السبت، 31 مارس 2012

حركة النهضة (الإسلامية) تخيب آمال التونسيين وتسقط الإسلام كمصدر من مصادر التشريع في الدستور التونسي


  حركة النهضة (الإسلامية) تخيب آمال التونسيين وتسقط الإسلام كمصدر من مصادر التشريع في الدستور التونسي





  في سابقة هي الأولى من نوعها قامت حركة محسوبة على التيار الإسلامي بإسقاط الإسلام كمصدر من مصادر التشريع في الدستور التونسي وذلك بعد اعتمادها من قبل تحت ذريعة التوافق بين التيارات التونسية، فقد ادّعى المسؤول بحركة النهضة (الإسلامية) عامر العريض بأن حركته: "قرّرت الاحتفاظ بالفصل الأول من الدستور السابق لعام 1959م كما ورد دون تغيير" والذي يكتفي باعتبار تونس دولة حرة لغتها العربية ودينها الإسلام دون أدنى إشارة إلى أن الإسلام مصدر للتشريع فيها.
وبرّر العريضي هذا الموقف المخزي لحركة النهضة بالقول: "نحن حريصون على وحدة شعبنا ولا نريد شروخاً".
وأمّا رئيس الحركة راشد الغنوشي فقد زعم:" ان الدساتير تُبنى على المشترك وليس على المختلف" على حد قوله، وقال بأنه:" إذا كان الجميع قد ارتضى الاسلام دينا للدولة، ولم يتفقوا على معاني الشريعة، فقد رضينا بالإسلام دينا للدولة دون زيادة عن ذلك، ما دامت هذه الزيادة تفرّق صف الناس بسبب عدم وقوفهم على معانيها".
ونظراً لهذا الموقف المخيب لآمال المسلمين التونسيين فقد نزل عشرات الآلاف إلى الشوارع يطالبون بجعل الشريعة الإسلامية أساساً وحيداً للدستور وبالدعوة لإقامة دولة الخلافة الإسلامية.
وبذلك تكون حركة النهضة قد خانت الأمة الإسلامية وتنكبت لوعودها وخذلت الناخبين الذين لم ينتخبوها في الأصل إلا من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية.

ليست هناك تعليقات: