بريطانيا تُهاجم إدارة أوباما
للمرة الأولى يتحدث وزير دفاع بريطاني بشكل علني عن تخبط الادارة الأمريكية في معالجتها للشأن الأفغاني، فقد نقات صحيفة الديلي تلجراف أقوال الوزير ومنها:" ان عدم وجود اتجاه واضح في واشنطن فيما يتعلق بالمهمة في أفغانستان قد جعل مهمة إقناع الرأي العام البريطاني بدعم العمليات في أفغانستان أمراً صعباً"، وعلّقت الصحيفة على تصريحات الوزير بقولها:" إنها تعكس إحباطاً متزايداً في أوساط حكومية بريطانية وحتى عسكرية سابقة من ارتباك إدارة أوباما في أفغانستان".
إن هذه التصريحات تُؤكد وجود توتر في العلاقات بين لندن وواشنطن على خلفية الأزق الذي آلت إليه الأوضاع في أفغانستان، وهي ان دلّت على شيء فانها تدل على مدى حجم الخلاف السياسي الناشب بين الدولتين في مجمل السياسات الخارجية.
لعل الاستراتيجية الأمريكية غير الواضحة تجاه أفغانستان هي التي أشعلت هذا الصراع من جديد، خاصة مع تزايد الوتيرة في أعداد القتلى في صفوف الجنود الأمريكيين والبريطانيين بشكل غير مسبوق في حرب أفغانستان.
وما يزيد الطين بلة بالنسبة للبريطانيين أمران هما:
1 – تأخر الاعلان عن خطة أوباما التي من المتوقع الاعلان عنها يوم الثلاثاء القادم.
2 – عدم اشراك البريطانيين أو مشاورتهم في وضع تفاصيل الخطة وكأن الأمريكان لوحدهم في أفغانستان.
ان هذا الهجوم الدبلوماسي البريطاني الحاد ضد ادارة أوباما ما كان ليحدث لولا ظهور ضعف بائن في شخصية أوباما، والذي تمثل بشكل جلي في تردده في اتخاذ غالبية القرارات الصعبة.
للمرة الأولى يتحدث وزير دفاع بريطاني بشكل علني عن تخبط الادارة الأمريكية في معالجتها للشأن الأفغاني، فقد نقات صحيفة الديلي تلجراف أقوال الوزير ومنها:" ان عدم وجود اتجاه واضح في واشنطن فيما يتعلق بالمهمة في أفغانستان قد جعل مهمة إقناع الرأي العام البريطاني بدعم العمليات في أفغانستان أمراً صعباً"، وعلّقت الصحيفة على تصريحات الوزير بقولها:" إنها تعكس إحباطاً متزايداً في أوساط حكومية بريطانية وحتى عسكرية سابقة من ارتباك إدارة أوباما في أفغانستان".
إن هذه التصريحات تُؤكد وجود توتر في العلاقات بين لندن وواشنطن على خلفية الأزق الذي آلت إليه الأوضاع في أفغانستان، وهي ان دلّت على شيء فانها تدل على مدى حجم الخلاف السياسي الناشب بين الدولتين في مجمل السياسات الخارجية.
لعل الاستراتيجية الأمريكية غير الواضحة تجاه أفغانستان هي التي أشعلت هذا الصراع من جديد، خاصة مع تزايد الوتيرة في أعداد القتلى في صفوف الجنود الأمريكيين والبريطانيين بشكل غير مسبوق في حرب أفغانستان.
وما يزيد الطين بلة بالنسبة للبريطانيين أمران هما:
1 – تأخر الاعلان عن خطة أوباما التي من المتوقع الاعلان عنها يوم الثلاثاء القادم.
2 – عدم اشراك البريطانيين أو مشاورتهم في وضع تفاصيل الخطة وكأن الأمريكان لوحدهم في أفغانستان.
ان هذا الهجوم الدبلوماسي البريطاني الحاد ضد ادارة أوباما ما كان ليحدث لولا ظهور ضعف بائن في شخصية أوباما، والذي تمثل بشكل جلي في تردده في اتخاذ غالبية القرارات الصعبة.