مرشحو الرئاسة الأمريكية ينحازون بكل صلافة لليهود ولا يحسبون للمسلمين أي حساب
ما زالت العنجهية الأمريكية تسيطر على قيادات وزعامات الشعب الأمريكي المشحون بالعداء للإسلام والمسلمين، فمرشحو الرئاسة الأمريكية على سبيل المثال أظهروا عداءً وقحاً وسافراً للأمة الإسلامية وذلك خلال حملاتهم الانتخابية وأعلنوا وداً وولاءً لليهود غير معهود كما لو كانوا في حملة انتخابات (صهيونية).
فهذا نيوت غينجريتش المرشح الجمهوري لم يكف عن القول بأن أهل فلسطين شعب مختلق وأن الفلسطينيين إرهابيون بالفطرة على حد زعمه.
وهذا ميت رومني يقول بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما -المخلص جداً لليهود- قد ضحّى بـِ(إسرائيل) في سياسته الخارجية على حد ادعائه.
فيتبارى المرشحون للرئاسة الأمريكية في انحيازهم الأعمى لليهود وفي استخفافهم بالمسلمين، ولا يجدون في ذلك أي غضاضة، فلا يحسبون لحكام المسلمين أي حساب، ولا يأبهون مطلقاً لمصالحهم الضخمة عند المسلمين، فهي في نظرهم مضمونة جداً ولا يخشون عليها بسبب حكام المسلمين العملاء لهم.
فلو كان هناك حكام وزعماء فاعلون في البلاد الإسلامية وغير عملاء لما تجرأ هؤلاء الأمريكان الأنجاس في التعدي على حقوق وكرامة المسلمين، ولما استهتروا بثقل الأمة الإسلامية الكبير وبإمكانياتها الهائلة، ولحسبوا لها ألف حساب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق