الأحد، 12 يناير 2014

أثيوبيا تستخف بالموقف المصري من سد النهضة



أثيوبيا تستخف بالموقف المصري من سد النهضة



    لم تكن أثيوبيا تجرؤ في السابق على التطاول على مصر ولا على تجاهل مطالبها في نهر النيل كما أصبحت تفعل في هذه الأيام، فهي لم تعد تقبل من مصر حتى مجرد الاستماع إلى وجهة نظرها تجاه النيل، وهو إن دل على شيء فإنما يدل على مدى ضعف القيادة المصرية، وتهافتها، واضمحلال استراتيجيتها، وضعف سياساتها الخارجية إلى حد بعيد.
وما يؤكد هذا الرأي اعتراف وزير الري والموارد المائية المصري محمد عبد المطلب في بيان قرأه أمام الصحفيين وحمّل فيه الوفد الأثيوبي مسؤولية فشل المباحثات بسبب تعنته ورفضه مناقشة المقترحات المصرية فقال: "إن مصر قدّمت ورقة شملت نقاطاً للتعاون بين الدول الثلاث إلا أن الوفد الأثيوبي رفض مجرد مناقشتها في الاجتماع".
ولقد حسم وزير الري الأثيوبي (المايو تيقنوا) أمره، وقطع على الوفد المصري أي كلام، وذلك بقوله: "إن السد يمثل أحد الأهداف الاستراتيجية لأثيوبيا"، وكأنه لا قيمة لأهداف مصر الاستراتيجية، وهو ما يدل على هزال الموقف المصري وتراجع مكانة مصر أفريقياً، وفي هذا استخفاف كبير بمصر باعتبارها كبرى الدول العربية، وعدم اكتراث باستراتيجيتها تجاه نهر النيل الذي يعتبر شريان الحياة بالنسبة لها.



الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

أمريكا والغرب ودولة يهود حريصون على بقاء النظام الهاشمي في الأردن


أمريكا والغرب ودولة يهود حريصون على بقاء النظام الهاشمي في الأردن




قالت صحيفة جيروسالم بوست اليهودية وهي لسان حال النخب السياسية الحاكمة في (إسرائيل): "إن الاستقرار في الأردن وبقاء ملكها عبد الله الثاني في السلطة قضية أمن قومي للكيان اليهودي وأمريكا ودول خليجية أخرى"، وأضافت الصحيفة إلى أن: "تدفق الأموال من الولايات المتحدة ودول خليجية للأردن لتقوية اقتصادها الذي يعتمد بشكل كبير على الدعم والمساعدات في ظل احتياج الدولة الدائم للوقود".
وكانت أمريكا قد نشرت قواعد وأجهزة تنصت و (1500) جندي أمريكي مؤخراً في الأردن للتدخل عند الخطر، وللتعامل مع اية أزمات مفاجئة في المنطقة.
ليس بعيداً على نظام كالنظام الأردني الذي ما وجد الا للسهر على حماية كيان يهود وضمان أمنه منذ أكثر من نصف قرن، فأن تحرص دولة يهود والقوى الصليبية على دعم الكيان الاردني باستمرار انما هو لاعتباره صنواً وتوأماً للدولة اليهودية، وعمقاً استراتيجياً حيوياً لها.


الأحد، 29 ديسمبر 2013

الغرب وروسيا يريدون تفجير الصراع بين الثوار في سوريا



الغرب وروسيا يريدون تفجير الصراع بين الثوار في سوريا






في اجتماع ما يسمى بتحالف أصدقاء سوريا الذي انعقد مؤخراً في لندن تم توزيع رسالة من القوى الغربية الرئيسية إلى أعضاء الائتلاف الوطني السوري جاء فيها إنه: "لا يمكن أن يُسمح للأسد بالرحيل الآن لأنهم يعتقدون أن ذلك يترتب عليه الفوضى وسيطرة المتشددين الإسلاميين"، وأن على المعارضة: "أن تقبل بحصة في إدارة انتقالية مع وجود قوي للعلويين".
وقال أحد أعضاء المعارضة وهو على اتصال بالمسؤولين الأمريكيين: "إن واشنطن وروسيا يبدو أنهما يعملان جنباً إلى جنب لبحث الصيغة الانتقالية التي يحتفظ فيها العلويون على دورهم المهيمن في جهاز الجيش والأمن لتأمين أقليتهم من القصاص وحشد معركة موحدة ضد القاعدة والاصطفاف مع الكتائب الثورية (المعتدلة)".
ومن جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "إن الدول الغربية بدأت تدرك أن رئيس النظام السوري بشار الأسد أفضل من أن يُطيح به المتشددين الإسلاميين"، وأضاف: "إن الفكرة التي تراود بعض الزملاء الغربيين هي أن بقاء الأسد في منصبه أقل خطراً على سوريا من استيلاء الإرهابيين على البلاد" على حد وصفه. وأشار إلى أن: "المكاسب التي حققها المقاتلون الإسلاميون في ساحة المعارك السورية تسبب تغييراً في الموقف الغربي بشأن الأسد"، وأشار إلى أن: "المقاتلين الإسلاميين يوسعون نفوذهم سريعاً ويفرضون على الفور أحكام الشريعة الإسلامية".
فبحسب هذه التصريحات نجد أن الدول الغربية الاستعمارية الكبرى لا سيما أمريكا وفرنسا وبريطانيا متفقة تماماً مع روسيا على إبعاد الإسلاميين عن الحكم وعلى رفض حكم الشريعة في سوريا وعلى دمغ كل من يعمل لإقامة الدولة الإسلامية بالإرهاب.
ووفقاً لتصريحاتهم هذه نجد أنهم باتوا أقرب إلى تثبيت الأسد ودعمه للبقاء في السلطة بصفته أقدر على منع الإسلاميين من الوصول إليها.
إن هؤلاء الغربيين والروس لا يريدون الخير لسوريا ولا للمسلمين وإنما يريدون تفجير الصراع بين الثوار وإنهاء الثورة السورية، فمجرد قولهم إنهم يريدون: "حشد معركة موحدة ضد القاعدة والاصطفاف مع الكتائب الثورية المعتدلة" فهذا يعني أنهم يريدون نقل المعركة إلى داخل صفوف الثوار بحيث يتقاتلون فيما بينهم بحجة محاربة القاعدة وبذلك يطيلون من عمر نظام بشار الأسد.

ثم إن إصرارهم على إبقاء الطائفية العلوية متحكمة في الجيش والأجهزة الأمنية يؤكد على نواياهم وينذر بإشعال فتيل الطائفية في سوريا لإشعال حرب داخلية شعواء في المنطقة لا تبقي ولا تذر.

السبت، 28 ديسمبر 2013

محمود عباس لا يريد مقاطعة دولة يهود:

محمود عباس لا يريد مقاطعة دولة يهود:





نقلت صحيفة (ذا ستار) الجنوب أفريقية تصريحاً لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يقول فيه: "على الإسرائيليين أولاً أن يوقفوا البناء على أراضينا، وأن يوقفوا كل شيء في أراضينا، لكننا لا نطلب من أحد أن يقاطع (إسرائيل) نفسها فلدينا علاقات بـ(إسرائيل) ولدينا اعتراف متبادل معها".

وقد أحدثت هذه التصريحات صدمة للفلسطينيين الذين سمعوها وقوبلت بالذهول والاستنكار حتى من بعض المسؤولين في السلطة الفلسطينية نفسها وقالوا: "إن عباس منفصل عن الشعب الفلسطيني".

ليس غريباً على شخص كمحمود عباس أن يدلي بتصريحات كهذه فهو قد اعتاد على صدم الناس بالتصريحات الخيانية.

الجمعة، 20 ديسمبر 2013

تمرير مخططات أمنية أمريكية مشبوهة على السطة الفلسطينية


تمرير مخططات أمنية أمريكية مشبوهة على السطة الفلسطينية




كثيرة هي المشاريع والخطط السياسية الامريكية التي يعرضها المسؤولون الأمريكيين بخصوص القضية الفلسطينية، لكن وبالرغم من سؤ هذه الخطط ومن انحيازها للجانب ( الاسرائيلي ) فإنّ ( اسرائيل ) ترفضها ولا يُطبق من هذه الخطط شيئاً، وتبقى مجرد أوهام تبيعها أمريكا للعرب وتلوكها ألسنة السياسيين والصحفيين، وتستفيد أمريكا منها أنّها تُظهر للمجتمع الدولي أنّها تعمل في المنطقة وتُحرك ما يُسمى بعجلة السلام المتعثرة فتستحوذ على الأطراف المتفاوضة بتسويق المشاريع والمبادرات السياسية الوهمية.
وما يُطبق من المشاريع الأمريكية ما كان منها أمنياً فقط، ولا يُطبق إلا على الجانب الفلسطيني، ويهدف فقط لمحاربة المجاهدين والمخلصين.
وكانت الحكومة الفلسطينية قد أكدت في رام الله أنّ قرار تأجيل الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين والذي كان من المفترض أن يتم في نهاية الشهر الماضي قد تأجل لمدة شهر بقرار أمريكي.
وقد أكدت بدورها صحيفة معاريف ( الاسرائيلية ) هذا الخبر، وقالت بأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري هو الذي قرّر إرجاء الإفراج عنهم، فقد أصبحت هي التي تُعقد الأمور وتتلاعب بالفلسطينيين.
ولقد جاء النكوث هذه المرة مفاجئاً، فكان من أمريكا وليس كما هو المعتاد من ( اسرائيل)، وهو ما يعني أنّ مصيبتنا في الواقع أصبحت مصيبتين، إحداهما مع العدو الاصلي، والثانية مع الوسيط والراعي الذي تأكد بأنّه لا يقل عداوة عن العدو الأصلي.
فها هو وزير الخارجية الأمريكي يتردد على المنطقة باستمرار، ويُكرر زياراته لها ساعياً لفرض تنازلات جديدة على الفلسطينيين والذين هم الطرف الأضعف في هذه المعادلة، وهم الطرف القابل دائماً لتقديم تنازلات.
ولا شك أنّ خطط  كيري السياسية والأمنية للمنطقة كثيرة، فهو يتحدث  في الجوانب السياسية عن المعابر والأغوار، وعن الدولة والحدود، وعن القدس والمستوطنات، ولكن لا شيئ من خططه السياسية يُنفذ، ولا يُتوقع أن يُنفذ منها شيئ، بينما عندما يتحدث في الجوانب الأمنية يكون حديثه مُحدداً ومفصلاً، وتكون طلباته من الجانب الفلسطيني بمثابة أوامر ملزمة للفلسطينيين فقط لا ( للإسرائيليين ) بالطبع، ومن آخر أطروحاته الأمنية وجود مستشارين عسكريين أمريكيين في الضفة الغربية بهدف إعداد الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية، وتدريبها على الاسلحة وفقاً للمشروع الأمني الأمريكي.
 وآخر خطة لجون كيري لمكافحة ما يُسمى بالإرهاب الذي يُقصد به بالطبع مقاومة الاحتلال ما هي في الواقع سوى امتداد واستكمال لخطة الجنرال الأمريكي المشهور دايتون سيئ السمعة، وقد استجابت السلطة الفلسطينية فوراً لهذا العرض وأعلنت موافقتها عليه من دون تردد.
فالخطط الأمريكية الأمنية تكون دائماً جاهزة للتطبيق على الفلسطينيين، وتطبيقها مضمون، ويُصاحب تطبيقها غالباً إمّا فرض عقوبات على الفلسطينيين، أو تلويح بعقوبات ضدهم، فإرجاء إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ضمن الصفقة المتفق عليها سابقاً إنّما جرى بأمر من كيري نفسه، وهو نوع من إيقاع العقوبات على الفلسطينيين لإبتزازهم على تقديم المزيد من التنازلات، وإجبارهم على القبول السريع بالخطط الأمنية الأمريكية المثيرة للجدل.

فأمريكا بصنيعها هذا إنّما تؤكد على حقيقة عداوتها للأمة الإسلامية، وأنّها أشد عداءً من ( إسرائيل ) نفسها. 

الجمعة، 22 نوفمبر 2013

ازدهار التجارة بين ( اسرائيل ) والمغرب



ازدهار التجارة بين (اسرائيل) والمغرب




خبر:

ذكر مركز الإحصاء المركزي "الإسرائيلي" أن قيمة صادرات الكيان الصهيوني إلى المغرب بلغت في سبتمبر/أيلول الماضي بلغت 18.5 مليون دولار مقابل 0.4 مليون دولار في الشهر نفسه من العام 2012، وهو ما يعني زيادة كبيرة ناهزت 97%، في حين تراجعت صادرات المغرب إلى "إسرائيل" في سبتمبر/أيلول 2013 إلى 0.2 مليون دولار مقابل 0.4 مليون دولار في الفترة نفسها من 2012، أي بانخفاض بلغ النصف.
وقال المركز نفسه -وهو هيئة إسرائيلية رسمية- إن صادرات المغرب إلى "إسرائيل" في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري شهدت تراجعا بلغ 4.3% لتنتقل من 4.6 ملايين دولار العام الماضي إلى 4.4 ملايين في العام الحالي، بحسب الجزيرة نت.

تعليق:

أين حكومة بن كيران ( الاسلامية ) من هذا النشاط التجاري العلني، ومن هذا التطبيع المفضوح مع
( اسرائيل)؟

أم أنّها لا تريد أن ( تُزعل ) الملك ومستشاروه اليهود من جماعة أوزلاي ؟؟!!

الخميس، 21 نوفمبر 2013

هل تجرؤ السلطة الفلسطينية على الانسحاب من المفاوضات



هل تجرؤ السلطة الفلسطينية على الانسحاب من المفاوضات



قال صائب عريقات المفاوض الفلسطيني الرئيس مع دولة يهود: "إنه من المستحيل استمرار عملية التفاوض مع الإسرائيليين طالما لم تتوقف إسرائيل عن القيام بأعمال البناء في المناطق الفلسطينية، وأعمال البناء هذه تتناقض مع التفاهمات التي تمت مع الإسرائيليين برعاية وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للمفاوضات".

إن تصريحات عريقات الآنفة الذكر تبدو غير منسجمة في ظاهرها مع الواقع السياسي الذي فرضته دولة يهود على المفاوضين الفلسطينيين، وذلك أن أعمال بناء وتوسيع المستوطنات لم تتوقف يوماً منذ بدأت عملية المفاوضات برعاية وزير الخارجية الأمريكي.

ويذكر أنه عندما احتج المفاوضون الفلسطينيون قبل مدة على استمرار البناء في المستوطنات رد عليهم نتنياهو قائلا إن هذا البناء متفق عليه مقابل إطلاق الأسرى الفلسطينيين.

والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا يُهدد عريقات بالانسحاب من المفاوضات إذا استمر الاستيطان؟

والجواب على هذا السؤال يبدو أنه متعلقٌ بحجم ومكان البناء في المستوطنات؛ فإذا كان البناء في مناطق متفق عليها باعتبارها ستكون في أي تسوية قادمة جزءاً من الكيان اليهودي كالمستوطنات الكبيرة والتجمعات المهمة والاستراتيجية فيسكت المفاوضون أو يحتجون بصوت خفيض، وأما إذا كان الاستيطان كبيراً وفي مناطق حساسة حول بيت المقدس فإن نبرة الاحتجاج تكون أعلى.

والإعلان الأخير عن نية الحكومة (الإسرائيلية) بناء عشرين ألف وحدة سكنية موقعها حساس جداً فهي تقع شرقي القدس في حال بنائها فإنها تفصل القدس عن محيطها وتشطر الضفة الغربية إلى شطرين لا رابط جغرافياً بينهما، لذلك كانت نبرة احتجاج عريقات عالية واستدل باحتجاجه صراحة على وجود تفاهمات ضمنية بين الطرفين برعاية الأمريكيين.

ومن هنا يُفهم أن السلطة الفلسطينية موافقة على الاستيطان في مناطق معينة من الضفة الغربية وهي لا تحتج على البناء الاستيطاني فيها، لذلك فإن مفاوضي السلطة لا نسمع لهم صوتاً في البناء فيها، أما في مناطق حساسة بالنسبة لمستقبل الدولة الفلسطينية التي ترنو إليها السلطة فإن نبرة الاحتجاج تختلف وتلجأ إلى أسيادها في واشنطن فوراً كما قال عريقات بالأمس بأنه اتصل فور سماعه خبر بناء العشرين ألف وحدة بالمسؤولين الأمريكيين بالرغم من أن نتنياهو لم يعلن الخبر رسمياً.

وبذلك تكون السلطة متواطئة عملياً مع دولة يهود على استمرار عملية الاستيطان في مناطق معينة في الضفة الغربية وتكون متآمرة من خلال تلك التفاهمات السرية على الفلسطينيين، فهي تخدعهم وتضللهم وترتكب بحقهم وحق المسلمين خيانة عظمى وجريمة لا تُغتفر وذلك من خلال ممارستها لدور العرّاب الذي توظفه أمريكا لتحقيق أجندتها وتمرير خططها وتقوم في الوقت نفسه بترضية دولة يهود وتضليل الشعب وتصفية القضية الفلسطينية على مراحل.

السبت، 16 نوفمبر 2013

الدور المشبوه لأمريكا وبريطانيا في سوريا



الدور المشبوه لأمريكا وبريطانيا في سوريا




تحدث رياض الأسعد مؤسس الجيش السوري الحر في حسابه على تويتر: "تم تخريج الدفعة الأولى لما يُسمى الجيش الوطني بالأردن وبتدريب أمريكي والعدد 60 ضابطاً أغلبهم برتبة عقيد والدورة الثانية حوالي 180 ضابطاً عميلاً للاستخبارات"، وأضاف: "تم إنشاء ما يُسمى الأمن الوطني بتدريب وإشراف مؤسسة أمنية بريطانية وهي تُشرف على تعيين ما يُسمى قادة الشرطة في المناطق المحررة".
بحسب كلام رياض الأسعد فإن أمريكا وبريطانيا تتسابقان في زرع المرتزقة في الأراضي المحررة من ربقة النظام الأسدي، فأمريكا تشكل في الأردن الجيش الوطني لسوريا، وبريطانيا تشكل الأمن الوطني لسوريا، وعناصر هذا الجيش والأمن من العملاء المدربين على أيدي أعداء الأمة الذين يتم زرعهم بين المخلصين لإفسادهم وإفساد من يعملون بينهم.
ولكن هيهات هيهات فمحاولتهم هذه لافساد الثوار جاءت متأخرة، وقد فات أمريكا وبريطانيا أن المخلصين من الثوار قد أحكموا قبضتهم على أكثر من نصف البلاد وأنهم قد أعلنوها ثورة إسلامية لا شرقية ولا غربية.


الجمعة، 15 نوفمبر 2013

المالكي يتآمر مع أمريكا لذبح المسلمين في العراق وسوريا


المالكي يستعين بأمريكا لقتال المسلمين في العراق



بعد أن وصل الرئيس العراقي المالكي إلى واشنطن واجتمع بمسؤولي وزارة الدفاع البنتاغون وبأعضاء من الكونغرس دعا يوم الخميس الماضي أمريكا وأسرتها الدولية إلى خوض ما أسماه بحرب عالمية ثانية ضد فيروس القاعدة –على حد تعبيره-.
ووصفه للمقاتلين الإسلاميين بالفيروس واستعانته عليهم بأمريكا وبالأسرة الدولية لهو دليل على مدى انحطاطه وبذاءة لسانه.

فإن كان هناك فيروس تم زراعته في العراق فإنما هو المالكي نفسه الذ نصب المشانق وقتل الناس بالشبهة والذي حوّل العراق بسياساته الطائفية البغيضة الإجرامية إلى محرقة كبرى إبادة العراقيين مستعيناً في جرائمه تلك بأمريكا وإيران.

الخميس، 14 نوفمبر 2013

بريطانيا تسرق المزيد من أموال المسلمين تحت ذريعة الصكوك الاسلامية


بريطانيا تعلن تبني حكومتها لمشروع الصكوك الإسلامية




أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم السبت الماضي عن نية حكومته طرح صكوك إسلامية، وقالت صحيفة الفايننشال تايمز إن حكومة حزب العمال الأخيرة هي صاحبة فكرة المشروع وقد قامت بالتحضيرات اللازمة لإطلاقه.

إن بريطانيا تتعامل مع فكرة الصكوك الإسلامية والبنوك الإسلامية بدوافع استعمارية نفعية بحتة، فلا يكفيها ما سرقت من ثروات العالم الإسلامي بشتى الأساليب طيلة العقود الماضية، بل هي تريد أن تضيف إلى سرقاتها تلك سرقات جديدة وذلك بسحب ما تبقى من اموال من جيوب المسلمين البسطاء بإغرائهم بإيداعها في بنوكها على شكل صكوك تُسمى إسلامية.

الأحد، 3 نوفمبر 2013

زعيمة المعارضة البورمية البورمية تُبرر مذابح المسلمين وتهجيرهم


زعيمة المعارضةالبورمية البوذية تُبرر ذبح المسلمين وتهجيرهم في بورما



قالت زعيمة المعارضة البورمية (أونغ سان سوتش) الحائزة على جائزة نوبل للسلام بأن: "أعمال العنف الطائفية التي وقعت في بلادها ضد أقلية الروهينجا المسلمة لا ترقى إلى مرتبة التطهير العرقي"، وبرّرت قولها هذا بأن ضحايا أعمال العنف في بورما شملت البوذيين أيضاً.

وتشدقت بالقول ان الحكم الدكتاتوري  - وليس العداء الموجه للإسلام -  هو الذي تسبب في أعمال العنف وقالت: "إن أمام بورما أمد طويل قبل أن تصبح بلداً ديمقراطياً بصورة كاملة".

هذه هي مواقف الحاقدين على الإسلام فهي لا تُميّز بين من يدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان، ومن حُمّل جائزة نوبل، ويحوز على أعلى الأوسمة، وبين من يُشهر العداء الصريح للمسلمين، فملّة الكفر واحدة.

الجمعة، 1 نوفمبر 2013

قطر تُهدر مليارات الدولارات على مشاريع لا يستفيد منها سوى أعداء الأمة


قطر تهدر مليارات الدولارات على مشاريع لا يستفيد منها سوى أعداء الأمة




كشف الإعلان عن دخول ابنة أمير قطر السابق وشقيقة الأمير الماسة في قائمة (آرت ديغيو باور) أقوى مائة شخصية معنية بما يسمى بالفن كشف هذا الإعلان عن حجم الأموال الطائلة التي تبذرها الأسرة الحاكمة في قطر على أمور تافهة لا تستفيد منها الأمة بشيء.

فمن أجل دخول الأميرة القطرية في هذه القائمة أنفقت هذه الأميرة عشرات الملايين من الدولارات في شراء لوحات فنية وما يتعلق بها من بناء متاحف وشراء مستلزمات لها ليس لها أي قيمة شرعية.

وتُقدر صحيفة الغارديان البريطانية بأن العائلة القطرية المالكة تُنفق أكثر من (600) مليون جنيه استرليني (قرابة المليار دولار أمريكي) سنوياً في إطار سعي قطر لإنشاء متاحف في صحرائها.