الأحد، 3 يوليو 2011

أمريكا تكلف تركيا بإدارة الملف السوري نيابة عنها


أمريكا تكلف تركيا بإدارة الملف السوري نيابة عنها


  نقلت صحيفة حريات التركية عن صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية قولها أن: "إدارة أوباما قد خرجت من صمتها بشأن الأزمة السورية"، كما أكدت أن: "الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد سلّم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قيادة الأزمة السورية نظراً لحنكته السياسية وللعلاقات الوطيدة بين تركيا والرئيس السوري بشار الأسد مشدداً على أردوعان باستخدام نفوذه للضغط على الرئيس السوري". وأضافت الصحيفة الأمريكية أن: "أوباما أكد لأردوغان أن مصير بشار الأسد قد انتهى وأن المخابرات الأمريكية تقدر سقوط الأسد خلال 4-6 أشهر وأن الولايات المتحدة وتركيا سيستخدمان ضده أسلوب مكون من اتجاهين:
الأول:  زيادة الضغط السياسي والاقتصادي على نظام الأسد، وأن الولايات المتحدة وأوروبا سيشددون العقوبات على سوريا بشكل واضح.
والثاني:  زيادة الضغط العسكري على سوريا والذي يفسره التوتر المتصاعد على الحدود التركية السورية وكذلك يفسره تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حول إمكانية اندلاع مواجهة بين تركيا وسوريا".
إن صح هذا الخبر -والغالب أنه صحيح-فإن الأيام والأشهر القادمة ستشهد المزيد من سفك دماء المسلمين في سوريا وعلى الحدود التركية. فأمريكا تعتبر سوريا منطقة نفوذ خاصة بها، لذلك فهي لن تتخلى عنها بسهولة لصالح المسلمين أو لصالح غيرها من الدول المنافسة لها.
لذلك فهي قامت بتكليف تركيا بالقيام بالمهمة نيابة عنها، لكي تتعقد الأمور ويصعب على الثوار القيام بثورتهم بعيداً عن أيدي أمريكا أو أيدي عملائها.

هناك 5 تعليقات:

abdo يقول...

ان الضغط الأقتصادي على سورية هو هدف امريكي اسرائيلي واضح ..ان السورين يعيشون على اعتاب خط الفقر وهذا يعني ازدياد الضغط على الشعب وهذا يؤدي بنا الى الحالة العراقية من نزاعات طائفية الى تقسيم الدولة الى دويلات .
مازال الحلم الامريكي الأسرائيلي في بناء شرق اوسط جديد قائم

احمد الخطواني يقول...

او ربما يحاولون من ذلك الضغط استبدال عميل بعميل

اسامه قاسم يقول...

كيف كلفت امريكا تركياالملف السوري بالنيابة عنها ؟
كما نعلم بأن تركيا تعمل مع امريكا .. وبالتالي كيف سيكون هناك اندلاع لمواجهة بين تركياوسوريا وكلاهما يعمل مع امريكا؟ وما هو الهدف من ورائها ان كانت مقصودة ؟
وعندما قلت : (قامت امريكا بتكليف تركيا بالقيام بالمهمة نيابة عنها، لكي تتعقد الأمور ) كيف ستتعقد الأمور

احمد الخطواني يقول...

التكليف يكون لدولة مستقرة الولاء كتركيا لتقوم بمهام مع دولة غير مستقرة وتحتاج الى بذل جهود لابقائها في الدائرة وخوفا من فقدانها بسبب ازمتها الحادة والخطيرة التي تمر بها كسورية.
أما تعقيد الامور فامر مطلوب في هذه الظروف لتفويت الفرصة على القوى الاخرى من الدخول في الملعب الامريكي.
فالتعقيد احيانا يكون هدفا بحد ذاته خاصة اذا كان الحسم صعبا.

manar يقول...

سما الخليج
شركة مكافحة البق ابو ظبى
شركة مكافحة النمل الابيض ابو ظبى
شركة تنظيف شقق ابو ظبى
شركة تنظف فلل ابو ظبى
شركات تنظيف المبانى ابو ظبى