الاثنين، 27 سبتمبر 2010

الحكومة المصرية والكنيسة القبطية كلتاهما تتعاونان مع أمريكا

الحكومة المصرية والكنيسة القبطية كلتاهما تتعاونان مع أمريكا


الدولة المصرية لا شك بأنها عميلة لأمريكا ولكن فيها مسلمون ومؤسسات اسلامية ورأي عام اسلامي، وهذه القوى الاسلامية الحية تقلق الدولة ولا تستطيع الدولة قمعها كلياً، لذلك كان لا بد من تطويعها ومراضاتها وعدم استفزازها، وأما الكنيسة فهي أيضاً مدعومة أمريكياً من ناحية سياسية وذلك من أجلاستخدامها في الضغط على الدولة لكي تكون مطيعة باستمرار لأمريكا، ومن هنا نجد أن أمريكا تستخدم أكثر من ورقة لتوسيع نفوذها في مصر، ولذلك فلا يمنع أن يكون عملاء أمريكا في المنطقة الواحدة متعاركين.
وهناك أيضاً جانب ديني وحضاري للصراع فالأقباط يريدون مصر لهم، والمسلمون ينظرون اليهم بريبة، ولا يمكن منع بروز هذا الصدام الديني الحضاري بين الطرفين ولو كان زعماء الكنيسة وزعماء الدولة المصرية عملاء لنفس الدولة الكبرى.

الأحد، 26 سبتمبر 2010

اليورانيوم سبب أطماع فرنسا في النيجر

اليورانيوم سبب أطماع فرنسا في النيجر

على خلفية اختطاف خمسة فرنسيين من العاملين في منجم لاستخراج اليورانيوم في منطقة أرليت بشمال النيجر تحدثت الصحافة الفرنسية بإسهاب عن أهمية النيجر بالنسبة لفرنسا بسبب احتوائها على (جوهرة معادن شركتا أريغا وساتوم) الفرنسيتين على حد تعبيرها.
فقالت صحيفة لوموند أن الشركات الفرنسية تعتبر النيجر "محافظة يورانيوم رئيسية" خاصة وأنها تمثل ثلث إنتاج الشركات من اليورانيوم حيث استخرجت في العام 2009 من مناجم النيجر 8600 طن.
وأما صحيفة ليبراسيون فتقول: "إن النيجر بلداً استراتيجياً، وإن الشركات الفرنسية تستغل مناجم اليورانيوم فيه منذ 42 عاماً".
ويعمل لدى شركة أريغا الفرنسية بالنيجر 2500 شخص بينهما العديد من الأجانب، وأن الشركة حصلت على رخصة لاستغلال منجم إيمورارن الذي يعتبر ثاني أكبر منجم من نوعه في العالم والأكبر إفريقياً.
لذلك ففرنسا الدولة الاستعمارية تخشى بعد اختطاف خمسة من رعاياها فقدان هذا الكنزالذي لم ينضب منذ أكثر من خمسين عاماً في النيجر ألا وهو اليورانيوم الذي يُشغل ثلث المفاعلات النووية الفرنسية.
وهكذا تضيع ثروات المسلمين النفيسة جداً منذ عشرات السنين لكي تُنفق على رفاهية وتقدم وتقوية فرنسا ودول الغرب الاستعمارية.

الخميس، 23 سبتمبر 2010

عباس يقول :" إنّ أمن ( إسرائيل) هو أمننا "

عباس يقول :" إنّ أمن ( إسرائيل) هو أمننا "


أمام منظمة يهودية أميركية أقرّ رئيس سلطة العار الفلسطينية محمود عباس بكل صراحة ووقاحة بالتعاون الأمني مع (إسرائيل) لمنع وقوع هجمات ضدها تنطلق من الضفة الغربية على حد تعبيره، وقال عباس -وفق بيان للمنظمة- في لقائه مع قادة خمسين منظمة يهودية أميركية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة إن "أمن إسرائيل هو أمننا".

وأضاف عباس وفقاً لما نقلته الجزيرة نقلاً عن بيان أصدره مركز دانييل أبراهام للسلام في الشرق الأوسط الذي استضاف اللقاء: "إذا سألتموني لماذا لم تقع حتى الآن على مدى ثلاث أو أربع سنوات أي هجمات من الضفة الغربية؟ فإنني سأقول لكم إن السبب هو قررنا التعاون مع الجانب الإسرائيلي، ونحن نمنع أي طرف من القيام بأي شيء ضد إسرائيل لأن أمن إسرائيل هو أمننا".

وردا على سؤال بشأن ما إذا كان عباس على استعداد للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، قال :" إنه إذا أراد الشعب الإسرائيلي أن يسمى نفسه بما يشاء فهو حر في ذلك".

وأكّد زفيكا كريجر نائب رئيس مركز دانييل أبراهام للسلام في الشرق الأوسط للجزيرة كلام عباس هذا فقال:" إن أحد الحضور سأل عباس عن موقفه إذا ما قام الكنيست الإسرائيلي بتبني تسمية دولة إسرائيل اليهودية كما هو الحال مع دولة إيران الإسلامية أو جمهورية مصر العربية فهل يعترف الفلسطينيون بإسرائيل بهذه الصفة، فكان ردّه نعم". واعتبر كريجر هذا التصريح لعباس بمثابة تطور وصفه:" بالمثير في موقفه أو توضيح لموقفه بشأن الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية".

وأشار كريجر كما نقلت على لسانه الجزيرة:" إلى أن أكثر ملاحظات عباس طمأنة في اللقاء كانت عندما سئل: إذا لم يقم الإسرائيليون بتمديد تجميد الاستيطان وهو ما صرح به رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو حتى الآن فإن عباس قال: إنه لن يقوم بالضرورة بمغادرة الطاولة المفاوضات".

هذه هي اللغة الحقيقية لعباس والتي لا يُفصح عنها إلاّ أمام اليهود، أمّا أحاديثه الانشائية المخادعة في وسائل الاعلام العربية فهي للاستهلاك فقط.

سلطة الكنيسة القبطية في مصر تعلو على سلطة الدولة

سلطة الكنيسة القبطية في مصر تعلو على سلطة الدولة


لقد بلغ الوهن في الدولة المصرية أمام الكنيسة القبطية حداً جعلها تُقدم على تسليم المؤمنات المسلمات إلى الكنيسة القبطية لاحتجازهن بحجة أنهن كن نصرانيات وتحولن إلى دين الإسلام ولا ينبغي لهن فعل ذلك من وجهة نظر الكنيسة.

لقد رضخت الدولة المصرية بكل خسة وذلة إلى البابا شنودة الثالث الذي اعتصم وحرَّض النصارى للتظاهر ضد الدولة لحملها على تسليم المؤمنات المتحولات.

وفعلاً تسلم البابا شنودة المسلمتين وفاء قسطنطين وماري عبد الله اللتان كانتا زوجتين لكاهنين قبطيين وقام بسجنهما في أديرة مجهولة.

لقد أصبحت الكنيسة دولة داخل دولة، بل أصبح سلطانها يتفوق على سلطان الدولة،وصارت تنتقض قوانين المحاكم المصرية، ومنها القوانين التي أجازت زواج النصرانيات المطلقات، كما أصبحت تستخف بالمسلمين وتصفهم بالضيوف وذلك كما جاء على لسان نائب البابا شنودة الذي زعم أن الأقباط هم الأصل في مصر وأن المسلمين مجرد ضيوف وافدين عليها.

إن رضوخ الدولة المصرية إلى البابا والكنيسة ليس له أي مبرر سوى الخوف ممن يقف خلف الكنيسة، أي من أمريكا وأوروبا والغرب عموماً الذي يدعم الكنيسة القبطية بكل أنواع الدعم ضد الحكومة المصرية.

فالبابا شنودة الثالث يتصرف من منطلق قوة وغطرسة، لأنه يعلم أن نظام مبارك هو نظام عميل وهزيل ولا يقوى على فرض قانون الدولة على الكنيسة، لذلك نجده يُعلن على رؤوس الأشهاد رفضه التام لتنفيذ أحكام المحكمة المصرية العليا، كما نجده يُهدد أي قس يوالي الحكومة بالعزل إن هو وافق على قرارات الدولة التي تُخالفت قرارات الكنيسة.

فقوانين الكنيسة أصبحت من ناحية فعلية أقوى من قوانين الدولة، وتحولت الدولة إلى خدمة الكنيسة ضد عشرات الملايين من المسلمين في مصر.

وقد قام قرابة الخمسة آلاف شرطي من القوات الخاصة بتفريق المسلمين الذين تظاهروا بعد صلاة الجمعة في 24/أيلول (سبتمبر) أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية وهم يطالبون بإطلاق سراح المحتجزات المؤمنات المتحولات، وبالذات وفاء قسطنطين وماري عبد الله.

إن هُزال موقف الحكومة المصرية إزاء الأقباط الذين أصبحوا يتباهون بكسر قوانين الدولة والذين تستخدمهم أمريكا كحصان طروادة ضد الدولة المصرية، إنّ هذا الهزال يُقابله بطش الحكومة وتنكيلها بالمسلمين الذين يُعانون الأمرين إن هم طالبوا بمجرد تطبيق القوانين الشرعية.



الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

استمرار ارتفاع وتيرة البنوك المنهارة في أمريكا

البنوك الأمريكية المفلسة منذ مطلع العام الجاري بلغت 125 بنكاً


تناقلت وسائل الاعلام الامريكية الأسبوع الماضي خبر إفلاس ستة بنوك جديدة في شمال شرق وغرب وسط أمريكا، أي في ولايات جورجيا ونيوجرسي وأوهايو وبذلك يرتفع عدد البنوك الأمريكية المنهارة منذ مطلع العام الجاري 2010 وحتى الآن إلى 125 بنكاً، كما ويتوقع المراقبون وصول البنوك المفلسة إلى أكثر من 140بنكاً هذا العام بحيث يفوق عدد البنوك المنهارة فيه عدد البنوك المنهارة في العام السابق.

هذا وقد تجاوز عدد إجمالي البنوك المنهارة منذ اندلاع الأزمة العالمية في العام 2007 وحتى الآن 293 بنكاً.

إن استمرار مسلسل انهيار البنوك في أمريكا والإعلان عن إفلاسها لهو مؤشر واضح على استمرار وجود الأزمة الاقتصادية الحادة في أمريكا واستمرار تأثيرها.




الجمعة، 17 سبتمبر 2010

أمريكا تستخدم العصا الغليظة مع النظام العربي الرسمي ولا حاجة لديها لاستخدام الجزرة

أمريكا تستخدم العصا الغليظة مع العرب لحملهم على منح عباس صلاحية التفاوض على الخيانة مع العدو نيابة عنهم


لم تتحرج الإدارة الأمريكية من إشهار العصا الغليظة مع النظام العربي الرسمي لحمله على منح الغطاء السياسي لمحمود عباس للعودة إلى أسلوب المفاوضات المباشرة مع حكومة العدو اليهودي مع انه كان بقدورها أن تستخدم أسلوب الجزرة وتمنح محمود عباس شيئا من الضمانات (الوهمية) ليتمكن من الادعاء أمام الرأي العام الرافض بشدة لتلك المفاوضات بأنه قد حقق شيئا ذا بال يستطيع أن يحاجج به خصومه، لكن إدارة أوباما أبت إلا أن تظهره عاريا تماما من أي لباس يستر به سوأته، كما أبت إلا أن تظهر النظام الرسمي العربي ذليلا راكعا مستسلما.

تحدثت حنان عشراوي عن شيء من هذه الضغوط على السلطة فقالت: " والله كانت هناك ضغوطات قوية جدا أنا بتاريخ المفاوضات لم أر مثلها على المفاوض الفلسطيني وعلى الدول العربية بمثل هذه الصراحة " .

إن موافقة لجنة المتابعة العربية التي تضم في عضويتها ثلاث عشرة دولة عربية على العودة إلى المفاوضات المباشرة لا يمكن تفسيرها إلا بوجود أوامر أمريكية صارمة للجامعة العربية وأعضائها بضرورة الامتثال للقرار بسرعة، وإلا فما هو تفسير قبول هذه الدول الدعوة الأمريكية بمثل هذه السرعة ومنها سوريا ولبنان والسعودية ومصر وقطر والجزائر والمغرب واليمن والسودان وتونس والأردن والبحرين إضافة إلى السلطة الفلسطينية؟؟

ثم لماذا لم نسمع عن اعتراضات من الدول التي تسمى بدول الممانعة عليها؟

لقد فضخت أمريكا السلطة الفلسطينية عندما سرّبت في نفس الفترة تقريرا نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية جاء فيه أن : " واشنطن قدّمت ما يقارب الأربعمائة مليون دولار لتدريب قوات محمود عباس منذ العام 2007م" وأن هناك أكثر من خمسة وأربعين مستشارا عسكريا من أمريكا وبريطانيا وكندا يعملون مع أجهزة السلطة الفلسطينية لتوجيهها لمحاربة المقاومة الفلسطينية واستئصالها وان الولايات المتحدة قامت بتدريب أربع كتائب تابعة لمحمود عباس وواحدة للحرس الرئاسي في الأردن تضم 2500 عنصرا وأنها تخطط لتدريب خمسة كتاب أخرى.

هذه هي الأوامر والتعليمات الأمريكية باتت واضحة جلية في إلزام النظام العربي الرسمي المهترىء بها، وهذا هو المال السياسي الأمريكي الذي بات يملك القرار النهائي في توجيه السلطة الفلسطينية للسير في خدمة الأجندة الأمريكية واليهودية.

الأحد، 12 سبتمبر 2010

محمود عباس ألعوبة أمريكية

محمود عباس "ألعوبة بيد الأمريكان" كما يصفه صحفي ألماني


وصف المحرر السياسي لصحيفة يونغا الألمانية راينر روب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنه:" ألعوبة بيد واشنطن" وبأنّه:"رئيس منتهي الصلاحية".

وقال روب بأن:"كل المشاركين الآن في مفاوضات العاصمة الأمريكية يُدركون جيداً أنّ عباس الموصوف بالخيانة، والمكروه من أغلبية الفلسطينيين لن تكون له أو لحركته الفاسدة فتح أدنى فرصة للنجاح في أي انتخابات تجري بشكل ديمقراطي".

وتوقع روب:"بأنّ شمس عباس ستغرب فوراً إذا تجاوز حدوده، وقبل باتفاق مع نتنياهو في ظل مواصلة اسرائيل اغتصاب أراضي الفلسطينيين، وتوسعها بإقامة المستوطنات".

فإذا كان من الألمان من اكتشف حقيقة أنّ عباس هو مجرد ألعوبة بيد أمريكا، فهل يبقى مجالاً بعد ذلك لبعض المتشككين عندنا لعدم ادراك هذه الحقيقة الساطعة الناصعة؟؟.


السبت، 11 سبتمبر 2010

أجهزة الأمن الفلسطينية تتفوق على نظيرتها ( الاسرائيلية )

الأجهزة الأمنية الفلسطينية تتفوق على أجهزة الاحتلال اليهودي في مطاردة واعتقال المقاتلين الفلسطينيين


نجحت الأجهزة الأمنية الفلسطينية باعتقال منفذي عمليتي الخليل ورام الله لصالح دولة الاحتلال وذلك خلال مدة زمنية قصيرة لم تستطع قوات الاحتلال اليهودية في طيلة عملها الاحتلالي الطويل وبما لديها من خبرات واسعة من القيام بمثل ما قامت به الأجهزة الفلسطينية ضد المقاتلين الفاسطينيين.

وكان سبق ذلك بمدة وجيزة أن تبجح الناطق باسم أجهزة الأمن الفلسطينية عدنان الضميري بقوله إنّ:"المناطق التي تقع تحت سيطرة السلطة فإنّ حماس لن تتمكن من تنفيذ عمليات فيها" وأنحى باللائمة على أسياده ( الاسرائيليين ) في وقوع العمليات الفدائية الأخيرة في منطقتي الخليل ورام الله، وقال:"إنّ نقطة الضعف هي في المناطق التي تقع تحت السيطرة الاسرائيلية التامة" وأضاف بأنّ :"على الاسرائيليين أن يسألوا أنفسهم لماذا حصلت العمليات في المناطق ( سي ) التي تقع تحت السيطرة الاسرائيلية الكاملة"وأوضح بأنّه:" في هذه المناطق تمنع اسرائيل أجهزة الأمن الفلسطينية من ضرب عناصر حماس فيها".

لقد بلغت وقاحة السلطة الفلسطينية حدّاً جعلها لا تتورع عن الإفصاح صراحة عن استعدادها لضرب الفدائيين بكل ما أوتيت من قوة وبطش، وعن ترجمة ذلك فعلياً من خلال عمليات المطاردة والاعتقال بحق منفذي العمليات الاخيرة بحيث تبدو عدوانية ووحشية العدو اليهودي معها شيئاً لا يُذكر.

إنّ مثل هذه الوقاحة وتلك الخيانة لهما أمر لم يكن ليحصل في تاريخ الثورات على الاطلاق باستثناء الثورات المخترقة كالثورة الفلسطينية التي ما زال يقودها الخونة والمرتزقة والعملاء.

الخميس، 9 سبتمبر 2010

كاسترو يُسقط القناع عن وجهه

لماذا يُنافق كاسترو اليهود ؟!


إنه لأمر غريب أن يقوم أكبر زعيم شيوعي في العالم في أواخر أيامه بمنافقة اليهود، ففيدل كاسترو الزعيم الشيوعي المشهور في كوبا وأمريكا اللاتينية، والذي ظلّ يزعم طيلة حياته بأنّه يُنافح عن الشيوعية والاشتراكية والطبقات العاملة في كل مكان، ويُحارب الرأسمالية والاستعمار والرجعية والطبقية بكل ما أوتي من قوة، نراه - ومن غير مقدمات - يُفاجئ العالم بمدحه لليهود المعروف لدى الجميع أنهم يمسكون بمفاتيح الرأسمالية في العالم، والذين يُمالئون أصحاب رؤوس الأموال من البورجوازيين الكبار المترفين والبطرين، والذين لا ينفكون عن مساندة الاستعمار العالمي بكل أشكاله وألوانه لا سيما الاستعمارين الأمريكي والأوروبي خاصة في فلسطين.

أليس غريباً أن يُدافع كاسترو عن هؤلاء اليهود بينما لا ينفك يُهاجم الأمريكان؟؟ مع أن اليهود والأمريكان هم شيئ واحد من منظور الثورة والثوريين من أمثال كاسترو.

ثم إنه من المعروف أن الشيوعيين لا يعترفون بالأديان فلماذا يُدلي زعيم شيوعي كبير بحجم كاسترو بتصريحات تُمالئ اليهود وتُعادي المسلمين فيقول لمجلة ذي أتلانتيك الشهرية:" ان اليهود تعرضوا لافتراءات أكثر بكثير من المسلمين، لأنهم اعتُبروا مسؤولين عن كل شيئ، لكن لا أحد يلوم المسلمين"، فانظروا كيف يقلب كاسترو الحقائق وينفي العداء الكشوف الذي يُلاحظه كل الناس ضد المسلمين.

ثم انظروا الى هذا التصريح المملوء بالحقد والصليبية ضد الاسلام والمسلمين والذي يعتبر فيه أنّ فلسطين هي وطن اليهود فيقول:" ان اليهود طُردوا من أرضهم، واضطهدوا، وأسيئت معاملتهم في جميع أنحاء العالم بصفتهم قتلة الرب"، فهو هنا ينساق مع المغالطات التاريخية الاستعمارية، ويُشارك في التضليل فيُقرر بأنّ فلسطين هي وطن اليهود وأنهم طُردوا منها لاتهامهم بأنهم (قتلة الرب) على حد قوله.

فعجباً لهذا المنطق التوراتي الذي يصدر من فيه شيوعي عالمي!!.

ولو كان كاسترو شيوعياً حقيقياً لتحدث عن اليهود وعن غيرهم بمنطق الجدلية المادية أو من منظور الصراع الطبقي في المجتمع لكنه لم يفعل وخاض في نفس الاسلوب الصليبي الذي سبقه فيه أساطين الفكر الغربي الحاقد ضد المسلمين والمنحاز بشكل سافر لليهود، وهو يدل على أنه مجرد صليبي منافق يتخفى بقناع شيوعي.

ان تصريحات كاسترو هذه تُثبت بأنه كان طيلة الخمسين عاماً الماضية يُتاجر بالشعارات الشيوعية، فهو لم يكن سوى خادم للامبريالية الأمريكية، وكان طيلة تلك الفترة الطويلة التي قضاها في الحكم يُخادع الجماهير ويتحايل عليهم، ويُحارب الشيوعيين الحقيقيين كجيفارا الذي لم يعمل شيئاً لدعمه في ثورته الشيوعية العالمية، ولم يُقدم له يد العون في أمريكا اللاتينية، فكان لقمة سائغة للمخابرات الأمريكية التي تمكنت من قتله بسهولة.

ولعل تواطأه هذا مع الأمريكان هو سبب بقائه الطويل في السلطة.

الأربعاء، 8 سبتمبر 2010

الإمارات العربية تُهدر الأموال العامة على شراء السلاح الذي لا ينفعها

الإمارات العربية تُبرم صفقة سلاح مع أمريكا بمليارات الدولارات


بعد أن أبرمت السعودية في الشهر الماضي صفقة سلاح أمريكية ضخمة بعشرات المليارات من الدولارات، يأتي اليوم دور الإمارات في دفع الإتاوة لأمريكا من خلال صفقة سلاح جديدة تُكلف ما يُقارب السبعة مليارات من الدولارات ، فقد صرّح المدير التنفيذي لشركة لوكهيد الأمريكية:" أن من المرجح أن تُبرم الولايات المتحدة صفقة بقيمة عدة مليارات من الدولارات بحلول منتصف العام القادم لبيع نظام دفاعي صاروخي من صنع لوكهيد مارتن إلى دولة الإمارات العربية المتحدة".

وكانت وكالة تعاون الأمن الدفاعي التابعة لوزارة الحرب الأمريكية( البنتاغون ) قد أبلغت الكونغرس بأنّ هذه الصفقة سيبلغ قيمتها سبعة مليارات دولار.

وقد أعلن أنّ الهدف من شراء الامارات لهذا النظام الدفاعي باهظ الثمن هو تمكين دولة الامارات من مواجهة الصواريخ الايرانية القصيرة والمتوسطة المدى.

وهكذا تبقى الدول الخليجية فريسة لشركات السلاح الامريكي التي تنهب منها عشرات المليارات من الدولارات بذريعة وجود فزّاعة ايرانية دائمة في المنطقة.

السبت، 4 سبتمبر 2010

انتشار جنود بريطانيين في اليمن وباكستان

انتشار جنود بريطانيين في اليمن وباكستان


كشفت وزارة الحرب البريطانية يوم الخميس الماضي عن أن: "جنوداً بريطانيين ينتشرون الآن في النقاط الساخنة للجماعات المسلحة في اليمن وباكستان".

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية نقلاً عن الوزارة: "أن نحو عشرين جندياً من أفراد البحرية الملكية البريطانية يرابطون في اليمن، وأن عدداً مشابهاً من سلاح البحرية وضباط الجيش البريطاني يرابطون في باكستان، حيث تنشط جماعات مسلحة متطرفة تعمل على تصدير الإرهاب" على حد وصفها.

إن هذا الانتشار الجديد للجنود البريطانيين في اليمن وباكستان يؤكد من جهة على أن لبريطانيا في هذين البلدين مصالح كبرى تقتضي نشر جنودها فيهما، ويؤكد من جهة أخرى أن حكام اليمن وباكستان هم عملاء لبريطانيا من جهة وخانعون لأمريكا من جهة ثانية.

الخميس، 2 سبتمبر 2010

تطبيع مغربي جديد وهذه المرة في حقل الاتصالات

شركات الاتصال المغربية تمنح شركات اتصال (إسرائيلية) امتيازاً بالعمل في المغرب


أدرجت شركة اتصالات المغرب الخاضعة للحكومة المغربية ثلاث شركات اتصال (إسرائيلية) وهي شركة بارتنركومينيكاسيو وهي الفرع (الإسرائيلي) لشركة أورانج الدولية، وشركة سيلكوم، وشركة بيليفون انتيازاً في العمل في المغرب في إطار ما يُسمى بخدمات التجوال الدولي للهاتف النَّقال (الرودمينغ)، بحيث أصبحت هذه الشركات التابعة للدولة اليهودية ضمن الشركات المشمولة بهذا الامتياز.

وادَّعت الشركة المغربية بأن سماحها للشركات (الإسرائيلية) بالدخول في هذا الامتياز يرجع إلى وجود جالية مغربية كبيرة في (إسرائيل).

ولكن الحقيقة تُكذّب هذا الادعاء، لأن السبب الحقيقي وراء هذا السماح يعود إلى أن شركة فرنسية وهي (مجموعة فيفاندي) هي التي سمحت بذلك لأنها تمتلك 53% من شركة الاتصالات المغربية بينما تمتلك الحكومة المغربية 30% فقط من أسهم الشركة، فيما تُطرح 7% من الأسهم على التداول أمام العامة في بورصة الدار البيضاء.

إن حكومة الملك المغربي لا شك بأنها تتقصد وتتعمد ربط الشركات المغربية بالشركات الفرنسية من أجل تسهيل عملية التطبيع مع دولة العدو اليهودي باعتبار التطبيع هدفاً رئيسياً للأنظمة الرسمية العربية الخانعة لأمريكا والغرب.