الاثنين، 10 ديسمبر 2012

أمريكا تتفرغ لنبش منطقة آبيي لمحاولة فصلها عن السودان



    أمريكا تتفرغ لنبش منطقة آبيي لمحاولة فصلها عن السودان



بعد أكثر من عام على نجاح أمريكا في فصل منطقة جنوب السودان عن السودان وإقامة دولة معادية للخرطوم في الجنوب، ها هي تتفرغ في هذه الايام لفصل منطقى آبيي الحدودية عن السودان وضمها لدولة الجنوب، فقد أعادت الإدارة الأمريكية فتح ملف منطقة آبيي عبر مبعوثها الخاص للسودان برنستون ليمان الذي غيّر الطريقة الامريكية السابقة في التدخل في الشؤون السودانية والتي كانت تعتمد على الاتصال بالحكومات والمسؤولين والسياسيين، واستخدم طريقة جديدة في التدخل من خلال الاتصال بزعماء القبائل أنفسهم حيث بدأ يجتمع بالزعماء القبليين وبالذات زعماء القبيلتين الكبيرتين في آبيي وهما قبيلة المسيرية العربية وقبيلة دينكا الزنجية، وإضافة إلى استخدام أمريكا لهذه الطريقة الجديدة فقد استخدمت عملاء بريطانيا الأفارقة كإرسال رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي الى المنطقة ومحاولته إقناع القبيلتين بالانفصال عن السودان.
لكن الزعماء المخلصين في قبيلة المسيرية لم يذعنوا لهذه الضغوط، ورفضوا هذه التحركات والتدخلات المشبوهة للمبعوثين الأمريكيين والأفارقة، فقال أحد زعماء المسيرية ويُدعى الصادق بابو نمر: "إن المسيرية لن تفرط في أرضها وعرضها لأجل إرضاء أمريكا وغيرها"، وقال بأن هذه الأرض سودانية منذ أكثر من 4000 سنة ورفض مقترحات ثابو مبيكي المنحازة للانفصاليين.




ليست هناك تعليقات: