هذا العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق