السلطة الفلسطينية تعتبر شمعون بيرس وسيطاً بينها وبين الحكومة اليهودية
برّرت السلطة الفلسطينية اجتماعات رئيسها محمود عباس مع رئيس دولة يهود شمعون بيريس بأنها اجتماعات مع وسيط بينها وبين الحكومة اليهودية لاستئناف المفاوضات المتعثرة بين الطرفين.
وكان عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح قد أماط اللثام عن عقد رئيس السلطة محمود عباس عدة اجتماعات مع الرئيس اليهودي شمعون بيريس في الأشهر الأخيرة لبحث استئناف المفاوضات وادّعى الأحمد في حديثه لصوت فلسطين بأن: "بيريس كان يُعبِّر عن رغبته في اللقاء باستمرار للمساعدة في تقريب وجهات النظر" على حد قوله.
غير أن بيريس وبعد عدة شهور من اللقاءات العقيمة كالمعتاد والتي كان آخرها في العاصمة الأردنية عمان قبل أسبوعين أبلغ عباس "بأنه ليس في جعبته شيء ليقوله" وألغيت الاجتماعات بعد ذلك.
إلى هذا الحد من المهانة السياسية بلغت السلطة الفلسطينية في قبولها اعتبار رئيس الكيان اليهودي وسيطاً مع حكومته.
إن هذا الاستخفاف بالفلسطينيين من قبل هذه السلطة الخائنة العاجزة ما كان ليحصل لولا إقدام الفصائل والحركات الإسلامية على الدخول في عملية مصالحة مع هذه السلطة الفلسطينية الذليلة والتابعة للاحتلال.
هناك 5 تعليقات:
مستني ايه من ابو مازن الذي يرفض خيار المقاومة باعتبارها لم تجدي شيئا وان المفاوضات مع الكيان المسمي باسرائيل هي من فعلت الكثيررررررر للقضية الفلسطينية منتظرا دولة ايلول
ان السلطة صنيعة امريكية اوروبية لا امل فيها، وهي من ناحية امنية تعتبر ذراعا امنيا لليهود مهمتها القضاء على كل ما من شانه ان يهدد امن دولة يهود.
هذا هو واقع السلطة وهذا هو عملها.
لما لا يثور الشعب الفلسطيني على القيادة السياسية كما حدث في مصر وتونس وغيرها من البلاد العربية؟
اتمنى ان يلفح الربيع العربي أرض فلسطين
كل سنه وحضرتك طيب أستاذ احمد
ما يمنع الثورة في فلسطين على القيادة هو كون فلسطين واقعة تحت الاحتلال والسلطة يحميها اليهود والثورة لا تنجح في البلاد المحتلة الا اذا كانت مسلحة ومدعومة من قوى خارجية وهذا غير موجود مع الفلسطينيين العزل المجردين من كل شيء الا قوة الارادة.
ثم ان خذلان الدول العربية للفلسطينيين وتآمر الحكام والدول الكبرى عليهم جعلهم في وضع اشبه بالاسير الذي لا يملك الا اظهار غضبه داخل السجن.
كل عام وانت بخير يا سيد قلم رصاص وكل عام وجميع المشاركين الكرام بخير وعافية وتقبل الله الطاعات.
إرسال تعليق