الجمعة، 19 فبراير 2010

مشايخ قطر يكشفون الأقنعة عن وجوههم الكالحة


مشايخ قطر يكشفون الأقنعة عن وجوههم الكالحة

دردشة سياسية

مشايخ قطر يلعبون أدوارا مشبوهة للغاية، محاولين استرضاء القوى الكبرى والاقليمية ولو باللعب على جملة من المتناقضات، فقطر التي تستضيف واحدة من اكبر القواعد الامريكية في الخارج تحتضن واحدة من اكبر القنوات الفضائية اللتي تعتبر قاعدة اعلامية متخصصة بالتهويش ضد السياسات الامريكية ألا وهي قناة الجزيرة.
وهي في الوقت الذي تستقبل الموفدين (الاسرائيليين) في مناسبات متعددة تدافع الحكومة القطرية عن حركة حماس وتستقبل قادتها بانتظام, وتمنح الفكر الاخواني منبرا مؤثرا ودورا فاعلا ونشطا. فمشايخ قطرهؤلاء يظنون أنهم بنفاقهم هذا قد اتقنوا العزف على عدة اوتار مختلفة ومتناقضة في آن واحد، فاذا بمعزوفتهم الممجوجة تلك تتحول الى لحن نشاز يصمم الآذان .
فأمير قطر الذي جامل الشيخ القرضاوي بقوله انه غسل يديه سبع مرات احداهن بالتراب بعد مصافحته لرئيس كيان يهود شمعون بيرس استجابة لطلب القرضاوي, يختلف ظاهريا مع رئيس وزرائه حمد بن جاسم الذي تحدث في ندوة حول مستقبل العلاقات بين أمريكا والعالم الاسلامي عقدت في قطر الاسبوع الماضي بما يتناقض مع كلام الامير للشيخ القرضاوي وذلك عندما صدم الرأي العام بقوله:"لا يمكن ان نبدأ بعملية السلام دون الجلوس على طاولة واحدة مع اسرائيل " وأكد على ذلك قائلاً:"يجب الجلوس على طاولة والتفاوض مع الجانب الآخر،فقد نتفق أو لا نتفق ولكن نعتقد أن هذا هو المجال الوحيد للوصول الى نتيجة مرضية في عملية السلام " على حد افترائه.
هذه هي الوجوه القطرية الكالحة التي كشفت عنها تلك المواقف المخزية والتي تتسم بالنفاق الصارخ الذي يتميز به كل من الأمير القطري ورئيس وزرائه.

ليست هناك تعليقات: