عناوين وأخبار
1- مصرع خمسة جنود أمريكيين وأطلسيين في أفغانستان في يوم واحد.
2- مصرع خمسة جنود أمريكيين في العراق في غضون يومين.
3- الرئيس الأمريكي يجدد قلقه من سقوط باكستان بأيدي الإسلاميين.
4- قوات الاحتلال البريطانية تخرج من الأراضي العراقية وشركات النفط البريطانية تدخل إليها.
الأخبار بالتفصيل
1- لقي خمسة جنود أمريكيين وأطلسيين مصرعهم يوم الجمعة الموافق للأول من شهر أيار (مايو) الجاري على إثر هجوم صاعق للمجاهدين الأفغان على أحد المواقع العسكرية المشتركة للقوات الدولية.
وقد صرَّحت المتحدثة باسم الجيش الأمريكي إليزابيث ماثياس لوكالة فرانس برس أن ثلاثة جنود أمريكيين قتلوا في معارك مع مقاتلين أفغان شرقي أفغانستان، كما قُتل جنديان آخران من لاتفيا كانا في مهمة تدريبية لمرتزقة الجيش الأفغاني.
وقالت وكالة CNN نقلاً عن بيان صادر عن القوة الدولية المساعدة إن: "الجنود الخمسة قُتلوا في هجوم استخدمت فيه الأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية على مجموعة من القوات الدولية".
وتتوعد حركة طالبان قوات الاحتلال الأمريكية والدولية في أفغانستان بمزيد من الضربات القاتلة، وبمضاعفة هجماتها ضد تلك القوات مع حلول فصل الصيف، فيما تسعى قوات الاحتلال إلى تحصين جنودها أمام تلك الهجمات وإلى إرسال المزيد من الجنود الغربيين إلى أفغانستان في محاولة يائسة للتغلب على قوات طالبان التي تزداد قوة يوماً بعد يوم.
2- قُتل خمسة جنود أمريكيين في هجمات متفرقة في العراق يومي الخميس والسبت الفائتين على أيدي المقاتلين الإسلاميين. ففي اليوم الأخير من شهر نيسان (إبريل) الماضي لقي ثلاثة جنود أمريكيين مصرعهم بينهم اثنان من عناصر مشاة البحرية (المارينز)، وفي يوم السبت الماضي قُتل جنديان أمريكيان في مدينة الموصل بإطلاق النار عليهما من أسلحة خفيفة. وبذلك تصل حصيلة القتلى الأمريكيين منذ بدء العدوان الأمريكي الأطلسي على العراق في ربيع العام 2003م إلى 4883 جندياً. وكانت حصيلة قتلى شهر نيسان (إبريل) الأخير 18 عسكرياً أمريكياً لقوا حتفهم في هجمات متفرقة في العراق بزيادة تسعة عسكريين عن شهر آذار (مارس) الذي سبقه.
إن الارتفاع الأخير في أعداد قتلى الجنود الأمريكيين في العراق تُبشر بموجات جديدة ومتلاحقة من الهجمات التي يشنها المجاهدون ضد قوات الاحتلال الأمريكية وذلك بعد أن ظن القادة العسكريون الأمريكيون أن وتيرة القتل ضد جنودهم قد هبطت وأن الأمور قد هدأت، وإذا بها تشتعل من جديد مرة ثانية بزخم جيد وبدموية أعنف.
3- عبَّر الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن قلقه الشديد تجاه باكستان فقال: "إنني قلق جداً للوضع في باكستان ليس لأنني أعتقد أنه سيتم الإطاحة بالسلطة قريباً، وإن طالبان ستستولي على البلاد، بل لأنني قلق من أن الحكومة المدنية الحالية ضعيفة جداً".
ويأتي هذا التصريح المتشائم على إثر فشل الهجوم الذي يشنه الجيش الباكستاني في منطقة القبائل من تحقيق أهدافه، بل إن ما يجري من معارك في إقليم بونر يدل على أن قوات طالبان هي التي تحقق إنجازات هناك، حيث أن التقدم العسكري للجيش الباكستاني على ثلاث جبهات في الإقليم يواجه مقاومة شرسة من قبل قوات طالبان في مدينة بونر التي لا تزال تخضع لسيطرة الحركة حتى الآن.
وقد اعترف المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال أثار عباس بأن: "المتمردين سيطروا على مراكز للشرطة في ثلاث بلدات ويحتجزون 52 جندياً وشرطياً رهائن".
ولا تجد إدارة أوباما سبيلاً لإخراج الباكستان وأفغانستان من قبضة الإسلاميين سوى بتنسيق نشاطات القوات الأمريكية مع عملائها في البلدين، فقد أعلن البيت الأبيض أن الرئيس أوباما سيستقبل يوم الأربعاء من بحر هذا الأسبوع الرئيسين الأفغاني حميد كرزاي والباكستاني آصف على زرداري لبحث إمكانية وقف التدهور المستمر في أوضاع البلدين.
لكن مع كل تلك المحاولات التي تُبذل من قبل أمريكا وعملائها للسيطرة على المنطقة إلا أن الأمور ما زالت تزداد تعقيداً وتنذر بفقدان زمام المبادرة كلياً فيها
4- (تخرج بريطانيا من الباب وتعود من الشباك) هذا هو حال الوجود البريطاني الاستعماري في العراق، ففي الوقت الذي أعلن فيه البريغادير توم بيكت قائد الفرقة المدرعة العشرين البريطانية خروج قوات الاحتلال العسكرية من العراق قال: "اليوم يمثل نهاية المهام القتالية للقوات البريطانية في دعم الحكومة العراقية، لكنه ليس نهاية لعلاقة بريطانيا مع العراق"، في هذا الوقت بالذات يلتقي في مؤتمر بلندن ممثلون من نحو 250 شركة ومن أبرزها شركة شل ورولز رويس وباركليز كابيتال بمسؤولين عراقيين من بينهم وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني لتوقيع اتفاقيات نفطية واقتصادية في العراق. كما ويعتزم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الانضمام إلى مسؤولين عراقيين كبار ورجال أعمال أجانب في مؤتمر يعقد في لندن الخميس القادم للبحث في فرص الاستثمار في العراق.
وقال رئيس الوزراء البريطاني في مؤتمر صحفي: "نأمل في توقيع اتفاق مع الحكومة العراقية بشأن الدور المستقبلي الذي يمكن أن نضطلع به في التدريب وفي حماية إمدادات النفط العراقي وهذا سيكون اتفاقاً بين حكومتينا وليس قراراً جديداً من الأمم المتحدة".
فبريطانيا تريد أن تقبض ثمن مشاركتها لأمريكا في غزو العراق وتريد حصة كبيرة من الكعكة العراقية. فالعراق بالنسبة لبريطانيا ما زال مستعمرة لها ولأمريكا حتى يتم استخراج ونهب آخر قطرة نفط من آباره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق