الأحد، 3 أغسطس 2008

نشرة أخبار 3/8/2008

نشرة أخبار 3/8/2008
العناوين

1- الأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة لسلطة محمود عباس في رام الله والتي يشرف عليها الجنرال الأمريكي كيث دايتون تقوم بقمع مؤتمرات ومسيرات حزب التحرير السلمية.
2- حكومة أردوغان في تركيا تُسقط الحجاب من أجندتها وتتمسك بأهداب العلمانية.
3- مصرع خمسة جنود من حلف الناتو في أفغانستان على أيدي المجاهدين في يوم واحد.

الأنباء بالتفصيل


1- قامت عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة لسلطة محمود عباس الموالية لأمريكا ودولة يهود بتفريق جموع حاشدة من أعضاء حزب التجرير ومناصريه ومؤيديه في مدينتي رام الله وطولكرم يوم السبت الفائت بكل فظاظة وهمجية، فقد أطلقت هذه العناصر الأمنية التي يتولى تمويلها وتدريبها والإشراف عليها الجنرال الأمريكي كيث دايتون القنابل المسيلة للدموع على المئات من الشباب الذين طافوا ميادين وشوارع مدينتي رام الله وطولكرم مكبرين مهللين رافعين رايات العقاب السوداء الموشاة باللون الأبيض بلا إله إلا الله محمد رسول الله، مرددين شعارات سياسية إسلامية يدعو بعضها إلى نصرة الخلافة ونصرة العاملين لها بوصفها الحل الشرعي الشافي والوحيد لمشاكل المسلمين، ويدعو بعضها الآخر بالموت لأمريكا وحكام العرب والمسلمين العملاء.
ولم تكتف تلك العناصر الأمنية الهمجية بإطلاق القنابل المسيلة للدموع على المحتشدين بل وانهالت عليهم ضرباً بالهراوات وبكل أنواع التنكيل المتوفرة لديهم، كما قامت باعتقال المئات منهم واحتجزت هويات .
لقد قوبلت اعتداءات أوباش الأجهزة القمعية ضد المشاركين في المسيرات من قبل جمهور الناس العاديين في مدينتي رام الله وطولكرم بالاستهجان والاستنكار الشديدين، وقالوا بأن استخدام هذه القوة المفرطة ضد حلة الدعوة المسالمين لم يكن ليحصل بكل هذا الحقد والعنف لولا وجود توجيهات من دايتون وعباس وأولمرت!!.
وتساءل أصحاب المحال التجارية الذين شاهدوا وحشية العناصر الأمنية أين تكون هذه العناصر المدججة بالسلاح عندما تدخل مركبة عسكرية يهودية واحدة إلى داخل المدينة؟! ولماذا تختفي هذه العناصر لدى دخول المركبات اليهودية بسرعة البرق؟! وكأنّ لسان حال الكثيرين منهم يقول لهذه العناصر الجبانة أتستقوون على المسلمين المسالمين الذين يقولون ربنا الله بينما تتلاشون وتهربون كالفئران ولا يُرى لكم أثر بمجرد دخول دورية عسكرية يهودية. ألا تخجلون؟؟ ألا ترعوون؟؟ إن سلطة عباس الخائنة بسلوكها الشائن هذا ضد شعبها لتؤكد من جديد على أن هذا هو الدور المرسوم لها من قبل أمريكا ودولة يهود، وهو نفس الدور الذي رسم للعميل السابق في جنوب لبنان أنطوان لحد أو هو في أحسن حالاته مجرد دور مستنسخ من سلطة قراضاي العميلة في أفغانستان!!.


2- بعد صدور قرار المحكمة الدستورية العليا في تركيا القاضي بعدم حظر حزب العدالة والتنمية الحاكم والاكتفاء بمعاقبته مالياً وتحذيره من مغبة المساس بالقيم العلمانية اللادينية وتوبيخه على بعض مواقفه المؤيدة لارتداء الطالبات للحجاب في الجامعات، بعد صدور هذا القرار فرح زعماء وكوادر الحزب وصفقوا له تصفيقاً مدوياً وامتثلوا لحيثياته جميعها مؤكدين على لسان زعيمهم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بأن حزب العدالة والتنمية الحاكم سيواصل السير على طريق حماية العلمانية، وسيتخلى عن مسألة السماح للطالبات بارتداء الحجاب في الجامعات التركية لمدة ثلاث سنوات على الأقل.
إن حزب العدالة هذا الذي يوصف بأن له جذوراً إسلامية، وبالرغم من توليه مناصب رئاسة الدولة ورئاسة الحكومة ورئاسة البرلمان إلاّ أنه لم يستطع أن يمكّن الطالبات في تركيا من ارتداء الحجاب.
فما قيمة إدارة الحزب لشؤون الحكم في جميع مفاصل الدولة بالقوانين والأحكام العلمانية الكافرة مع أنه حزب ينتمي –كما يدَّعي- إلى أيديولوجية إسلامية؟!
وهل يبقى معنى لوجوده في الحكم وهو لا يملك المقدرة على منع السلطة من إجبار الفتيات على خلع أغطية رؤوسهن على بوابات الجامعات؟؟

3- تمكن مجاهدو أفغانستان من قتل خمسة جنود من حلف شمال الأطلسي (الناتو) في اليوم الأول من شهر آب (أغسطس) الجاري। فقد صدر بيان باسم ما يُسمى بالقوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن (الإيساف) التابعة لحلف الناتو في أفغانستان جاء فيه ان أربعة جنود تابعين لها لقوا حتفهم يوم الجمعة الفائت في انفجار عبوة يدوية الصنع بولاية كونار الواقعة في شرق أفغانستان على الحدود مع المناطق القبلية للباكستان.
وكانت مصادر عسكرية لحلف الناتو قد قالت في وقت سابق أن جندياً خامساً تابعاً للحلف قتل في انفجار بعبوة يدوية الصنع بولاية خوست شرق أفغانستان. ولم تكشف هذه المصادر عن جنسيات الجنود القتلى.
وبمصرع هؤلاء الجنود الخمسة يكون المجاهدون الأفغانيون قد صرعوا 145 جندياً من جنود الاحتلال الأمريكي والبريطاني والأطلسي منذ مطلع هذا العام وذلك وفقاً لبيانات رسمية. هذا فضلاً عن مصرع ثمانمائة من عناصر المرتزقة الأفغانية العاملة مع حكومة قراضاي العميلة.
وبسبب تضاعف هجمات مقاتلي طالبان في أفغانستان وبسبب ما خلَّفته تلك الهجمات من زيادة كبيرة في أعداد القتلى الغربيين، فإن حكومات أربعين دولة أطلسية مشاركة في قوات الإيساف تُراجع الآن حساباتها وتختلق المبررات والذرائع لسحب قواتها والهروب من أفغانستان في أول فرصة تتاح لها.

ليست هناك تعليقات: