أوباما يتملق اليمين الصليبي في أمريكا
في ذروة الحمى الانتخابية في أمريكا وفي محاولة منه لاستمالة اتباع ( اليمين المسيحي المحافظ ) في معركة الرئاسة الأمريكية للسنوات الاربع القادمة يحاول الرئيس الامريكي باراك اوباما التقرب الى الكنيسة ورجال الدين النصراني في امريكا فيقول لوسائل الاعلام: ((استيقظ كل يوم واتلو صلاة قصيرة واقضي بعض الوقت في قراءة الكتاب المقدس)) ، وقال - وفقا لرويتر - بانّ عدداً من الكهنة يمرون عليه في البيت الأبيض من حين لآخر، ويتصلون به هاتفياً، ويراسلونه بالبريد الالكتروني ليصلوا معا.
وبعد ان كشف اوباما عن هذا الطابع الصليبي الذي يستوطن في داخله اكثر من مرة، ما يزال بعض الجهلة من المسلمين يصدقون بان اوباما متعاطف مع الشعوب الاسلامية بحجة انه يحتفظ باسم ابيه حسين وبكونه منحدر من اصول افريقية اسلامية.
ان مركز الرئاسة في امريكا لا يصل اليه أي شخص الا اذا كان إما شديد الولاء للكنيسة أو كان شديد العداء للإسلام ان كان علمانياً.
فتركيبة النظام السياسي الامريكي قائمة على اساس اتخاذ الاسلام عدواً اساسياً لأمريكا وللعالم، لذلك لم يكن غريبا ان تحمل امريكا قيادة الغرب في محاربة الاسلام تحت شعار محاربة الارهاب.
لذلك كان من الغفلة الشديدة ان يحسن المسلمون الظن بأمريكا ويتعاملوا معها كسائر الدول.
ان على الشعوب الاسلامية ان لا تنخدع بالشعارات والعبارات المضللة وان لا تركن الى السياسيين العملاء والمأجورين والجهلة الذين يركنون لأمريكا ويتعاملون معها باعتبارها دولة كبرى يجب التعامل معها.
ان على جميع السياسيين في عالمنا الاسلامي ان يقاطعوا امريكا وان يتخذوها عدوا وان لا يسلموا بوجود نفوذ لها في بلاد المسلمين وان يعملوا على مواجهتها بكل ما أوتوا من قوة وان يحاولوا بكل طاقاتهم طرد نفوذها من البلاد الاسلامية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق