زعماء ما يُسمى بالإسلام المعتدل يتبرؤون من الالتزام بالأحكام الشرعية وينغمسون في مستنقع الديمقراطية الغربية
أظهر زعماء ما يُسمى بالإسلام المعتدل الذين حُملوا إلى السلطة على ظهر الحمّالات الديمقراطية، أظهروا انغماساً لافتاً في اللعبة الديمقراطية، وحرصوا على الظهور أمام الغرب بمظهر العلمانيين الذين لا يرتبطون بالإسلام باي رابط.
ففي منتدى دافوس الاقتصادي العالمي الذي انعقد في سويسرا الأسبوع الماضي قاد رئيس الوزراء التونسي حمادي الجبالي وفد تونس في المنتدى كما لو كان زعيماً ليبرالياً غربياً فطمأن العالم الغربي بتوجه الدولة التونسية الديمقراطي، ودعا إلى الاستثمار بالسياحة متقمصاً دور الأدلاء السياحيين، وبعث بتطمينات للغرب في كل الاتجاهات إلا الاتجاه الإسلامي، وناشد الشركات الأجنبية ورجال الأعمال الأجانب للاستثمار فيما أسماه الديمقراطية التونسية، وأكد على براءة النظام الجديد في تونس من كل صلة له بالإسلام حتى ولو في الاسم فقال: "لا أعتقد بأنه يجب أن يطلق على النظام الجديد اسم الإسلام السياسي، علينا أن نكون حذرين في اختيار المصطلحات"، وأضاف: "نُعوِّل على دعم أصدقائنا في أوروبا والولايات المتحدة. تونس بلد منفتح على جيرانه وخصوصاً الأوروبيين".
وكذلك فعل كل من بنكيران رئيس الوزراء المغربي وعبد المنعم أبو الفتوح المرشح للرئاسة المصرية وعمرو خالد الذي يُروِّج للديمقراطية أكثر من ترويجه للإسلام. فكل هؤلاء بقدر ما أظهروا في دافوس انغماساً لافتاً في الديمقراطية أظهروا بعداً واضحاً عن الإسلام.
هناك تعليقان (2):
النظام الرئاسي في النظام الديمقراطي
http://i44.tinypic.com/e0kd49.png
النظام البرلماني في النظام الديمقراطي
http://i44.tinypic.com/21nqdew.png
الاخوان يريدون تحويل مصر الى النظام البرلماني والعسكر يمنعون ذلك لانهم يعتبرون ذلك انقلابا
والسبب هو ان العسكر رجال امريكا والاخوان رجال الانكليز
لكن التوافق وارد وممكن عقد صفقات بين السياسيين البراجماتيين
إرسال تعليق