الاثنين، 18 يوليو 2011

الكشف عن علاقات حميمة بين البلاط االملكي المغربي وكيان يهود


الكشف عن علاقات حميمة بين البلاط المغربي وكيان يهود


كشفت صحيفة معاريف اليهودية النقاب عن حقيقة تقديم الأميرة سلمى زوجة ملك المغرب محمد السادس لـتسبى ليفنى رئيسة حزب كاديما المعارض في كيان يهود وزيرة الخارجية (الإسرائيلية) السابقة عقدا مرصعا بالجواهر أثناء زيارة  قامت بها للمغرب. وكانت وسائل الإعلام المغربية قد تناقلت هذا الخبر الاسبوع الماضي.
وأكدت معاريف أن الهدية سُلّمت إلى ليفنى أثناء قيامها بزيارة سرية إلى المغرب عام 2009م، وأشارت إلى أن هذا العقد الألماس لا يقدر بثمن.
وذكّرت الصحيفة بأن ليفنى كانت قد شاركت بندوة نظمها معهد أماديوس الذى يديره المدعو إبراهيم الفاسي الفهري نجل وزير الخارجية المغربي بمدينة طنجة في شهر تشرين ثاني / نوفمبر من عام 2009، لافتة إلى أن هذا المشاركة قوبلت باحتجاج واسع من قبل المجتمع المدني المغربي في آنذاك.
 وقالت معاريف:" إن الكشف عن هذه الهدية يأتي في إطار ما يفرضه القانون (الإسرائيلي) الذى ينص على أن يعلن الكنيست سنويا عن قائمة الهدايا التي يتلقاها المسئولون الإسرائيليون أثناء قيامهم بمهامهم خارج إسرائيل، حيث يفرض القانون تسليمها إلى خزينة الكنيست باعتبارها ملك للإسرائيليين".
هذه  هي جزء يسير من الفضائح التي أظهرتها وسائل الاعلام، وما لم يظهر منها أعظم وأخطر، إلا أنّ الشيء المؤسف والمحزن حقاً هو أنّ كثيراً من الحركات السياسية في المغرب ما زالت تتجاهل هذه الخيانات التي يرتكبها حكام المغرب بحق امتهم فيهدرون ثروات البلاد للأعداء، بينما غالبية المغاربة تعيش في حالة من الفقر المدقع والفقر الشديد، فيما الأدهى والأمر أن وسائل إعلام الدولة المغربية الكاذبة تُردد على أسماع مواطنيها ليل نهار أن هذا الملك المغربي العابث الخانع والذي تتحكم به بطانة من اليهود والأوروبيين هو (أمير للمؤمنين) !!!!!.