الدولة الجزائرية تغلق المساجد وتضّيق على الأئمة
قال المستشار الإعلامي لوزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري إن السلطات الجزائرية أغلقت 900 مسجد ومصلى بناءً على تقارير أمنية، وادَّعى أن بعض تلك المساجد كان "يُسخَّر لعقد حلقات ولقاءات مجهولة الهدف من قبل بعض المجموعات الإسلامية" وزعم أن بعضها يفتقد إلى الظروف الأمنية والصحية وهو ما يشكل خطراً على المصلين على حد وصفه.
وكانت وزارة الشؤون الدينية الجزائرية قد سبق لها وأن أصدرت تعليمات في تشرين أول (أكتوبر) الماضي إلى الأئمة المكلفين بإلقاء الخطب في جميع مساجد الولايات البالغ عددها 48 ولاية تقضي (بتسجيل خطبهم للعودة إليها وقت الضرورة) وذلك للتأكد من أنها خطب (غير تحريضية) وفقاً لمقاييس الحكومة.
إن هذا السلوك الحكومي المعادي للمساجد ولحلقات الذكر فيها في الجزائر إنما يكشف عن حقيقة كون الدولة الجزائرية التي دأبت على محاربة الإسلام في كل أشكاله وتجلياته ما هي سوى أداة قمع طيعة ضد المسلمين تُسخرها الدول الغربية الاستعمارية في حربها الصليبية المستمرة والمفضوحة ضد الإسلام والمسلمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق