فرنسا
تقتل المسلمين في أفريقيا الوسطى
والصين
تقتلهم في تركستان الشرق
تظاهر المسلمون الأسبوع الماضي في عاصمة أفريقيا الوسطى يانغي ضد الوجود الفرنسي أمام بعثة الأمم المتحدة احتجاجاً على هجوم قوات الاحتلال الفرنسية والأوروبية لأحياء المسلمين في العاصمة يانغي وأدّى إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة أربعين آخرين.
وردّد المتظاهرون عبارات (هولاند مجرم) وَ (نحن دائماً ضحايا لفرنسا). وقد تسبب التدخل الفرنسي في أفريقيا الوسطى إلى تشريد 140 ألف لاجئ وإلى 700 ألف نازح من مسلمي البلد.
وفي الصين أعدمت السلطات الحاكمة ثمانية من مسلمي الإيغور في تركستان الشرقية المحتلة المسماة صينياً بشينجيانغ بحجة قيامهم بأعمال إرهابية!!!.
لم تستنكر أي
دولة من دول المسلمين حوادث قتل المسلمين هذه، ولم تهتم أصلاً بهذه الأخبار، مع أن
هذه الأعمال الإجرامية تعتبر عدواناً سافراً على المسلمين في أوطانهم، وتستحق الرد
عليها بإعلان الحرب على فرنسا والصين من قبل هذه البلدان الإسلامية، هذا لو كانت
هذه البلدان تمثل المسلمين حقيقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق