الخميس، 26 أبريل 2012

الاحتجاجات في الاردن تقترب من الملك



الاحتجاجات في الاردن تقترب من الملك






لم تعد الاحتجاجات في الاردن تقتصر على اطلاق شعارات ضد الحكومة واجهزتها الامنية والبرلمان كما كان دأبها في السنة الأخيرة بل انها بدأت تدنو من القصر الملكي نفسه وبدأت تتجرأ على النيل مما يسمى بالذات الملكية فقد طالب ولأول مرة مئات من الأردنيين الملك الاردني عبد الله الثاني إمّا بإجراء إصلاحات أو بالتنحي، وذلك أثناء انطلاق مظاهرة تم تنظيمها يوم الجمعة الماضي وهم يحتفلون بالإفراج عن واحد وثلاثين ناشطا سياسيا اعتقلوا الشهر الماضي بتهمة الإساءة إلى الملك.
فلأول مرة انتقد المشاركون في المظاهرة الملك مباشرة لعدم وفائه بتعهداته المتعلقة بالإصلاح، واتهموا السلطات الاردنية باللجوء إلى "الأحكام العرفية" في تعاملها مع النشطاء.
و طالبوا الملك عبد الله الثاني بالإصلاح أو التنحي وحذّروه من مصير سلفه الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.
ويعتبر هذا التحذير النادر للملك تحدياً مباشراً له لم يحدث من قبل وتصعيداً لا سابقة له  خاصة وانه يصدر عن اردنيين من مناطق الجنوب.
وتأتي استقالة او اقالة حكومة عون الخصاونة بعد وقت قصير من تشكيلها لتدل على مدى تفاقم الوضع السياسي في الاردن.
ويبدو ان هذا التصعيد مرشح للانفجار في ظل سؤ اوضاع الشعب اقتصاديا وفي ظل هيمنة اجواء الثورة على الجماهير.

هناك 4 تعليقات:

osama qasem يقول...

هناك خبر يقول بأن عون الخصاونه قام بتقديم استقالته من تركيا وليس من الأردن , مما يعطي دلاله واضحه على تفاقم الأوضاع ...ولكن السؤال : ما هو الداعي ان يقدم استقالته حتى ينتظر رجوعه الى عمان ؟ ام كان مجبرا على فعل ذلك لأسباب معينه ؟ ما هو رأيك؟

احمد الخطواني يقول...

المعلومات تقول بان خلافات حادة وقعت بين الخصاونة والقصر فكانت الاستقالة من تركيا تعبير عن الاستياء الشديد.

احمد الخطواني يقول...

الله يحييك ويقدرني على الاستمرار بما يجلب الفائدة والنفع

نوال يقول...

وأين دول الخليج من كل ما يدور في الأردن ؟ أليس الأردن عضو في المجلس الخليجي ؟ اممممم...أعتقد أنه مهما ضخ من أموال الشعب الخليجي في جيوب الحكام العرب المتحالفين مع حكام الخليج فلن يفيدهم هذا إذا لم يسمعوا لصوت شعوبهم ... وما لعبة إشعال النيران التي يشترك فيها - للأسف - الملك الأردني في سوريا إلا إشارة إلى انتشار هذه النار إلى العرش الأردني ...والأيام حبلى !!!