الخميس، 3 نوفمبر 2011


   فرنسا تجاهر بطلب ثمن تدخلها في ليبيا


 بعد أن كان وزير الخارجية التونسي قد صرّح في وقت سابق بأن تدخل فرنسا في ليبيا هو نوع من الاستثمار للمستقبل جاء الآن دور وزير الحرب الفرنسي ليدلي بدلوه فيصرح تصريحاً أكثر وقاحة من سلفه وهو الذي نقلته صحيفة لوموند يوم الجمعة الفائت حيث قال: "إن باريس ستجهد لتلعب دور شريك أساسي في بلد يعلم قادته أنهم مدينون كثيراً لها".
ففرنسا إذاً تعاير ليبيا وتمن عليها بأنها قدّمت لها المساندة في الحرب الأخيرة، وتصف القادة الليبيون بأنهم مدينون لها.
ويُلمح وزير الحرب الفرنسي جيرار لونغيه إلى الثمن فيقول: "إن بلدان التحالف ستتخذ على الأرجح مواقف أكثر ثنائية في علاقاتها مع ليبيا وستحاول كل واحدة الاستفادة من ذلك"، فالمسألة في نظره إذاً مسألة فائدة واستفادة. ويضيف لونغيه مفتخراً بدور بلاده في اسهاماتها بالحرب فيقول: "لم يكن تدخلنا متأخراً ولا رديئاً ولا مشكوكاً فيه"، وأضاف: "إن فرنسا استمدت من اتفاقها مع بريطانيا موقع قوة سياسياً داخل الاتحاد الأوروبي أتاح لها استصدار قرار في مجلس الأمن الدولي ثم تسليم المهمة إلى الحلف الأطلسي".
إن هذا التدخل الفرنسي والبريطاني السافر في ليبيا لا شك بأنه استعمار جديد للمنطقة المعروفة بثرائها النفطي.

هناك 3 تعليقات:

Unknown يقول...

مدونه رائعه بالتوفيق دائما

مدونة حكاوي الراوي

احمد الخطواني يقول...

شكرا وآمل ان نرتقي بالمدونة دائما الى الامام.

larva يقول...

مشكووور