الاثنين، 12 سبتمبر 2011

السلطة الفلسطينية تلجأ الى أحط الوسائل السياسية لاقامة الدولة الفلسطينية المسخ



  دبلوماسية (الكرسي) الفلسطينية البائسة تقود سلطة العار الفلسطينية الى الهاوية


 بلغت سياسات الاستجداء التي تنتهجها السلطة الفلسطينية الهزيلة مؤيدة من جامعة الدول العربية المهترئة حداً جعلها تُبدع في ابتكار أحط الأساليب السياسية وأشدها انخفاضاً، إذ اختارت سلطة دايتون موللر الفلسطينية في هذا المضمار أسلوب الكرسي المتنقل لاقناع المجتمع الدولي برؤيتها السياسية المعاقة حول اقامة الدولة الفلسطينية الكسيحة، حيث تم صناعة كرسي خشبي مكسواً بقماش أزرق يرمز إلى علم الأمم المتحدة مطرز عليه العلم الفلسطيي ليتم عرضه على الدبلوماسيين في عواصم الدول ذات القرار ومنها روسيا وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول الفاعلة لعلها تساند فكرة إقامة الدولة الفلسطينية.
فالذي بات يؤرق المسؤولين في السلطة الفلسطينية  فقط هو أن يكون لهم كرسي في الأمم المتحدة بغض النظر عن معاني السيادة التي لا تنشأ إلا بتحرير الأراضي المحتلة تحريراً حقيقياً،  فتحرير الأراضي المحتلة لم يعد أمراً وارداً بالنسبة إليهم، وإنما الذي بات يشدهم فقط هو فكرة الكرسي والرئاسة والزعامة حتى ولو كانت البلاد ما زالت ترزح تحت نير الاحتلال.
فبدلاً من التفكير الجدي بحشد قوى الأمة لتحرير فلسطين المغتصبة منذ أكثر من ستين عاماً أصبح التفكير من السخافة بمكان بحيث لا يتعلق إلا بكيفية استجداء الدولة من الأمم المتحدة ولو كانت دولة شكلية لا أرض تقلها ولا سماء.

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

ليس غريبا على السلطة المنزوعة الصلاحيات ذلك فهم وضعوا رقابهم في يد المستعمر ، ولكن ما دور الناس الذين يهللوا ويزمروا مع السلطة ، لو ان تللك الفكرة اهملها الناس بل رفضوها هي ومريدوها لسقط قبل ذهاب عباس الى الامم المتحدة ، فالناس يقع عليهم اللوم ، فعباس يتحدث باسم الشعب الفلسطيني والاسلامي في ذهابه الى امريكا فهل هبت الامة لرفضه؟!!!!

احمد الخطواني يقول...

نعم يقع لوم على كثير من الناس ولكن سنة الله ماضية فيهم ولسوف يصحو من يصحو ويغفل من يغفل والله سبحانه مبتلينا والعاقبة للمتقين.