عنوان وتصريحات
توقعات قادة المؤسسات المالية الكبرى حول الأزمة المالية العالمية
استبعد الرئيس السابق للاحتياطي الفيدرالي الأميركي ألان غرينسبان حلا قريبا للأزمة المالية الراهنة التي اعتبرها " الأخطر منذ مئة عام ". وتنبأ في مقابلة له مع شبكة إي بي سي التلفزيونية " انهيار العديد من المؤسسات المالية الكبيرة بسبب القسوة الاستثنائية للأزمة المالية".
وأما رئيس صندوق النقد الدولي ستراوس فقال: " إن العالم يقف على شفا الركود الاقتصادي " وحذر من أن " أسواق المال العالمية تمر بأخطر أزمة تشهدها منذ ثلاثينيات القرن الماضي". وأما وزير الخزانة الأمريكي بولسن و في معرض تقييمه المتشائم للوضع الاقتصادي فقد حذر من"أن الفوضى التي تشهدها الأسواق قد أنزلت ضررا بليغا بالاقتصاد الأمريكي". وأضاف: "سوف ينهار المزيد من المؤسسات المالية رغم خطة الإنقاذ ".
هناك تعليقان (2):
روسيا والصين تتطلعان لإنهاء اعتماد الدولار في التعاملات التجارية
12:53 | 2008 / 10 / 16
دعا نائب رئيس الحكومة الروسية الكسندر جوكوف الذي يرأس اللجنة الوزارية الروسية الصينية المشتركة عن الجانب الروسي، في ندوة دولية استطلعت تجارب روسيا والصين في إصلاح أجهزتهما المالية والمصرفية إلى ضرورة إيجاد آليات مالية جديدة لتسوية المدفوعات الناجمة عن مبادلات تجارية ينمو حجمها باطراد، لا تتعامل بالعملة الأمريكية وحدها.
وكان سيرغي ساناكويف، رئيس مجلس إدارة مركز التعاون الاقتصادي الروسي الصيني، هو الأفصح لسانا، إذ قال إن تحقيق مزيد من التقارب المالي بين روسيا والصين من خلال التخلي عن اعتماد الدولار الأمريكي أكثر أهمية من الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية.
وعن احتمال اعتماد روسيا والصين للروبل واليوان بدل الدولار في التعاملات التجارية والمالية بينهما قال البروفيسور ياكوف ميركين من الأكاديمية المالية الروسية إنه أمر بعيد الاحتمال ما دامت 45% إلى 50% من السوق المالي العالمي تقع في الولايات المتحدة وبريطانيا ولكن يمكن الوصول إلى هذا في المستقبل، علما بأن الأمر قد يتطلب 10 إلى 20 عاما لإنشاء نظام مالي - مصرفي جديد.
وفي كل الأحوال لا يتوقع البروفيسور ميركين أن يستعيد الدولار موقعه بالكامل في السوق المالي العالمي بعد محاصرة أزمته.
("روسيسكايا غازيتا" 16/10/2008 - وكالة نوفوستي)
ابو يحيى
لا تستطيع لا روسيا ولا الصين إيجاد نظام اقتصادي عالمي بديلا عن الاقتصاد الحالي التي تهيمن عليه اميركا لأن روسيا ضعيفة جدا في قوتها الاقتصادية وأما الصين فاقتصادها مربوط بالاقتصاد الاميركي ربطا محكما وبالتالي فلا يمكنها الخلوص من ربقة التبعية الاقتصادية الاميركية لعقود طويلة.
والذي يستطيع ان يؤثر على مكانة اميركا العالمية الآن هي فقط دول الاتحاد الاوروبي.
إرسال تعليق