الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

اضطهاد جديد بحق مسلمي الإيغور في تركستان الشرقية


اضطهاد جديد بحق مسلمي الإيغور في تركستان الشرقية



  شنّت السلطات الصينية حملة جديدة ضد مسلمي الإيغور الذين يقطنون في تركستان الشرقية المحتلة، فقد قامت السلطات الشيوعية الصينية باتخاذ إجراءات عقوبية صارمة ضد الصائمين في مناطق الإيغور المسلمة ومنها تقييد النشاطات الإسلامية في شهر رمضان الكريم كمنع ارتياد المساجد ومنع الصيام بحجة أن الصيام يؤثر على الأداء المهني والدراسي للموظفين والطلاب ولا يحافظ على ما أسموه بالاستقرار الاجتماعي في شهر رمضان.
ومنها منع أصحاب المطاعم المسلمين من إغلاق المطاعم في ساعات النهار وتهديدهم بسحب تراخيص أعمالهم لمدة سنة كاملة في حال عدم فتحهم لمطاعمهم.
ودعا بيان الحزب الشيوعي الإلحادي الصيني إلى تقديم زعماء الحزب هدايا من الطعام لزعماء القرى والتأكد من إفطارهم في رمضان.
إن هذه الإجراءات الصينية العدوانية ضد المسلمين في تركستان الشرقية التي تحتلها الصين في هذا الشهر الفضيل تعكس مدى حقد النظام الشيوعي على الإسلام، كما تشعر بخوف الدولة الصينية من تأثير الإسلام الكبير في الشعب الصيني الذي يفتقد لأي عقيدة يعتنقها بعد سقوط الفكر الشيوعي في العالم.
إن على جميع البلدان الإسلامية أن تتخذ إجراءات عقابية رادعة ضد الصينيين من باب المعاملة بالمثل وليس أقلها مقاطعة البضائع والمنتجات الصينية.
إن مجرد فرض هذه المقاطعة على الصين ستجعل الحكومة الصينية تركع للعالم الإسلامي وتعتذر وتطلب المغفرة لأن نمو الاقتصاد الصيني يقوم على أساس تصدير السلع الصينية إلى البلدان الإسلامية.
كما أن وقوف الصين إلى جانب روسيا في دعمهما لحكم الطاغية بشار الأسد يعتبر بحد ذاته مبرراً لإيقاع مثل هذه العقوبات.
فعلى العالم الإسلامي أن يعامل الصين منذ الآن فصاعداً على أنها دولة محتلة لبلد إسلامي كبير وهو تركستان الشرقية، وعليه أن يعتبرها دولة معادية للدين الإسلامي ويصنفها باعتبارها دولة محاربة فعلاً للمسلمين.
لكن تفرّق المسلمين وعدم وجود دولة الخلافة الإسلامية يجعل من الصين وغيرها من القوى الكافرة تتمادى في إيذاء المسلمين وتستهتر في قوتهم ولا تحسب لهم أي حساب.

ليست هناك تعليقات: