هذه مدونة سياسية خاصة غير متأثرة بأي وجهة نظر سياسية حكومية ولا محسوبة على أية جهة رسمية. والمواد السياسية المنشورة فيها متجددة متنوعة تتضمن عناوين إخبارية وتعليقات سياسية وأبحاث سياسية ومواد أخرى.أرحب بجميع المشاركات والتعقيبات والاستفسارات ذات الصلة.
الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021
خبر وتعليق
الخميس، 18 نوفمبر 2021
وثائق بانادورا وفساد الحكام
هشاشة الانظمة العربية من علامات استحقاق سقوطها
منظمة الدول التركية تتخذ من القومية رابطة لشعوبها وتتجاهل الاسلام
خمس عشرة سنة مرت على بدء المصالحة الفلسطينية والنتيجة صفر
الأربعاء، 6 أكتوبر 2021
كيفية تناول القضايا الاسلامية من منظور اسلامي
الأربعاء، 29 سبتمبر 2021
أسباب انهيار حزب العدالة والتنمية المغربي
الأربعاء، 15 سبتمبر 2021
انقلاب غينيا: مُسبّباته ونتائجه
الثلاثاء، 14 سبتمبر 2021
رابطة العالم الإسلامي توقع اتفاق شراكة مع بلير عدو الاسلام
الخميس، 2 سبتمبر 2021
حقائق وعبر من حرب أفغانستان
الجمعة، 27 أغسطس 2021
الثورات لا تملك الديمومة ولا النجاح الا بمحركات اسلامية
الأربعاء، 11 أغسطس 2021
انقلاب تونس أثبت فشل خيار الديمقراطية التعددية في مواجهة الاستبداد
الأربعاء، 4 أغسطس 2021
التبعية السياسية سبب رئيسي للفشل الدبلوماسي- سد النهضة مثالا-
الجمعة، 16 يوليو 2021
اردوغان يهنئ هيرتسوغ ويشيد بالعلاقات التركية مع كيان يهود
أردوغان يُهنئ هيرتسوغ ويُشيد بالعلاقات التركية مع كيان يهود
الخبر:
وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين 2021/07/12 التهنئة من خلال اتصال تليفوني إلى رئيس كيان يهود الجديد إسحاق هيرتسوغ بسبب توليه منصبه.
ووفقاً لما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية قال أردوغان في الاتصال إنّ "العلاقات التركية (الإسرائيلية) لها أهمية كبيرة لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط". وأضاف أنّ "تركيا و(إسرائيل) لديهما إمكانات كبيرة في مختلف المجالات لا سيما في الطاقة والسياحة والتكنولوجيا"، وأكّد أردوغان أنّ "المجتمع الدولي ينشد الوصول إلى حل دائم وشامل على أساس حل دولتين للصراع الفلسطيني (الإسرائيلي) في إطار قرارات الأمم المتحدة"، وتابع أنّ "أي خطوات إيجابية سيتم اتخاذها لحل الصراع الفلسطيني (الإسرائيلي) ستسهم أيضا في سير العلاقات التركية (الإسرائيلية) بمنحى إيجابي".
التعليق:
بكلمات قليلة قالها لرئيس كيان يهود الجديد عبّر أردوغان عن حقيقة مواقفه المُخزية من كيان يهود الغاصب لأرض فلسطين، فهو يرى أنّ العلاقات بين تركيا وكيان يهود لها أهمية كبيرة في إرساء الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، ذلك الأمن وذلك الاستقرار الذي يجمع الدولتين اللتين تملكان الإمكانات الكبيرة في مختلف المجالات كما قال، وهو فقط يُطالب كيان يهود بما يُطالبه به (المُجتمع الدولي) من إقامة دولتين على أساس القرارات الدولية التي ستسهم - بحسب رأيه - في سير العلاقات التركية مع كيان يهود بمنحى إيجابي!
فكل ما يهم أردوغان في هذا الموضوع هو العلاقات الثنائية الإيجابية بين البلدين المُتجاورين في الشرق الأوسط - والمُتقدّمين - وتحسنّها، ولا يهمّه إزالة الاحتلال، ولا إعادة الحقوق لأصحابها، فضلاً عن إزالة كيان يهود من الوجود.
فما الفرق إذاً بين موقفه وموقف أي دولة غربية كفرنسا أو بريطانيا أو حتى أمريكا من كيان يهود؟ إنّ مواقف جميع هذه الدول تؤكّد على القرارات الدولية نفسها التي تحفظ أمن كيان يهود.
فما يدّعيه أردوغان بأنّه مُدافع شرس عن الفلسطينيين ومُناوئ عنيد لكيان يهود ما هو إلا زعمُ كاذب كشفته هذه المُكالمة التليفونية، فلو كان جادّا في مواجهة كيان يهود فما عليه إلاّ أنْ يقطع العلاقات فوراً مع ذلك الكيان، ثمّ يقوم بالعمل الجاد على تطهير فلسطين من دنس يهود، فهو - كما يُزعم - وريث دولة الخلافة العثمانية التي كانت فلسطين وقتها جزءاً لا يتجزأ من أرضها وكيانها، وتركيا تُعد من أقوى الدول عسكرياً، وتستطيع لو أرادت أنْ تنهي كيان يهود بكل سهولة، لكنّ أردوغان كغيره من حكام المسلمين لا يملكون القيام بذلك لأنّهم يرهنون قراراتهم الاستراتيجية المُهمة لإرادة أمريكا وأعداء الإسلام من الكفار المستعمرين، فهو يُنسّق كل قراراته الخارجية مع الإدارة الأمريكية كما يفعل الآن في تنسيق قراراته مع إدارة بايدن فيما يتعلّق بالإشراف على مطار كابول في أفغانستان لمساعدة أمريكا في إخراج عملائها من أفغانستان خوفاً عليهم من حركة طالبان.
إنّ إبراق أردوغان التهنئة لرئيس كيان يهود لا يدل إلا على عمق العلاقة بينه وبين زعماء كيان يهود، وأمّا ما يُثيره من عواصف كلامية إعلامية ضد هذا الكيان فما هو إلا دغدغة مألوفة لمشاعر المسلمين والأتراك.
الجمعة، 9 يوليو 2021
السلطة الفلسطينية ترتكب جرائمها بغطاء أمريكي واضح
الخميس، 24 يونيو 2021
الاسلام هو الشرط الوحيد في الولاء والانتماء والهوية
الأحد، 13 يونيو 2021
انتخابات الجزائر هدفها إنهاء الحراك الجماهيري تماما
الأربعاء، 9 يونيو 2021
صمود غزة والاستثمار السياسي
السبت، 15 مايو 2021
ايران تزايد على مصر والاردن وتفضحهما بسبب صمتها على جرائم دولة يهود في فلسطين
إيران تُزايد على مصر والأردن وتفضحهما بسبب صمتهما على جرائم دولة يهود في فلسطين
الخبر:
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني: "إنّ واجبنا الإسلامي والإنساني هو الدفاع عن كل المظلومين خاصة الشعب الفلسطيني، وإنّ إيران تنفرد بين الدول في دعم وحماية الشعب الفلسطيني"، وأضاف: "لماذا تصمت الدول المجاورة للكيان الصهيوني، لماذا تحجم دولة كبيرة كمصر من التفوه بأي كلمة، ولماذا يصمت الأردن، وكذلك باقي دول المنطقة، لماذا لا تعترض وتقف بوجه الجرائم الصهيونية؟".
التعليق:
يُزايد الرئيس الإيراني حسن روحاني على الدول العربية المُجاورة لفلسطين المُحتلة، ويفضحها بسبب صمتها على جرائم دولة يهود في فلسطين، ويخص بالذكر مصر والأردن، زاعماً أنّ إيران هي الوحيدة التي تُدافع عن الشعب الفلسطيني بينما يصمت الآخرون!
صحيح أنّ حكام مصر والأردن الذين ذكرهم روحاني مُتخاذلون، ومثلهم حكام سوريا ولبنان الذين تغاضى روحاني عن ذكرهم لأنّهم حلفاء لإيران، وصحيح أنّهم لا يفعلون شيئاً إزاء جرائم دولة يهود المُتواصلة في فلسطين، فهؤلاء جميعاً ليسوا مُتخاذلين وحسب، بل إنّهم مُتآمرون مع كيان يهود على تصفية القضية الفلسطينية، إلا أنّهم ليسوا هم المُتخاذلين الوحيدين، ولا هم المُتآمرين الوحيدين، بل إنّ جميع حكام الدول العربية والدول القائمة في البلاد الإسلامية يشتركون معهم في خذلان أهل فلسطين، وفي التآمر على القضية الفلسطينية بمن فيهم حكام إيران.
فإيران التي دفعت بمرتزقتها بعشرات الآلاف إلى سوريا لتقاتل دفاعاً عن الطاغية بشار الأسد قادرة بلا ريب على إرسال المُقاتلين والمُجاهدين إلى فلسطين، ولكنها لم تفعل، واكتفت بدعم شكلي لبعض المنظمات الفلسطينية لتحقيق بعض الأهداف المشبوهة.
وإيران التي تتفاخر بأن مُقاتليها ومليشياتها تحتل أربع عواصم عربية، أهل هذه العواصم يبغضونها، فلترسل إيران جيوشها إلى فلسطين، ولتدخل إلى بيت المقدس، فتُستقبل حينها من أهلها استقبال الفاتحين المُظفرين لا المُبغَضين.
فالقدس وفلسطين أرض إسلامية واجب تحريرها على كل بلد مسلم يمتلك القدرة على مواجهة كيان يهود، وليس واجب تحريرها يخص أهل فلسطين وحدهم، فإن كانت إيران صادقة في نصرة أهل فلسطين، وفي مُحاربة المُغتصبين لها، فلتتفضل هي ولتقم بنفسها بواجب التحرير، فلو فعلت ذلك - ولن تفعل - فإنّ المسلمين كلهم يقفون إلى جانبها.
لكنّ قادة إيران في الحقيقة لا يختلفون عن نظرائهم في مصر والأردن إلا في المُزايدة وفي إطلاق الشعارات الكاذبة، فلو كانت إيران جادة في قولها إنّها تنفرد في حماية ودعم الشعب الفلسطيني فلتوقف شلال الدم في غزة، ولتضرب دولة يهود بنفسها، فإنّها تستطيع إن هي أرادت أنْ تقصم ظهر كيان يهود في ضربةٍ واحدة، لكنّها لا تريد فعل ذلك، وتكتفي بالتصريحات، والمُزايدات، فهي أصلاً تتبع في سياساتها الأجندة الأمريكية.
فها هي دولة يهود تقصف أسبوعياً المليشيات الإيرانية في سوريا بينما إيران لا ترد وهو الأولى بالنسبة لها، فكيف سترد إذاً في فلسطين وهو خلاف الأولى؟!
والحقيقة أنّ صمت حكام مصر والأردن على جرائم كيان يهود لا يختلف كثيراً عن مُزايدة حكام أيران وضجيجهم الإعلامي على تلك الجرائم.
الأربعاء، 28 أبريل 2021
اسباب غياب الرد الايراني على اعتداءات كيان يهود المتكررة
الأربعاء، 14 أبريل 2021
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يداهن الحكام في شهر الصيام
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يُداهن الحكام في شهر الصيام!
الخبر:
دعا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي الأمة الإسلامية حكومات وشعوباً وعلماء وإعلاميين ومفكرين وسياسيين وأحزاباً وجماعات إلى اعتبار اليوم الأول من شهر رمضان "يوم مصالحة شاملة بين جميع مكونات الأمة الإسلامية"، وناشد الحكومات "إطلاق سراح العلماء وإطلاق سراح معتقلي الرأي والفكر بمناسبة شهر رمضان"، وتأتي هذه الدعوة "احتراما لحرمة هذا الشهر، وللفريضة التي فرضها الله تعالى على الأمة من وجوب الصلح والإصلاح، والوحدة والتعاون والتكامل، ولدرء الفتنة والمنازعات والحروب التي مزقت أمتنا الاسلامية".
التعليق:
إنّ مثل هذه الدعوات التي يُطلقها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بين الفينة والأخرى لا تدل إلا على وهن الاتحاد وضعف علمائه، فهي دعوات ذليلة عقيمة تستجدي الحكام المستكبرين الأشقياء أن يعطفوا عليهم، ويُشفقوا على حالهم، وتدعوهم إلى التصالح معهم بحجة قدوم هذا الشهر الفضيل، بينما أولئك الحكام لا يسمعون لهم قولاً ولا يُلقون لهم بالاً.
إنّها دعوات مُداهنة صريحة فيها خضوع تام لحكام أنذال عملاء لا يُصغون لهم، ويحكمون الشعوب بغير ما أنزل الله، بل إنّ واقع هؤلاء الحكام أنّهم مُجرد أدوات مأجورين للكافر المُستعمر، ولا عمل لهم سوى سوْم الناس بأشد أنواع العذاب، فيقومون بقهرهم وإذلالهم وإفقارهم، وينشرون في الأرض الفساد، ويُهلكون الحرث والنسل.
فأي صلح وأي إصلاح يُرجى من المُفسدين في الأرض؟ وأي تعاون يُطلب من شرار الخلق الذين فرّقوا الأمّة وقطّعوا أوصالها؟ وأي درء للفتنة يُبتغى ممّن عملهم يختص بإشعال الفتن وتركيع الأمّة لأعدائها؟
لقد كان الأوْلى بعلماء الأمّة هؤلاء - وبدلاً من مُداهنة الحكام الفاسدين في هذا الشهر الفضيل - أنْ يعملوا لإعزاز هذا الدين العظيم، ويسيروا على نهج رسولهم الكريم ﷺ، فيحثوا الأمّة على الثورة على هؤلاء الحكام الظلمة، وعلى مُحاسبتهم على جرائمهم، وعلى مُحاكمتهم على خياناتهم، وعلى الإصرار على إزالة حكمهم، وعلى إقامة دولة الإسلام التي فيها عزهم وفخارهم - دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة - على أنقاض عروشهم المُهترئة، وفوق رُكام أنظمتهم البالية، لتشرق بها شمس الإسلام من جديد، وتُعيد للأمّة مجدها التليد.