الأربعاء، 1 أغسطس 2012

كيف يكون الرد على جرائم البوذيين ضد الروهينجا

من ينصر الروهينجا من آلة الفتك البوذية؟
منمن ينصر اهمنمل الروهينجا من آلة الفتك البوذية؟





نقلا عن مفكرة الاسلام  :
 (وسط صمت دولي مريع وعدم مبالاة من المسلمين وحكوماتهم، وغياب من منظمات حقوق الإنسان العالمية، وسكوت مخجل لوسائل الإعلام العربية والإسلامية، بل والدولية أيضًا، صعّد هتلر ميانمار (بورما سابقـًا) الجنرال السابق الذي تولى منصب الرئيس فى مارس من العام الماضي (ثين سين) من لهجته، تجاه أقلية الروهينجيا المسلمة في البلاد، داعيًا إلى تجميع أعضاء هذه الأقلية الذين لا تعترف بهم الدولة في معسكرات لاجئين، أو طردهم من البلاد، وقال (سين) خلال لقاء مع المفوض الأعلى للأمم المتحدة للاجئين (أنتونيو جيتيريس) إنه: "ليس ممكنًا قبول الروهينجيا الذين دخلوا البلاد بطريقة غير قانونية، وهم ليسوا من أثنيتنا".

واعتبر رئيس ميانمار في تصريحات له يوم الخميس الماضي أن الحل الوحيد في هذا المجال: هو إرسال الروهينيجيا إلى المفوضية العليا للاجئين لوضعهم في معسكرات تحت مسئوليتها، ويأتي هذا التصريح بعد أن دعا (سين) الشهر الماضي إلى الهدوء إثر أعمال عنف بين مسلمين وبوذييين، بعد حادثة ادعى مجموعة من البوذيين فيها أن مسلمًاً اغتصب فتاة بوذية، فرد البوذيون، بحملة شرسة شجعها النظام العسكري الحاكم، وجماعة (ماغ) البوذية المتطرفة على المسلمين، خلفت وراءها حتى الآن ما يزيد على الألف قتيل، وخمسة الآف جريح وقرابة 3000 مخطوف، وتم تدمير وإحراق 20 قرية و200 منزل، و300 ألف لاجئ، هربوا إلى بنجلاديش، وحسب ما ذكرت منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، فإن قوات الأمن نفذت اعتقالات جماعية بحق المسلمين، ودمرت آلاف المنازل، وحاول النازحون الهرب عبر نهر ناف، إلى بنجلاديش المجاورة، وتوفي البعض أثناء العبور.
وحتى وسائل الإعلام الحكومية في ميانمار -لا توجد فيها وسائل إعلام مستقلة- تشير إلى الاحتجاجات الأولى للروهنجا بالإرهابية والخيانة، وفي منتصف يونيو الماضي، وباسم وقف العنف أعلنت الحكومة حالة الطوارئ، لكنها استخدمت قوات أمن حدودها لحرق منازل المسلمين وقتل الرجال وإجلاء الروهنجا من قُراهم.
ويمثل المسلمون في ميانمار -وغيّرت السلطة العسكرية اسم ميانمار في العام 1989، وتم اعتماده رسميًاً منذ ذلك التاريخ- يمثلون أكثر من 20% من تعداد السكان، وفقـًا لتقرير حرية الاعتقاد الدولي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية سنة 2006، في حين تشير الإحصاءات الحكومية لميانمار أن المسلمين يمثلون 4% فقط من السكان، وتعتبرهم الأمم المتحدة إحدى أكثر الأقليات تعرضًا للاضطهاد في العالم، كما أن النظام في(ميانمار) لا يعترف بالروهينجيا، وأن كثيرًا من سكان البلاد ينظرون إلى المسلمين على أنهم مهاجرون بنغاليون غير شرعيين، وبحسب تقرير للمفوضية العليا للاجئين، فإن الروهينجيا يتعرضون في ميانمار لكل أنواع الاضطهاد، ومنها العمل القسري والابتزاز، والقيود على حرية التحرك، وانعدام الحق في الإقامة، وقواعد الزواج الجائرة ومصادرة الأراضي، وقد هاجرت نسبة كبيرة من السكان إلى دول الخليج، فيما هجرت أعداد كبيرة منهم قسرًا، إلى كل من بنجلاديش وباكستان، بسبب رفضهم سياسة الإبادة الممنهجة، التي تتبعها الحكومة البورمية.
ويستغل رئيس ميانمار إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه سيسمح الآن للشركات الأمريكية بالدخول في تعاملات تجارية مع ميانمار وكأنه يكافئ نظامها العسكري، على إراقة دماء الأقلية المسلمة، رغم أنه كان يفرض عليه عقوبات اقتصادية، بعد انقلاب سيطر على إثره العسكر على الحكم في البلاد، ولا يتحدث المسؤولون في واشنطن عن انتهاكات لحقوق الإنسان أو الحرية الدينية أو حقوق الأقليات في (بورما)، بل على العكس بدأت الولايات المتحدة في تخفيف العقوبات المفروضة على النظام العسكري المتطرف ضد المسلمين، وأعطيت الشركات الأمريكية الضوء الأخضر للاستثمار في مشروعات الشركة النفطية، بل وقعت شركة جنرال الكتريك عقودًا هناك، كما وصل أول سفير أمريكي إلى ميانمار منذ 22 عامًاً، والتقى بالرئيس البورمي ثين سين). انتهى الاقتباس.

التعليق :

لا شك ان ما يجري في بورما من مجازرواغتصاب وتنكيل وتهجيرقسري ما هو الا مؤامرة امريكية بوذية ضد الاسلام وان صمت العالم عن هذه المؤامرة مرده الى خنوعه لامريكا المجرمة.
فأين المسلمون من هذه المؤامرة الدولية الدنيئة ضدهم وهم الذين يزيد تعدادهم عن المليار ونصف المليار؟
وأين الثورات العربية وحكام مصر وتونس وليبيا الذين افرزتهم تلك الثورات؟
فماذا يصنع هؤلاء الحكام؟ ولماذا لم يتحركوا ضد هذه المؤامرة ان كانوا يزعمون انهم من الاسلاميين؟
ولماذا يصمت غالبية مسلمي بنغلادش المجاورة  لبورما على تواطئ الحكومة البنغلادشية مع البوذيين المجرمين في بورما؟
اليس فيهم رجل رشيد؟؟
واين علماء السعودية والازهر من مأساة الروهينجا؟
وهل يكفي البكاء على احوالهم ام يجب كشف تقصير ملوكهم وزعمائهم ازاء هذه الكارثة التي حلت بمسلمي الروهينجا؟
ان الرد على هذا العدوان البوذي الشرس على مسلمي الروهينجا يجب ان لا يمر من دون عقاب ويجب ان يكون الرد عسكريا وليس بالكلام.
فعلى جيوش المسلمين ان تتحرك على جناح السرعة وان تعلنها حربا ضروسا ضد هؤلاء الاوغاد البوذيين وهذا هو الحل الوحيد الذي يتناسب مع حجم هذه الجريمة  النكراء التي اقترفتها هذه الدولة البوذية المجرمة بالتعاون مع امريكا.

هناك تعليقان (2):

Räumung Wien يقول...

اتمن عرض المزيد من الموضوعاة

احمد الخطواني يقول...

ان شاء الله تعالى