نشرة أخبار 31/8/2008
العناوين
1- كبار القادة العسكريين الأمريكيين والباكستانيين يجتمعون على متن حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لينكولن في المحيط الهندي.
2- الحكومة العراقية من أكثر حكومات العالم فساداً.
الأنباء بالتفصيل
1- اجتمع يوم الثلاثاء الماضي كبار القادة العسكريين الأمريكيين بنظرائهم الباكستانيين على متن حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لينكولن الراسية قبالة الشواطئ الباكستانية في مياه المحيط الهندي، وقد ترأس الاجتماع عن الجانب الأمريكي الأميرال مايك مولن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية، بينما ترأس الجانب الباكستاني رئيس الأركان أشفق كياني، وشارك في الاجتماع الجنرال الأمريكي البارز ديفيد بتريوس المرشح لتولي قيادة المنطقة الوسطى الشهر القادم والتي تشمل الشرق الأوسط وجنوب آسيا، كما حضره كل من الجنرال ديفيد ماكينان قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان وإيريك أولسن رئيس العمليات الخاصة الأمريكية واللفتنانت جنرال مارتن ديمسي المسؤول الحالي عن منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
وتناول الاجتماع الخطط الأمريكية المتعلقة بضرب المجاهدين المسلمين في المناطق القبلية شمال غرب الباكستان، وعقب انتهاء الاجتماع صرّح مولن الخميس الماضي في البنتاغون أمام الصحفيين قائلاً: "خرجت من الاجتماع متفائلا جداً بأن التركيز ينصب حيث يجب أن يكون"، كما رحّب مولن بالعمليات التي شنّها الجيش الباكستاني مؤخراً في المناطق القبلية وقال: "إن باكستان والولايات المتحدة بحاجة إلى عمل المزيد لتعزيز الأمن".
إن تنسيق قائد الجيش الباكستاني أشفق كياني لعمليات قواته ضد المجاهدين في وادي سوات مع كبار قادة الجيش الأمريكي، واجتماعه بهم على متن حاملة طائرات أمريكية، يعتبر بكل المقاييس تحالفاً عسكرياً محرّماً مع عدو الأمة الإسلامية الأول ضد مجاهدي هذه الأمة ومناضليها، وهو عمل خياني من الدرجة الأولى، فضلاً عن كونه يُعبِّر عن تبعية مؤكدة للغزاة الأميركيين الذين يحتلون بلداناً إسلامية.
على أن جريمة أشفق كياني هذه بحق الباكستانيين والمسلمين لا تقل عن جريمة الحكومة الباكستانية ذاتها والتي سمحت بهذا الاجتماع العدواني، وأقرّته إن هي أطلعت عليه قبل وقوعه، أو سكتت عنه وأجازته إن هي علمت به بعد وقوعه .
فزرداري وشريف وجيلاني الذين يتزعمون هذه الحكومة الباكستانية المشؤومة لا يقلون جرماً وخيانةً عن جريمة وخيانة قائد الجيش أشفق كياني، فكلهم متآمرون ومتواطئون مع أمريكا لضرب المقاتلين الجهاديين، ولتمزيق ديار المسلمين وتفريق كلمتهم.
فعلى مسلمي باكستان عموماً، وعلى أصحاب القوة والمنعة منهم خصوصاً، أن يعملوا بكل ما أوتوا من قوة للإطاحة بهؤلاء الحكام العملاء، وإسقاطهم من الحكم، ومحاكمتهم، بسبب جريمة تواطئهم الفظيعة مع عدوهم المجرم ضد أبناء أمتهم.
2- بات قادة الاحتلال الأمريكي في العراق لا يترددون في الحديث عن فساد الحكومة العراقية التي نصّبها الاحتلال تحت إمرته لحكم العراق. فقد قال السفير لورانس بنديكت منسق ما يُسمى بمكافحة الفساد في السفارة الأمريكية في بغداد: "إنه إذا لم تتم السيطرة على الفساد فإنه سوف يهدد استقرار الديمقراطية في العراق لأن الناس لا يؤيدون حكومة يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها فاسدة تماماً"، وعدّد بنديكت الجوانب التي تعتبر من مشكلات العراق المتسببة بالفساد وذكر منها تهريب النفط وانتهاك التعاقدات الحكومية وإساءة استخدام القوانين.
وكان راضي حمزة الراضي الرئيس السابق لمفوضية النزاهة العراقية قد أبلغ الكونغرس الأمريكي العام الماضي بأن تكلفة الفساد في مختلف الوزارات العراقية يُعتقد أنها تصل إلى 18 مليار دولار على الأقل.
ومن الجدير ذكره أن تصنيف العراق للعام 2007 جاء في مقدمة الدول الفاسدة بحسب ترتيب منظمة الشفافية الدولية، إذ لم يتفوق العراق إلا على دولتين فقد من أصل 180 دولة وهما الصومال وميانمار.
والواقع أنه ليس غريباً أن تكون الدولة العراقية التي أنشأها الاحتلال الأمريكي بهذا المستوى العالي من الفساد، لأن الغازي المستعمر لا يُتوقع منه أن ينشئ دولاً غير فاسدة، فاللص لا ينوب عنه إلاّ لص مثله .
العناوين
1- كبار القادة العسكريين الأمريكيين والباكستانيين يجتمعون على متن حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لينكولن في المحيط الهندي.
2- الحكومة العراقية من أكثر حكومات العالم فساداً.
الأنباء بالتفصيل
1- اجتمع يوم الثلاثاء الماضي كبار القادة العسكريين الأمريكيين بنظرائهم الباكستانيين على متن حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لينكولن الراسية قبالة الشواطئ الباكستانية في مياه المحيط الهندي، وقد ترأس الاجتماع عن الجانب الأمريكي الأميرال مايك مولن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية، بينما ترأس الجانب الباكستاني رئيس الأركان أشفق كياني، وشارك في الاجتماع الجنرال الأمريكي البارز ديفيد بتريوس المرشح لتولي قيادة المنطقة الوسطى الشهر القادم والتي تشمل الشرق الأوسط وجنوب آسيا، كما حضره كل من الجنرال ديفيد ماكينان قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان وإيريك أولسن رئيس العمليات الخاصة الأمريكية واللفتنانت جنرال مارتن ديمسي المسؤول الحالي عن منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
وتناول الاجتماع الخطط الأمريكية المتعلقة بضرب المجاهدين المسلمين في المناطق القبلية شمال غرب الباكستان، وعقب انتهاء الاجتماع صرّح مولن الخميس الماضي في البنتاغون أمام الصحفيين قائلاً: "خرجت من الاجتماع متفائلا جداً بأن التركيز ينصب حيث يجب أن يكون"، كما رحّب مولن بالعمليات التي شنّها الجيش الباكستاني مؤخراً في المناطق القبلية وقال: "إن باكستان والولايات المتحدة بحاجة إلى عمل المزيد لتعزيز الأمن".
إن تنسيق قائد الجيش الباكستاني أشفق كياني لعمليات قواته ضد المجاهدين في وادي سوات مع كبار قادة الجيش الأمريكي، واجتماعه بهم على متن حاملة طائرات أمريكية، يعتبر بكل المقاييس تحالفاً عسكرياً محرّماً مع عدو الأمة الإسلامية الأول ضد مجاهدي هذه الأمة ومناضليها، وهو عمل خياني من الدرجة الأولى، فضلاً عن كونه يُعبِّر عن تبعية مؤكدة للغزاة الأميركيين الذين يحتلون بلداناً إسلامية.
على أن جريمة أشفق كياني هذه بحق الباكستانيين والمسلمين لا تقل عن جريمة الحكومة الباكستانية ذاتها والتي سمحت بهذا الاجتماع العدواني، وأقرّته إن هي أطلعت عليه قبل وقوعه، أو سكتت عنه وأجازته إن هي علمت به بعد وقوعه .
فزرداري وشريف وجيلاني الذين يتزعمون هذه الحكومة الباكستانية المشؤومة لا يقلون جرماً وخيانةً عن جريمة وخيانة قائد الجيش أشفق كياني، فكلهم متآمرون ومتواطئون مع أمريكا لضرب المقاتلين الجهاديين، ولتمزيق ديار المسلمين وتفريق كلمتهم.
فعلى مسلمي باكستان عموماً، وعلى أصحاب القوة والمنعة منهم خصوصاً، أن يعملوا بكل ما أوتوا من قوة للإطاحة بهؤلاء الحكام العملاء، وإسقاطهم من الحكم، ومحاكمتهم، بسبب جريمة تواطئهم الفظيعة مع عدوهم المجرم ضد أبناء أمتهم.
2- بات قادة الاحتلال الأمريكي في العراق لا يترددون في الحديث عن فساد الحكومة العراقية التي نصّبها الاحتلال تحت إمرته لحكم العراق. فقد قال السفير لورانس بنديكت منسق ما يُسمى بمكافحة الفساد في السفارة الأمريكية في بغداد: "إنه إذا لم تتم السيطرة على الفساد فإنه سوف يهدد استقرار الديمقراطية في العراق لأن الناس لا يؤيدون حكومة يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها فاسدة تماماً"، وعدّد بنديكت الجوانب التي تعتبر من مشكلات العراق المتسببة بالفساد وذكر منها تهريب النفط وانتهاك التعاقدات الحكومية وإساءة استخدام القوانين.
وكان راضي حمزة الراضي الرئيس السابق لمفوضية النزاهة العراقية قد أبلغ الكونغرس الأمريكي العام الماضي بأن تكلفة الفساد في مختلف الوزارات العراقية يُعتقد أنها تصل إلى 18 مليار دولار على الأقل.
ومن الجدير ذكره أن تصنيف العراق للعام 2007 جاء في مقدمة الدول الفاسدة بحسب ترتيب منظمة الشفافية الدولية، إذ لم يتفوق العراق إلا على دولتين فقد من أصل 180 دولة وهما الصومال وميانمار.
والواقع أنه ليس غريباً أن تكون الدولة العراقية التي أنشأها الاحتلال الأمريكي بهذا المستوى العالي من الفساد، لأن الغازي المستعمر لا يُتوقع منه أن ينشئ دولاً غير فاسدة، فاللص لا ينوب عنه إلاّ لص مثله .