التجارة
البينية العربية لم تتجاوز نسبة ألـ 10%
في
تقرير جديد قامت به مجموعة الاقتصادي المعروف طلال أبو غزالة لحساب الدول العربية
أثبتت فيه أن حجم التجارة البينية العربية لم تتجاوز نسبة 10%
من مبادلاتها التجارية وهي: "أقل نسبة تجارة بينية في العالم، حتى مقارنة
مع بلدان أفريقيا التي تتجاوز 15%، أما في البلدان
الأوروبية فتتجاوز النسبة 70%".
وأضاف
أبو غزالة: "الغريب في الأمر هو أن عدم تطور التجارة البينية لا يعود إلى
عراقيل جمركية كما يعتقد البعض، بل إلى أن أغلب العراقيل تعود إلى عوامل غير
جمركية مثل توقيف بضاعة أو خضروات قابلة للتلف على الحدود لأكثر من يومين أو ثلاثة
بسبب تباطؤ عملية التفتيش أو لانتظار قدوم مسؤول من وزارة الصحة بسبب تباين شروط
المواصفات وغيرها" ومثل هذه العراقيل موجودة أيضاً بين دول مجلس التعاون
الخليجي.
ومن
هذا التقرير نفهم أن عوائق انسياب التجارة بين الدول العربية هي عوائق سياسية
صرفة، فالوزارات في الدول العربية تصطنع العوائق لكي تقلل من حجم التجارة البينية
لكونها مأمورة.
ولإزالة
هذه العوائق يجب أولاً إزالة الحكومات والحكام، كما يجب إزالة الحدود. والجامعة
العربية التي أصدرت آلاف النشرات التي تدعو إلى تسهيل التجارة بين الدول العربية
هي بحد ذاتها أكبر عائق يقف أمام التسهيل.
والحل
يكمن فقط بوحدة الدول العربية اندماجياً فورياً وهذا لا يتأتى إلا بالوحدة
السياسية على اساس عقائدي إسلامي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق