نشرة أخبار 24/8/2008
العناوين
1- المقاتلون الإسلاميون في الصومال يحررون مدينة كيسمايو ثاني أكبر مرفأ في البلاد من الاحتلال الأثيوبي ومرتزقته.
2- آصف على زرداري رئيس حزب الشعب الباكستاني يترشح لرئاسة الدولة في الباكستان ليكون رجل أمريكا الأول فيها.
3- القوات الفلبينية الصليبية تقوم بعمليات عسكرية برية وجوية واسعة ضد المسلحين الإسلاميين في جنوب الفلبين.
4- قوات الاحتلال الأمريكية ترتكب مجزرة جديدة في أفغانستان راح ضحيتها 76 مدنياً يوم الجمعة الفائت.
5- السلطات المصرية تُضيّق الخناق على قطاع غزة وتبذل قصارى جهدها لإغلاق الأنفاق بين شطري مدينة رفح المقسمة.
الأنباء بالتفصيل
1- تمكن المقاتلون الإسلاميون المنضوون تحت لواء المحاكم الشرعية وحركة الشباب المجاهدين تمكنوا من فرض سيطرتهم على مدينة كيسمايو الساحلية التي تبعد 500 كيلومتراً جنوبي العاصمة مقديشو وذلك بعد معارك استمرت ثلاثة أيام مع ميلشيات محلية تابعة لقوات الاحتلال الأثيوبية قتل فيها 34 شخصاً وجرح العشرات ، وتعتبر سيطرة الإسلاميين على هذه المدينة ضربة جديدة لقوات الاحتلال الأثيوبية والمرتزقة الحكومية التابعة لها خاصة وأنها تأتي بعد سيطرة الإسلاميين على مدينة جوهر من قبل في وسط .وفي محاولة لإخراج المقاتلين من كيسمايو قامت الطائرات الأثيوبية بغارات على المدينة بهدف إعادة السيطرة عليها لكنها باءت بالفشل فصمد المقاتلون وشرعوا بتنظيم حياة المواطنين فيها وفقاً للشريعة الإسلامية.
2- تم ترشيح علي آصف زرداري من قبل حزب الشعب الباكستاني لمنصب رئيس الدولة ليخلف مشرف الذي استقال الأسبوع الماضي. وأعلن رئيس وزراء الباكستان السابق نواز شريف الشريك الأصغر في حكومة التحالف الباكستانية الحالية عن قبوله بزرداري كمرشح للرئاسة شريطة أن يقوم بتعديل المادة 17 من الدستور والتي تسمح للرئيس بحل الحكومة والبرلمان.
ويبدو أن زرداري سيوافق على مطلب شريف هذا بإلغاء صلاحية الرئيس بحل الحكومة والبرلمان والذي هو في الأساس مطلب أمريكي. وهكذا يبدو أن زرداري يسير في اتجاه تقديم نفسه كرجل أمريكا المخلص في الباكستان ليحل محل الرئيس المخلوع السابق برويز مشرف.
ومن جهة أخرى قام الجيش الباكستاني بأوامر من الحكومة الباكستانية في الأيام القليلة الماضية بقتل 35 مسلح من حركة تطبيق الشريعة المحمدية في وادي سوات، وأعلنت الحكومة أنها ستستمر في محاربة المجاهدين حتى تقضي عليهم جميعهم، وتعهد يوسف رضا جيلاني رئيس الحكومة الباكستانية وهو من حزب زرداري تعهد بعدم التفاوض مع الإسلاميين بحجة أنهم يحملون السلاح،كما تعهد بإعلان الحرب على المسلمين، وبمثل هذه التعهدات فقط تنال الحكومة وزرداري وجيلاني رضا الأمريكيين، وبذلك يصبح زرداري هو رجل أمريكا المفضل الذي يقوم بما لم يستطع مشرف القيام به.
3- تقوم قوات الفلبين الصليبية المتحالفة مع القوات الأمريكية بعمليات عسكرية برية وجوية واسعة ضد مقاتلي جبهة مورو الإسلامية ومجموعات إسلامية أخرى. فبعد أن تمكنت إحدى الجماعات الإسلامية من مهاجمة الجيش الفلبيني في مناطق جنوب الفلبين ذات الأغلبية المسلمة وقتلت 37 جندياً فلبينياً، بعد ذلك قامت القوات الفلبينية رداً على ذلك بشن هجوم واسع على المقاتلين الإسلاميين فقتلت مائة مسلم وشرَّدت 160 ألفا من المسلمين القرويين الآخرين.
وبينما يتعرض المسلمون في جنوب الفلبين لاجتياح الجيش الصليبي الفلبيني تقف الجيوش العربية و الإسلامية خاصة الجيش الماليزي القريب جداً من مناطق المسلمين في جنوب الفلبين تقف هذه الجيوش المتخاذلة وقفة المتفرج الذي لا ينصر مسلماً ولا مستضعفاً خلافاً لقوله تعالى "وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ".
4- قامت الطائرات الأمريكية يوم الجمعة الماضي بقصف تجمع سكني في أفغانستان راح ضحيته 76 مدنياً أفغانياً معظمهم من النساء والأطفال. وأكدت وزارة الداخلية الأفغانية التابعة للاحتلال وقوع هذه المجزرة وأعلن ما يسمى بالتحالف الدولي في أفغانستان أنه أمر بفتح تحقيق في هذه الجريمة النكراء.
وتظاهر أقارب المغدورين من الثكالى والمكلومين الأفغان ضد قوات الاحتلال فقامت قوات الحكومة الأفغانية العميلة بقتل ستة من المتظاهرين أثناء محاولتها لتفريقهم.
إن عمليات قتل المدنيين في أفغانستان قد تكررت على أيدي قوات الاحتلال لدرجة أنها أصبحت عمليات شهرية دورية منتظمة. ففي تموز (يوليو) الماضي على سبيل المثال قتلت قوات الاحتلال الأمريكية في غارتين جويتين 64 أفغانياً غالبيتهم من النساء والأطفال. كما قامت قوات الاحتلال بمجازر لا حصر لها في السنوات الماضية في مختلف المناطق الأفغانية، وفُتحت ملفات التحقيق وأغلقت ضمن مسرحية هزلية تقوم قوات الاحتلال بتمثيلها بُعيد كل مجزرة يتم ارتكابها .
وهكذا تستخدم قوات الإجرام الأمريكية والأطلسية أسلوب الإبادة الجماعية المنتظمة ضد المدنيين الأفغان للانتقام من عمليات المجاهدين الناجحة ضد العسكريين الأمريكيين والأطلسيين.
5- تتبجح الأجهزة الأمنية المصرية في شمال سيناء بقولها إنها أغلقت نحو 30 نفقاً على الحدود المصرية مع قطاع غزة يستخدمها المواطنون لإدخال المواد التموينية وغيرها لفك الحصار الخانق الذي تفرضه السلطات المصرية نيابة عن اليهود والأمريكيين. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن أحد المصادر الأمنية المصرية قوله: "توصلنا إلى معلومات جديدة حول خريطة الأنفاق بالمنطقة من خلال بعض المهربين الذين ألقي القبض عليهم داخل تلك الأنفاق". وقال ضابط مصري للصحفيين الأجانب في رفح المصرية: "اكتشفنا نفقاً هو النفق ألـ 452 منذ ثلاثة أعوام.".
وبينما تباشر القيادة المصرية الذليلة مهمة تأمين الحراسة لدولة يهود بأقصى ما أوتيت من إمكانيات، فتُحكم الحصار على قطاع غزة، وتبحث عن الأنفاق، وتدمرها، تقوم بعض الشخصيات الأجنبية بمحاولة فك الحصار عن قطاع غزة بإرسالها لزورقين محملين بالمساعدات الإنسانية إلى ميناء غزة لأول مرة، وبهذا العمل الفردي البسيط الذي تقوم به جمعيات يونانية وأجنبية غير مرتبطة بالحكومات يتم الكشف عن مدى القصور والتقاعس في أداء الحكومات العربية الخائنة والتي بمقدورها فك الحصار لو أرادت بكل سهولة ويسر.
فإذا استطاعت المجهودات الفردية فك الحصار بقليل من الوسائل وكثير من الإرادة فكيف بمجهودات الدول التي تملك الكثير من الوسائل؟! إنّها تحتاج لرفع الحصار إلى قليل من الإرادة فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق