الاثنين، 6 أغسطس 2012

ثورة العزة في الشام العزيزة



ثورة الشام المباركة




إنها ثورة ليست ككل الثورات، إنها ثورة مباركة كما هي أرضها، فالشام كما قال عنها صلى الله عليه وسلم صفوة الله من بلاده يجتبي إليها صفوته من عباده، ودعاؤه صلى الله عليه وسلم لها بالبركة موصول إلى يوم القيامة حيث قال اللهم بارك في شامنا.
فيا أمريكا لا تفرحي فلن تنفعك قواك ولا عملاؤك في وقف هذه الثورة ولا في احتوائها.
ويا روسيا لا تسري ولا تحبري فلن يفيدك ما ترسلينه من سلاح وعتاد لطاغية الشام في وأد هذه الثورة أو في إطفاء جذوتها.
ويا أمة الإسلام لا تجزعي فإن في الشام رجلاً جلاداً صلاباً لا يخشون في الله لومة لائم، ترنو أعينهم إلى عزة في الدنيا بإقامة دولة الخلافة الراشدة وإلى جنة في الآخرة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين.
فهؤلاء الرجال الثوار في شامنا العزيزة آلوا على أنفسهم أن لا يمكنوا أمريكا وروسيا وأوروبا وعملاؤهم وأشياعهم من أن ينالوا شروى نقير في أرض الشام بإذن الله.
فالشام ستكون بعون الله مقبرة لكل أعداء الإسلام من الكفار والعملاء والمتسكبرين وستكون بإذن الله تعالى عقر دار الإسلام وعقر دار الخلافة وأنف الكفار راغم راغم راغم.

لا نبالغ إن قلنا إن هذه الثورات المشتعلة في كل ديار الإسلام -والتي تأخذ أشكالاً عديدة- لا نبالغ إن قلنا إنها المخاض الذي سيفضي إلى ولادة دولة العزة والعلياء، دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
إن هذه الثورات -وبالرغم من محاولات الغرب الكافر للالتفاف عليها في اليمن ومصر وليبيا وتونس، إنها - وبالرغم من محاولاته تنفيسها وتجييرها كما في المغرب والجزائر ودول الخليج- ثورات حقيقية.
إنها وبالرغم من كل تلك المحاولات الخبيثة لمنع انفجارها وانتشارها فإنها ما زالت تتعاظم وتزداد كثافة وخبرة وتنوعاً.
فهي ما زالت تزداد قوة وزخماً يوماً بعد يوم.....
انها تتخطى الحواجز والموانع .... وترتقي في مدارج العزة والإسلام.
والشيء الجميل فيها أن لا فضل للكفار عليها لأنها قد انطلقت بقوة دفع ذاتية، وقودها من دماء ودموع هذه الأمة المنكوبة بحكامها الطواغيت، وخط سيرها محدد ومعلوم سينتهي بها إلى تطبيق شرع الله في دولة تطبق الحكم بما أنزل الله

    هناك تعليقان (2):

    غير معرف يقول...

    اللهم انصر اخواننا في سوريا ليحتفلوا معنا بالعيد وهم أحرار

    احمد الخطواني يقول...

    آمين