اسباب الاقتتال بين الفصائل
الاسلامية في سوريا - تحليل سياسي -
هناك اربعة اسباب رئيسية للاقتتال بين الفصائل وهي:
اولا: ان هناك في
الفصائل الاسلامية بعض المندسين الذين يتلقون تعليماتهم من السعودية ودول الخليج،
وهؤلاء يشجعون الثوار على قتال تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام، بتأثير
السعودية ودول الخليج بإيحاء من امريكا والغرب.
وثانيا: ان تنظيم الدولة لا يؤمن بالتنسيق عسكريا مع
الاخرين، ويحاول الاستفراد لوحده على المناطق التي يسيطر عليها، وهو ما يؤدي
بالضرورة الى الاحتكاك مع الاخرين واستمرار الاقتتال والصدام.
ثالثا: هناك اسباب عسكرية ميدانية تتعلق بالفصائل نفسها
وذلك من مثل عدم تنازل الفصائل عن الانجازات العسكرية التي احرزتها على الارض
واشراك بعضها في الانتفاع بتسهيلات تلك الانجازات وهو ما يؤدي الى الاقتتال
والاحتراب.
ورابعا: هناك عدم وجود التبني الواضح، والرؤى السياسية
الشرعية المحددة الواضحة لدى الكثير من الفصائل، وهو ما يؤدي بالتبع الى الارتجال
في الطريقة، وينتج عن ذلك وقوع الصدامات.
وعموما يمكن القول ان الاقتتال وارد في مثل الحالة
السورية، لكنه لن يؤدي ابدا الى اجهاض الثورة، او احتوائها، فكل ما يجري اقل بكثير
مما يُصوره الاعلام المضلل.
فالثورة ستثبت وستمضي الى الامام بالرغم من كل
المعيقات، وستفشل امريكا والغرب في تقويضها، وما يُرجح ذلك وجود الفكر السياسي بين
ظهرانيها، ووجود من يملك الوعي السياسي، ووجود من يضخ الافكار الصحيحة في شرايينها
باستمرار.
هناك 5 تعليقات:
السلام عليكم أستاذ أحمد
وبارك الله وجازاك الله خيراً على هذا التحليل.
ما رأيك في "التسلط"؟ بإسم الإسلام أو بإسم نظام الأمر الواقع (الديمقراطية، المدنية، النظام الدولي،...) الذي تسعى الثورة في قلبه؟
التسلط مرفوض باسم الاسلام او باي اسم
لكن الثورة في معظمها تريد تطبيق شرع الله وان كان هنالك اختلافات في الافهام
السلام عليكم...
ما السبب برأيك من دخول داعش إلى المناطقق المحررة ..أكثر منها إلى مناطق الإقتتال والإلتحام مع جيش النظام وبارك الله فيك..
داعش تتوق لاقامة امارة اسلامية لذلك نجدها تركز على المناطق المحررة
سوريا الان تنزف دما ولا حول ولا قوه الا بالله
إرسال تعليق