الأربعاء، 10 يونيو 2009

عناوين وأخبار


عناوين وأخبار

العناوين:
استمرار تقوية العلاقات العلنية بين إدارة أوباما والنظام السوري
ارتفاع حدة المواجهة بين إدارة أوباما وحكومة نتنياهو
انهيار مصرف أمريكي جديد ضمن سلسلة الانهيارات المتواصلة للمصارف الأمريكية
التفاصيل
نقلت وكالات الأنباء أخبار التحسن المضطرد للعلاقات الأمريكية مع النظام السوري، ومن آخر هذه الأخبار إجراء وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اتصالاً تليفونياً مع نظيرها السوري وليد المعلم، وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون العامة الأمريكي فيليب كرادني: "إن واشنطن بصدد تحسين علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وإن الاتصال التليفوني مع المعلم دار حول زيارة متوقعة تقوم بها كليتون قريباً لسوريا، وأن مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلمان وكبير مديري مجلس الأمن القومي دان شابير قاما بزيارتين لسوريا في إطار تحسين التواصل معها".
وقال كرادني: "إن المبعوث الأمريكي الخاص لعملية تسوية الصراع العربي الإسرائيلي جورج ميتشل سيتوجه للمنطقة في غضون الأسبوعين المقبلين كما أن وفوداً أمريكية أخرى ستتوجه إلى سوريا قريباً"، وأضاف كرادني: "إن سوريا لاعب مهم في المنطقة ويمكنها أن تتصرف بشكل بناء".
وذكر مسؤولون سوريون وأمريكيون أن من بين الوفود الأمريكية لسوريا سيكون هناك وفدٌ أمريكيٌّ عسكريّ يتوقع وصوله في غضون الأسابيع القليلة القادمة، وأوضح أحمد سلقيني السكرتير الصحفي بالسفارة السورية في دمشق "أن الوفد العسكري الأمريكي سيكون فريقاً عسكرياً من القيادة المركزية الأمريكية".
ورحب السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى بقرار إرسال هذا الوفد والوفود الأخرى وقال: "إن إدارة بوش كانت تتهمنا بمساعدة المتمردين وكنا نقول أن ذلك ليس صحيحاً وكنا نريد إجراء مناقشات معهم لكنهم لم يردوا".
إن هذا التهالك السوري الرسمي على استقبال الوفود الأمريكية يؤكد على حقيقة النظام السوري الموالي لأمريكا في السر غالباً وأحياناً في العلن.
--------------
نقلت صحيفة القدس المقدسية في عددها الصادر يوم الجمعة في الخامس من الشهر الجاري أن المواجهة بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية تأخذ طابعاً تصاعدياً، فنقلت الصحيفة عن جورج ميتشل مبعوث الإدارة الأمريكية للشرق الأوسط قوله: "لقد كذب علينا الإسرائيليون طوال الوقت، لقد انتهى هذا العهد".
وفي زيارة ميتشل المقبلة للقدس سيفتتح مكتباً دائمياً وسيشكل طاقم عمل كبيراً يكون كما قالت الصحيفة "وجع رأس" لنتنياهو رئيس الحكومة الذي يغرق اليوم في بحر من الاستياء.
وتنقل الصحيفة عن حاشية نتنياهو قوله "لقد قرر الأمريكان تركيعنا وإعادتنا إلى حدود العام 1967م خلال عامين".
وتسعى إدارة أوباما من خلال ما يبدو أنها خطة مدروسة بعناية لتشكيل لوبي ضغط أمريكي أوروبي من أجل دعم فكرة إقامة الدولة الفلسطينية المنفصلة في الضفة الغربية عن الدولة اليهودية، وطغت هذه الفكرة على السياسيين الغربيين مؤخراً لدرجة أن الصحف الإسرائيلية تنشر مقالات يومية تؤكد أن حكومة نتنياهو لم يعد أمامها مفر من القبول بفكرة الدولة الفلسطينية، وأنها إن رفضت الفكرة فلن تعمر طويلاً في السلطة.
إلا أن مفهوم الدولة الفلسطينية عند الأمريكان لا يعني سوى ضمان أمن دولة يهود وقيام العالم الإسلامي بهضم هذه الدولة وتطبيع علاقته معها على جميع الأصعدة.
-------------
ذكرت وكالة CNN للأنباء أن السلطات الأمريكية في ولاية إيلينوي قد أغلقت يوم الجمعة الماضي بنك (لينكولن وود) والذي كلَّف الشركة الاتحادية للتأمين على الودائع 83 مليون دولار.
وبهذا الانهيار يرتفع عدد المصارف الأمريكية التي أعلنت إفلاسها جرّاء الأزمة المالية العالمية إلى 37 مصرفاً منذ بداية العام الجاري 2009م وذلك بمعدل سبعة مصارف شهرياً وتبلغ قيمة أصول هذا المصرف 214 مليون دولار وتبلغ قيمة ودائعه 202 مليون دولار.
إن هذه الانهيارات المتوالية للمصارف الأمريكية تؤشر على عمق الأزمة الاقتصادية والمالية الأمريكية، وتؤكد على عقم الأساليب العلاجية الرأسمالية لها.

ليست هناك تعليقات: