السبت، 11 أغسطس 2012

عار على مصر أن تأخذ إذناً من يهود لقتل المصريين


عار على مصر أن تأخذ إذناً من يهود لقتل المصريين



ذكرت ال بي بي سي ان (اسرائيل):" اعطت مساء الخميس الضوء الاخضر لمصر لنشر مروحيات قتالية في سيناء لملاحقة الناشطين الاسلاميين المتشددين الذين نفذوا مؤخرا العديد من الهجمات، حسب تصريح لمسؤول إسرائيلي في القدس".
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن "مجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية وافق على طلب مصر إرسال مروحيات هجومية إلى شبه جزيرة سيناء للعمل ضد العناصر الإرهابية في تلك المنطقة."
وأضافت الإذاعة "يسري مفعول هذا الإذن لبضعة أيام،" بينما نقلت عن مصدر سياسي لم تسمه، قوله إن "التنسيق بين إسرائيل ومصر في المواضيع الأمنية وثيق جداً وهو مصلحة مشتركة للبلدين."
وأكدت الاذاعة أنه "من الأهمية بمكان إفساح المجال أمام السلطات المصرية لمحاربة الإرهاب في سيناء والتصدي له بحزم وصرامة."
انه لعار ما بعده عار ان تقوم دولة مصر في ظل حكم مرسي المحسوب على الاسلاميين بأخذ الاذن من ( اسرائيل ) لقتل المجاهدين، فلأول مرة في تاريخها تقوم طائرات الأباشي المصرية – باذن اسرائيلي – بقصف عشوائي لمواقع أعداء اسرائيل.
ثم هل الحكومة المصرية متأكدة من هوية من تقوم بقصفهم، أم هو مجرد عمل لارضاء (اسرائيل ) وارضاء امريكا وعملائهما؟!
لقد تشكك أهل سيناء في القصف المصري الأرعن لمناطق غير محددة وطالبوا الجيش المصري بأن يكون أكثر دقة في عملياته العسكرية فقد نقلت وكالة رويترز عن بعض سكان سيناء شكواهم من أن تحركات الجيش المحدودة إلى الآن بما في ذلك الهجمات الجوية يوم الأربعاء كانت عشوائية على ما يبدو، فقال محمد العقيل من قرية الجورة القريبة من الشيخ زويد " يتعين على الطيارين تحديد أهدافهم بشكل سليم لأننا تعرضنا لقصف عشوائي أدّى إلى تدمير منازل وسيارات"
كما نقلت رويترز عن احد سكان قرية الجورة قوله "قالوا انهم قتلوا 20 متشددا، اين ذهبوا؟ اعرضوا جثثهم امامنا".
ان هذه الضبابية في عمليات القصف لا تؤكد فشل تلك العمليات وحسب بل انها تؤدي ايضا الى فقدان ثقة المصريين بالرئيس المصري نفسه وبالحكومة التي عينّها لعجزهما عن تحديد اهدافهما بدقة والأهم من ذلك لتواطئهما مع اسرائيل.
ان هذه البداية لحكم مرسي غير موفقة وغير مبشرة بتاتا كونه تماهى في سياسته مع أساطين السياسة الامريكية في مصر من مثل وزير الدفاع طنطاوي ورئيس الاركان سامي عنان وكأنك يا زيد ما غزيت.
ان الثورة المصرية لم تنفجر في وجه مبارك وحده، بل انفجرت في وجه كل من شارك مبارك في الخيانة والفساد وأولهم طنطاوي وعنان.
ان مرسي بتوافقه معهما يكون قد طعن الثورة من الخلف، لانه لم يكن على مستوى التغيير الثوري الكبير الذي حصل في 25 يناير.







هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

طفولة في الفهم السياسي لا يليق بك اخي او ربما يفسر هذا التحليل التعصب الحزبي.

غير معرف يقول...

انظر هذا الرابط

http://goo.gl/icXwV

احمد الخطواني يقول...

حدد كلامك فأين هي الطفولة في التحليل؟ ولا تلقي الكلام على عواهنه