عباس
شريك (لإسرائيل)
أثبت رئيس
السلطة الفلسطينية أنه شريك حقيقي (لإسرائيل) في عدوانها على غزة وعلى الفلسطينيين
والأدلة على ذلك كثيرة منها ما أوردته صحيفة هآرتس (الإسرائيلية) في 8/8/2014 حيث
ساقت ثلاثة أدلة تؤكد تلك الشراكة وهي:
1) تصريحاته ضد اختطاف المستوطنين الثلاثة.
2) محاولته للتوسط بين (إسرائيل) وحماس للوصول إلى
وقف للنار.
3) نجاحه في الحفاظ على الهدوء النسبي في الضفة
الغربية في فترة حرجة قابلة للانفجار.
وممكن إضافة
أدلة أخرى منها:
1- قول وزيرة العدل (الإسرائيلية) تسيبي ليفني إن
محمود عباس جزء من الحل وليس جزءاً من المشكلة.
2- تحالفه مع مصر ومحاولته جر حماس تحت قيادته إلى
التفاوض وفقاً للمبادرة المصرية (الإسرائيلية).
3- إحباطه للشكوى التي أعدها ثلة من الخبراء
المتخصصين في القانون الدولي ضد (إسرائيل) وتعطيلها وذلك بعد أن قُدمت في
20/7/2014 من قبل وزير العدل سليم السقا والنائب العام في غزة إسماعيل جابر ضد
جرائم الحرب التي اقترفها الجيش (الإسرائيلي) في غزة.
وقد قال
الجراح الفرنسي الشهير كريستوفر اوبرلاين إن تلك الشكوى تم إسنادها من قبل 130
أستاذ في القانون الدولي.
وبعدم توقيع
عباس عليها فإنه يكون شريك حقيقي (لإسرائيل) في العدوان على غزه ويكون قد ارتكب
خيانة عظمى بحق الفلسطينيين والمسلمين وبحق القضية الفلسطينية التي تعتبر إحدى أهم
قضايا المسلمين المصيرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق