موارد الطاقة الهائلة في آسيا الوسطى مصدر جذب كبير للشركات الرأسمالية الطامعة
ترنو أعين الرأسماليين الاحتكاريين للاستحواذ على الحقول الضخمة للنفط والغاز التي ما زال يتم الإعلان عن كشف المزيد منها في منطقة آسيا الوسطى.
فقد تم الإعلان في كازاخستان عن اكتشاف أكبر حقول النفط في العالم خلال الثلاثين عاماً الماضية، وقال رئيس الوزراء الكازاخستاني كريم ماسيموف: "إن الاستثمارات في حقل كاشيغان العملاق قد تجاوزت 160 مليار دولار"، وأضاف بأن: "الحقل هو أكبر استثمار في مجال الطاقة خلال القرن الواحد والعشرين".
وتعمل الشركات على مد شبكة أنابيب من كازاخستان إلى كل من الصين وروسيا وتركيا عبر أذربيجان. ويقع هذا الحقل في بحر قزوين ويحتوي على ما لا يقل عن ملياري برميل من النفط.
وتقول المصادر المتخصصة في التنقيب عن النفط أن كازاخستان تمتلك احتياطات مؤكدة تتجاوز 40 مليار برميل وهو ما يعادل نصف ما لدى روسيا من نفط.
وفي منطقة آسيا الوسطى يوجد دولتان مهمتان في مصادر الطاقة وهما أذربيجان وتركمنستان فالأولى تملك سبعة مليارات برميل من النفط والثانية تعتبر رابع أكبر دولة تحتوي على الغاز الطبيعي في العالم.
وبدلاً من استفادة المسلمين في آسيا الوسطى من هذه الثروات الهائلة فإن الشركات الرأسمالية وغالبيتها غربية هي التي تضع يدها عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق