الأحد، 26 أكتوبر 2008

جولة الأحد الإخبارية





جولة الأحد الإخبارية

عناوين الجولة


1- اتفاق أمريكي مع قادة جيش يهود على نشر عناصر أمن فلسطينية في مدينة الخليل لقمع المقاومين فيها.

2- رئيس كيان العدو اليهودي يُروج لمفاوضات تطبيعية جديدة مع الدول العربية تحت لواء مبادرة الاستسلام العربية.

3- تطبيع سعودي جديد مع ممثلي كيان يهود في أوكسفورد.

4- النظام الباكستاني الخادم المطيع للأمريكيين يحول الباكستان إلى دولة تقف على حافة الإفلاس.


الأنباء بالتفصيل


1- نقلت صحيفة القدس العربي عن مصادر مطلعة الخميس الفائت أن الجنرال الأمريكي كيت دايتون المنسق العام للأجهزة الأمنية الفلسطينية أقنع قادة جيش الاحتلال اليهودي في الضفة الغربية بضرورة إدخال عناصر أمن فلسطينيين إلى مدينة الخليل ليقوموا بدور فاعل في قمع رجال المقاومة ونزع أسلحتهم وملاحقة الخلايا المسلحة التابعة لحركات المقاومة داخل المدينة وفي محيطها.
وقالت المصادر بأن العناصر الأمنية الفلسطينية التي ستقوم بهذه الأعمال نيابة عن قوات الاحتلال يبلغ تعدادها 700 عنصر كانوا قد أتموا تدريباتهم في معسكر الموقر الأردني في الشهور الماضية بإشراف أمريكي مباشر وبتمويل من الإدارة الأمريكية التي خصصت مبلغ 7 ملايين دولار لتأهيلهم ولتأهيل أفراد من الجيش العراقي.
وهكذا تحولت السلطة الفلسطينية بزعامة محمود عباس إلى سلطة تتبع لأمريكا وتقوم بأعمال قمع المقاومة نيابة عن الاحتلال اليهودي تماماً كما تقوم قوات الحكومة العراقية العميلة ورجال الصحوات بقمع المجاهدين في العراق نيابة عن قوات الاحتلال الأمريكية.


2- روَّج رئيس الكيان اليهودي شمعون بيرس لدى زيارته لشرم الشيخ في سيناء واجتماعه برئيس النظام المصري حسني مبارك روَّج لمفاوضات تطبيعية جديدة مع جميع الدول العربية في إطار مبادرة الاستسلام العربية التي اقترحتها السعودية في العام 2002م وقبلتها جميع الدول العربية.
واكتشف بيرس بعد عشرات السنين من المفاوضات العبثية مع الفلسطينيين والسوريين أن تلك المفاوضات كانت خاطئة فقال: "من الخطأ إجراء مفاوضات منفردة مع السوريين ومن الخطأ إجراء مفاوضات منفردة مع الفلسطينيين، وعلى إسرائيل التوقف عن إجراء مفاوضات منفردة والذهاب إلى اتفاق سلام إقليمي مع الدول العربية وجامعة الدول العربية على أساس مبادرة السلام العربية وعدم إهدار طاقة ووقت في مسارات منفردة" على حد زعمه.
إن هذا الموقف الجديد لبيرس يعبر عن الخط السياسي الجديد الذي تريد وزيرة الخارجية المرشحة لمنصب رئيسة الحكومة المقبلة انتهاجه، وهو نوع جديد من سياسات الاستخفاف بالدول العربية وتطبيع العلاقات معها وجني المكاسب الكبيرة دون تقديم أي شيء لها سوى الكلمات المعسولة المخادعة.


3- تحت ستار تفعيل ما يسمى بمبادرة السلام العربية اجتمع مسؤولون وخبراء من دولة يهود مع الأمير السعودي تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودي والسفير السابق للسعودية في كل من لندن وواشنطن.
وحضر اللقاء إلى جانب الفيصل من الجانب العربي مدير مكتب عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية ونبيل فهمي السفير المصري السابق في واشنطن وجبريل الرجوب مسؤول الأمن الوقائي الفلسطيني السابق.
ومن الجانب اليهودي شارك في اللقاء المستشار السابق للحكومة اليهودية دان روتشيل مع مجموعة من الباحثين الآخرين. وتولت الإشراف على ترتيبات اللقاء الناشطة البريطانية اليهودية غبرائيل.
لم تعد مبادرة الخيانة العربية تشكل مطلباً عربياً رسمياً لإقامة السلام مع دولة يهود وحسب وإنما تحولت إلى غطاء للقيام بكل أشكال التطبيع بين الدول العربية والدولة اليهودية.

4- نقلت وكالات الأنباء خبر إعلان الحكومة الباكستانية عن حاجتها إلى 4.5 مليار دولار خلال ثلاثين يوماً لتغطية العجز والسيولة فيها.
وذكرت صحيفة الفاينانشال تايمز الثلاثاء الماضي أن الباكستان تجري مناقشات غير رسمية مع صندوق النقد الدولي وهيئات دولية أخرى بشأن حزمة قروض تتراوح بين عشرة مليارات وخمس عشرة مليار دولار تستهدف تحقيق استقرار اقتصادها.
إن هذا الوضع الاقتصادي المتدهور للباكستان لم يكن ليتدنى إلى هذا الحد لولا إقحام البلاد في حرب أهلية ضد مجاهدي وادي سوات وباجور في وزيرستان بناء على إلحاح أمريكي. فإقحام الدولة للجيش في حرب أهلية ضد المجاهدين هو الذي كلف الخزينة مليارات الدولارات في حرب لا يخرج منها أي طرف منتصر ولا تخدم سوى الغزاة الأمريكيين.
وبدلاً من أن تقوم الإدارة الأمريكية بمساعدة الباكستان على قيام جيشها بالقتال نيابة عن القوات الأمريكية، تستمر في إحراجها وتأليب القبائل ضدها لإشعال حرب أهلية شاملة تحرق الأخضر واليابس من خلال قيام طائراتها باختراق المجال الجوي الباكستاني بشكل متكرر، وإطلاق الصواريخ على القبليين وقتلهم بحجة محاربة الإرهاب، حيث قتل في آخر غارة أمريكية أحد عشر طالباً في إحدى المدارس الشرعية، بينما كان ريتشارد باوتشر مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية في زيارة للباكستان.
وأما حكومة رضا يوسف جيلاني التابعة للرئيس زرداري الخانع للأميركيين فتستمر بمخادعة الشعب الباكستاني، وتستمر بالقول كذباً بأنها لن تسمح للطائرات الأمريكية باختراق الأجواء الباكستانية بينما هي في الواقع تنسق معها لحظة بلحظة جميع العمليات العدوانية العسكرية المركزة ضد سكان المناطق القبلية.

ليست هناك تعليقات: