الأحد، 16 ديسمبر 2012

اتفاق استعماري أمني جديد بين بريطانيا والكويت


اتفاق استعماري أمني جديد بين بريطانيا والكويت



    مع تزايد الاحتجاجات الشعبية في الكويت وخروج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع عدة مرات في الاسابيع الأخيرة، وميل الكثير من الكويتيين للتخلص من سيطرة أسرة الصباح على البلاد، والسعي الحثيث من قبل جمهرة كبيرة من الناس تمثل عدة قوى سياسية فاعلة في البلد لتغيير القانون الانتخابي المنحاز للحكومة، مع كل هذه المتغيرات تجد الحكومة الكويتية نفسها وبتوجيه من الأمير مضطرة للاعتماد على الخارج لتحصين وتثبيت مكانتها بقوة الأمن وسطوة الأجهزة البوليسية، لذلك فهي لم تجد أفضل من الركون إلى بريطانيا التي أسست الإمارة القرن الماضي، ووطدت أركانها، فكان أن عقدت الحكومة الكويتية اتفاقاً أمنياً مع بريطانيا بقيمة 1,5 مليار جنيه استرليني عقب زيارة قام بها الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح لبريطانيا.
وستقدم بريطانيا بموجب هذا الاتفاق الخبرة الألكترونية والخبراء المتخصصين في مجال الحماية الأمنية للانترنت والتحكم الشرطي بحركة الشارع بطريقة متقدمة تكنولوجياً.
لا شك ان هذا الاتفاق يؤكد تبعية إمارة الكويت لبريطانيا حيث تلجأ الدولة الكويتية إلى المستعمر السابق عند اشتداد الأزمات.
إن على الكويتيين استمرار الاحتجاج ضد النظام، وتطويره، وتحويله إلى ثورة حقيقية تسقط النظام العميل في الكويت، وتزيل بإسقاطه النفوذ البريطاني والأمريكي كلياً من البلاد.





ليست هناك تعليقات: