السبت، 7 يوليو 2012

مظاهر الشذوذ والبذخ تظهر في المغرب بالرغم من وجود حكومة محسوبة على الاسلاميين


مظاهر البذخ والترف والانحراف تطفو على السطح في ظل حكومة تدعي أن مرجعيتها  
      إسلامية في المغرب

  
نقلت مفكرة الإسلام خبراً مفاده أن عائلة مغربية ثرية مقيمة بكندا أقامت حفل زفاف لكلبها الكندي المدلل المسمى (روبي) على كلبة من المغرب. وأقيم هذا الحفل الشاذ في منطقة فال فلوري بمدينة طنجة المغربية وأحيا الحفل فرقة كناوة الموسيقية المغربية.
إن هذه السابقة الخطيرة التي وقعت على الأرض المغربية تحت عين وسمع حكومة بن كيران المفترض أنها حكومة ذات مرجعية إسلامية إن دلت على شيء فإنما تدل على مدى استخفاف الدولة المغربية بالشعب المغربي الذي يعيش في معظمه تحت خط الفقر.
فهذه المظاهر من الانحراف والشذوذ والبذخ والترف والفساد في المغرب بدلاً من نحاربها ونطمسها نجد لها قبولا وربما تشجيعاً من الحكومة بدليل أن مثل هذه المظاهر لم تكن معروفة في زمن الحكومات السابقة.
إن شيوع مثل هذه الانحرافات والمظاهر المشينة في بلاد اسلامية عريقة كالمغرب لا شك أنها كفيلة وحدها بإشعال شرارة ثورة شعبية عارمة تطيح بالحكومة والدولة والملك دفعة واحدة لا سيما وأن أهل المغرب الذين خرجوا الشهر الماضي بعشرات الآلاف في شوارع مدينة الدار البيضاء مطالبين بن كيران بالوفاء بوعوده الإصلاحية التي نكث بها، ان هؤلاء الممتعظون يتحرقون شوقاً لإقامة أحكام الشريعة الإسلامية وإسقاط أحكام الفجور والفساد المطبقة عليهم.


ليست هناك تعليقات: