الجمعة، 17 فبراير 2012

حركة طالبان أفغانستان تفرض حضورها على أمريكا ومجتمعها الدولي



  حركة طالبان أفغانستان تفرض حضورها على أمريكا ومجتمعها الدولي



  اضطرت أمريكا إلى الإقرار بواقع أن حركة طالبان في أفغانستان هي القوة الأولى والرئيسية في البلاد، حيث وافقت على السماح لقطر باستضافة مبعوثين عن الحركة للتفاوض مع أمريكا من دون تخلي الحركة عن القتال، كما منحت عدة مسارات سرية للتفاوض مع الحركة بعيداً عن الأضواء ومن دون إعلام الرئيس الأفغاني الدمية حامد كرازاي. وتقول آخر الانباء بمشاركة حكومة كرازاي في المفاوضات السرية مع طالبان.
وتأتي هذه التنازلات الأمريكية للحركة بعد ما عجزت قواتها الغازية من تركيع الحركة وإلحاق الهزيمة بها، وقد نقلت صحيفة تايمز البريطانية عن تقرير عسكري أمريكي سري يقول: "إن طالبان تقترب من استعادة السيطرة على أفغانستان بعد أن تنسحب القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو) من البلاد".
وطلبت أمريكا من طالبان التفاوض مع وقف إطلاق النار لكن حركة طالبان رفضت وقف إطلاق النار طالما بقي جندي أمريكي واحد على الأراضي الأفغانية، وأكد هذا المعنى صحيفة (ذا نيوز) الباكستانية التي قالت: "إن حركة طالبان الأفغانية رفضت طلب الولايات المتحدة بوقف إطلاق النار قبل إطلاق سراح سجناء الحركة من سجن غوانتانامو العسكري الأمريكي في كوبا".



ليست هناك تعليقات: