الإخوان المسلمون يقبلون بالتعديلات والترقيعات المقترحة على الدستور المصري
في وقت ترفض فيه قوى سياسية كثيرة شاركت في ثورة 25 يناير التعديلات الدستورية التي يتم إدخالها على الدستور المصري برعاية الجيش ويعتبرونها مجرد ترقيعات لا ترقى إلى مستوى الثورة ويطالبون بإعادة صياغة الدستور من جديد في وقت كهذا ترفض فيه غالبية القوى السياسية ذلك تَقبل جماعة الإخوان المسلمين في مصر بالتعديلات الدستورية أو بالترقيعات السياسية مدعية بأن وضع دستور جديد يلبي جميع الأحزاب السياسية سيستغرق وقتاً طويلاً وأن تعديل الدستور هو السبيل الوحيد للمضي قدماً في عملية استئناف الحياة السياسية في مصر.
فبدلاً من رفض الإخوان المسلمون بوصفهم أكبر الجماعات السياسية عدداً في مصر هذه الترقيعات الدستورية والمطالبة بجعل القرآن والسنة هما المصدر الوحيد للدستور المصري، فبدلاً من ذلك تتهافت الجماعة للقبول بتلك الترقيعات وتقدم للمجلس العسكري الحاكم تنازلات سياسية خطيرة ما كان يحلم بها.
هناك تعليق واحد:
لا حول ولا قوة إلا بالله
إرسال تعليق