امريكا تخسر حوالي 200 جنديا بسبب
الانتحار في كل عام
امريكا دولة خاوية على عروشها من
الداخل ففساد المبدأ الرأسمالي الذي تتبناه لم يدمر فقط المنظومة القيمية
والحضارية في المجتمع الامريكي وحسب، وانّما ادّى هذا الفساد ايضاً الى انتشار
فتّاك لحالات الانتحار في صفوف الامريكيين - لا سيما العسكريين منهم بشكل غير
مسبوق- فقد نشرت صحيفة "واشنطن
بوست":" أن 38 جنديًا أمريكيًا قد قتلوا أنفسهم فى شهر يوليو الماضى،
مما يجعله أسوأ شهر منذ أن بدأ الجيش الأمريكى يكشف عن أرقام جنوده المنتحرين فى
عام 2009 ".
واذا أضفنا نصف هذا العدد من القتلى الامريكيين
من حربها في افغانستان فتكون امريكا تخسر شهرياً ما يزيد عن الخمسين جندياً، وهذا
امر في غاية الخطورة على مستقبل امريكا وعلى مستقبل قيادتها للعالم.
وقد حذّرت الصحيفة من أن استمرار المعدل الحالى للانتحار بين الجنود الأمريكيين، يعنى أن الجيش سيخسر حوالى 200 من الجنود فى الخدمة كل عام، وهو رقم أعلى بكثير من أى عام آخر.
وجاء في تفاصيل الخبر حول قتلى شهر يوليو( تموز ) الماضى ان 26 حالة انتحار وقعت أثناء أداء الخدمة وان 12 حالة انتحار بين رجال الحرس الوطنى والاحتياطى الذين لم يكونوا يخدمون بالملابس العسكرية أثناء انتحارهم.
واعتبرت الصحيفة أن هذه الخسائر تمثل ضربة كبيرة لكبار مسئولى الجيش، الذين كانوا يأملون فى خفض معدل انتشار القوات المحاربة، ويعتمدون على سلسلة من المبادرات لتحسين الصحة العقلية بما يؤدى إلى انخفاض معدل الانتحار بين العسكريين الذى يتجاوز مستويات الانتحار المشابهة بين المدنيين.
وقد حذّرت الصحيفة من أن استمرار المعدل الحالى للانتحار بين الجنود الأمريكيين، يعنى أن الجيش سيخسر حوالى 200 من الجنود فى الخدمة كل عام، وهو رقم أعلى بكثير من أى عام آخر.
وجاء في تفاصيل الخبر حول قتلى شهر يوليو( تموز ) الماضى ان 26 حالة انتحار وقعت أثناء أداء الخدمة وان 12 حالة انتحار بين رجال الحرس الوطنى والاحتياطى الذين لم يكونوا يخدمون بالملابس العسكرية أثناء انتحارهم.
واعتبرت الصحيفة أن هذه الخسائر تمثل ضربة كبيرة لكبار مسئولى الجيش، الذين كانوا يأملون فى خفض معدل انتشار القوات المحاربة، ويعتمدون على سلسلة من المبادرات لتحسين الصحة العقلية بما يؤدى إلى انخفاض معدل الانتحار بين العسكريين الذى يتجاوز مستويات الانتحار المشابهة بين المدنيين.
ان عجز امريكا عن تقليل معدل الخسائر الناجمة عن
حالات الانتحار في صفوف العسكريين بالرغم من بذلها لجهود عظيمة في هذا المجال ومنذ
عدة سنوات يؤكد على ان امريكا تعيش في حالة تراجع خطيرة على كل المستويات وان شمسها
بالفعل بدأت بالأفول.
ان البديل الاسلامي جاهز لتسلم دفة قيادة العالم
بعد بدء انهيار الرأسمالية.