السبت، 24 مارس 2012

وثائق تؤكد تبعية عبد الناصر لأمريكا




وثائق تؤكد تبعية عبد الناصر لأمريكا









بالرغم من ان هناك كتبا مثل كتاب لعبة الامم لمايلز كوبلاند وغيره من الكتب، وبالرغم من وجود العديد من المقالات والتحليلات تربط الرئيس المصري الاسبق جمال عبد الناصر بأمريكا، بالرغم من ذلك كله، الا ان هناك وثائق معروفة لكنها لم تشتهر تربط عبد الناصر بأمريكا بشكل واضح وجلي ولكنها غير متاحة للكثيرين ممن يهتمون بالسياسة والفكر السياسي.
ومن هذه الوثائق:
1 - جاء في موسوعة السوفياتية سنة 52 19 بشأن الثورة المصرية:
"قام انقلاب في مصر يقوده ضباط رجعيون تابعون للولايات المتحدة الأمريكية".
2 - وجاء في الصحيفة الرسمية للاتحاد السوفياتي (برافدا): "الثورة المصرية إنما هي ضربة قامت بها أمريكا ضد النفوذ الإنجليزي في المنطقة نتيجة لصراع الدول الاستعمارية للسيطرة على تلك المنطقة في تلك الفترة".
3 - السادات في كتابه (البحث عن الذات) في الفصل الرابع من الكتاب يقول: "قبل أن نعلن قيام الثورة فكّرنا بالاتصال بالأمريكان لنعطيهم فكرة عن أهداف الثورة وطبيعتها وكانت وسيلة الاتصال عن طريق علي صبري الذي كان مسؤولاً عن مخابرات الطيران وكان الملحق العسكري الأمريكي بالقاهرة صديقه والذي قام بنقل الرسالة إلى مستر كافري السفير الأمريكي آنذاك".
ويقول السادات في نفس الفصل: "إن كافري اعتبر هذا لفتة طيبة حيث قام بدعوتهم إلى الاجتماع بعد ليال من قيام الانقلاب حيث تناول أعضاء مجلس الثورة جميعاً العشاء في بيته في السفارة في الوقت الذي كان الإنجليز يبذلون جهدهم لمعرفة رجال الثورة".
ويقول السادات وفي الفصل السادس من الكتاب: "بعد رفض الإنذار الإنجليزي الفرنسي أرسل عبد الناصر في طلب سفير أمريكا رانموند هير وبعث رسالة لآيزنهاور يقول فيها: (أرجو أن تتكفل أنت بحلفائك بريطانيا وفرنسا واترك لي أنا إسرائيل أتكفل بها)، ورد آيزنهاور وقال: (إنه سيفعل كل ما يمكن فعله)".
ثم يستطرد السادات ويقول: "إنه في 5 نوفمبر 56 19  تدخل آيزنهاور ووجه إنذاراً لفرنسا وإنجلترا وإسرائيل وطلب فيه انسحابهم ونتيجة لذلك انسحبوا" ... مما جعل بن غوريون يقول كلمته المشهورة: "لا بد من الخوف مما لا بد من الخوف منه".
4 - يقول محمد حسنين هيكل: "كان يوجد في القاهرة ممثل دائم للمخابرات الأمريكية يدعى جيمس ؟؟؟؟ وكانت اتصالاته بالريس عبد الناصر عن طريق هيكل نفسه".
وفي كتابه (الطريق إلى رمضان) نص دل على أن الاتصال بين المخابرات الأمريكية والمصرية ظل قائماً طوال عهد عبد الناصر بالرغم من قطع العلاقات بين البلدين.

هناك 4 تعليقات:

osama Odah يقول...

عندما كشف حزب التحرير هذه الحقيقه منذ عشرات السنين اتهموه الناس والناصريين تحديدا بالمغالاه و الخطأ و كأن عبد الناصر جاء رحمة للعالمين و هو عدو للأمه ودينها

احمد الخطواني يقول...

في كثير من الاحيان الحقيقة تكشف متأخرة

nwwara يقول...

لماذا النبش خلف اللى الأموات وترك الاحياء ينهبون ويسرقون بالفعل ؟؟؟

احمد الخطواني يقول...

الحقبقة غالية واكتشافها فرصة ولو كانت متاخرة