بعد الاستثمارات
القطرية في العقارات والبنى التحتية البريطانية جاء دور إمدادات الغاز
لم تجد بريطانيا في أزمتها الاقتصادية الخانقة أفضل من
قطر لإخراجها من تلك الأزمة، فبعد عشرات المليارات من الدولارات التي ضخّتها قطر
في العقارات وفي الطرق وسكك الحديد وشبكات الصرف الصحي العملاقة في لندن، جاء الدور
الآن على الغاز القطري وهو الذي ساهم في حل أزمة الطاقة في بريطانيا خاصة بعدما
أدّى سوء الأحوال الجوية فيها إلى زيادة معدل الاستهلاك من الطاقة وهبوط مخزونات
الغاز وارتفاع أسعاره في بريطانيا بشكل ملموس.
وقد وصلت شحنات الغاز القطري الى بريطانيا مُحمّلة في ناقلتين ضخمتين،
وخفّفت بشكل مؤكد من مصاب الإنجليز المتمثل في نقص الطاقة في ظل أجواء ثلجية عاصفة
ألـمَّت ببريطانيا.
وبذلك أثبتت قطر لبريطانيا قاعدة أن الصديق ينفع وقت الضيق!!، فكانت
صداقتها حميمة لبريطانيا.
فلو كان حكام قطر ليسوا بعملاء فهل يصل بريطانيا من قطر قطرة واحدة من
الغاز، خاصة وأن البريطانيين -بالإضافة إلى الأمريكيين- هم المسؤولون عن زرع
(إسرائيل) ومعاناة المسلمين في كل مكان على وجه المعمورة!!
هناك تعليق واحد:
لا شكر على واجب
إرسال تعليق