الخميس، 22 مارس 2012

معلومات مختصرة ومهمة عن تاريخ بداية الحكم الدموي للنصيريين (العلويين) في سورية


معلومات مختصرة ومهمة عن تاريخ بداية الحكم الدموي للنصيريين (العلويين) في سورية



في 8 آذار سنة 1963 وصل تنظيم العسكريين العلوي في سوريا بقيادة صلاح جديد إلى الحكم وجعلوا البعث ستارة لهم، وركّزوا شعب المخابرات الضاربة في محافظات المسلمين السنَّة، وجعلوا المشرفين عليها: من العلويين والدروز والإسماعيليين والنصارى واستبعدوا السنة – وهم الاغلبية - تماما.
وفي سنوات 64/65 قمعت مدن حماة وحمص حيث وطأت الدبابات السورية المساجد، وفي دمشق وصلت الدبابات الى الجامع الأموي.
وتم اعتماد فكر حزب البعث اساسا للحكم كما تم جعل الحزب حزبا حاكما وحيدا في الدولة.
ومؤسس حزب البعث هو ميشيل عفلق وهو نصراني وفيلسوف له افكار مناقضة للإسلام، ويعتبر العروبة اهم من الاسلام، كما ويعتبر الاسلام مجرد طارئ على الفكر القومي العربي الذي بدأ منذ العهد الجاهلي على حد تنظيره.
ويُعرف عفلق القومية تعريفا غامضا فيقول: في كتابه (في سبيل البعث): "القومية كفلسفة شائعة تنطلق من مفهوم غيبي للحياة وتؤدي في حال وضوحها إلى مفهوم مثالي للأمة، وبذلك تصبح الأمة هي نهاية المطاف العقائدي وهذا يؤدي إلى إقصاء الجهد الفكري عن تفاعله المستمر مع الواقع فتتغذى النزعة الانطوائية وتتضاءل وسائل التفاعل الإنساني".
انه تعريف اقرب الى الهذيان.
والمادة 9 من دستور حزب البعث تعتبر ثورة الخائن الاكبر الحسين بن علي الذي عمل على هدم دولة الخلافة العثمانية ثورة قومية يسترشد بها فتنص المادة على ان: (راية الثورة العربية الكبرى عام 1916 هي راية الدولة العربية لتحرير الأمة العربية).
وكان عفلق في بيروت يرسل النشرات باسم القيادة القومية للقيادات القطرية ويتهم  فيها الرئيس المصري الاسبق جمال عبد الناصر - والذي رفع هو الآخر شعارات القومية العربية - بالدخول تحت النفوذ الأمريكي.
فاذا كانت هذه هي تصرفات البعثيين مع زملائهم من مؤيدي القومية العربية من الناصريين وغيرهم فكيف تكون تصرفاتهم مع الشعوب الاسلامية المؤيدة لتطبيق الاسلام في واقع الحياة؟
لعل جرائم ومجازر نظام الاسد في سوريا تحمل في طياتها الاجابة على هذا السؤال؟

هناك تعليقان (2):

Abu Kareem يقول...

وثيقة كشفت حديثاً من سجلات وزارة الخارجية الفرنسية وتحمل رقم (3547) بتاريخ 15/6/1936م، وتتضمن عريضة رفعها زعماء الطائفة النصيرية العلوية في سوريا(منهم سليمان الاسد جد حافظ الاسد) إلى رئيس الوزراء الفرنسي يلتمسون فيها عدم الجلاء عن سوريا ويشيدون باليهود الذين تسللوا إلى فلسطين، ويؤلبون فرنسا ضد المسلمين.

احمد الخطواني يقول...

نعم اورتها في تعليق سابق