النظام الباكستاني العميل يُجدّد تبعيته لأمريكا
بعد حملة من الاستفزازات الأمريكية لباكستان ومنها استباحة السيادة الباكستانية وارتكاب جريمة قتل أسامة بن لادن من دون التنسيق مع السلطات الباكستانية عادت القيادات الباكستانية العميلة للتعاون الأمني والاستخباري الوثيق مع أمريكا ضد الشعب الباكستاني.
ونقلت رويترز عن وزارة الخارجية الباكستانية يوم الجمعة: "أن باكستان والولايات المتحدة اتفقتا على استئناف عمليات المخابرات المشتركة ضد الإسلاميين المتشددين كخطوة أولى لإعادة الثقة بين البلدين"، وأضافت (تهمينا جانجو) المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية لرويترز القول: "ستكون هناك عمليات مشتركة يمكن أن تكون تبادلاً للمعلومات المخابراتية".
إن الأحرى بالمتحدثة باسم الخارجية الباكستانية أن تقول هناك عمليات مشتركة لا يكون فيها تبادلاً للمعلومات المخابراتية وإنما يكون فيها تقديم للمعلومات من طرف واحد وهو الطرف التابع الذليل (أي الطرف الباكستاني).
إن العار الذي لحق بالدولة الباكستانية نتيجة هذا التعاون الاستخباري مع أمريكا ضد المجاهدين في باكستان لا يمحوه إلا الإطاحة بالنظام الباكستاني العميل وإن الدنس السياسي الذي لطّخ سمعة الباكستانيين نتيجة خيانة حكامهم لا يغسله إلا القضاء على عملاء أمريكا في الباكستان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق