الخميس، 11 أغسطس 2011

نظام الحكم الإجرامي في سوريا يواصل ارتكاب المجازر ضد المتظاهرين


   نظام الحكم الإجرامي في سوريا يواصل ارتكاب المجازر ضد المتظاهرين


   استمر نظام الحكم البعثي الطائفي الإجرامي في سوريا في ارتكاب سلسلة متواصلة من المجازر البشعة ترتكبها قواته في المدن والأرياف السورية المختلفة ضد كل تجمهر شعبي ينادي بإسقاط النظام.
فبعد محاصرة واقتحام مدينة حماة بالدبابات، وقتل ما يزيد عن المائة شخص، والتمثيل بجثث الكثيرين، تمكنت قوات النظام الأمنية الإجرامية من الإطباق على المدينة الباسلة من جميع أطرافها إلى أن وصلت قلب المدينة وسيطرت على ميدانها الرئيسي، واعتقلت الآلاف، وهجّرت الكثيرين منهم خارجها، وبعد ذلك انتقلت إلى مدن القامشلي والبوكمال والرقة وريف دمشق واللاذقية وحمص وعدة مدن وأرياف أخرى تقتل العشرات فيها يومياً، وتدمر وتحاصر وتقطع المياه والكهرباء والاتصالات عن المدن الثائرة، تتعامل مع هذه المدن والتجمعات السكنية وكأنها قوات غزو واحتلال.
وفيما يرتكب النظام الطائفي في سورية جرائمه المتنوعة ومجازره المتعددة ضد السكان، تستمر الأنظمة العربية المتآمرة في حالة صمت مطبق لا تنبس ببنت شفة، بل وتبخل على الشعب المغلوب على أمره في سورية حتى بمجرد إطلاق ولو كلمة إدانة واحدة، أو إذاعة ولو لتصريح استنكار واحد، في حين تستمر الدول الكبرى الغربية في إطلاق تصريحات الاستنكار والشجب الكلامية دون القيام باي فعل حقيقي لمساعدة السكان في سورية.
لكن الغليان الشعبي داخل سورية يتطور يوماً بعد يوم ليتحول إلى مواجهة مسلحة في بعض المناطق بين جيش النظام والمنشقين عنه، منذرة بوقوع حرب أهلية طاحنة في قابل الأيام لن يتوقف رحاها إلا بسقوط النظام.

هناك 4 تعليقات:

أمة الله يقول...

أخي الكريم سمعت أكثر من مرة أن بود أمريكا لو تستطيع الحفاظ على نظام الأسد إلى وقت الانتخابات القادمة وبذلك استخدمت الجامعة العربية لكن ألا ترى أخي بعد كل هذا القتل والتعذيب والأفعال التي لا قبل لنا بوصفها ألا ترى أخي أن هذا الخيار يعد غباء أمريكيا كونها تعلم أن الأمة الحية في سوريا لا يمكن أن ترضى بالرجوع للوراء وهذا واضح لكل صاحب لب فهل يمكن أن تكون أمريكا بهذا الغباء فتفكر بهكذا حل ؟؟


ثم أخي ألم تستطع أمريكا حتى الآن إيجاد بديل في سوريا أم أن الأمر هو عدم إيجادها بديل مناسب كوننا نعلم أن أمريكا كانت منذ البداية متنبهة للتحركات في سوريا وكانت تتوقع هكذا ثورة فهل يعقل أنها تركت نفسها حتى وقعت الفأس بالرأس ثم بدأت بالبحث عن بديل

ليتك تجيبني أخي رضي الله عنك فأنا أحاول الفهم وربط الأمور دون جدوى بارك الله فيك

احمد الخطواني يقول...

اظن ان امريكا فقدت الامل بالعثور على بديل مناسب لبشار بعد ان بلغت الامور الى هذا الحد من سفك الدماء وان المسألة اصبحت بالنسبة للنظام الطائفي الحاكم في سورية مسألة حياة او موت، وفي هذه الحالة فالنظام لا يطيع اسياده في التنحي لان غريزة البقاء عنده اقوى من استمرار التبعية لامريكا، فوجوده في الحكم هي مسألة حياة او موت في هذه الحالة، لذلك وجدت امريكا ان افضل خيار بالنسبة لها هو خيار تلزيم تركيا بسورية، واجتماع اردوغان باوباما كان لمتابعة التنسيق حول الدور التركي، وبعد الاجتماع مباشرة ظهرت نتيجة الاجتماع الاولى وهي مصادرة اسلحة كانت متوجهة لسورية. فخيار امريكا الانسب في سورية اذا هو تلزيم تركيا بها ومتابعة الاحداث وتوجيه اردوغان لاحتواء الموقف بقدر المستطاع ومحاولة عدم خروج الامور عن السيطرة.

شوقا للخلافة يقول...

أخي الكريم رضي الله عنك

لكني أحب الاستئناس برأيك زادك الله علما ونفع بك

أخي الكريم:
ألى أي حال وصل الوضع في سوريا
وما هي رؤيتك للوضع هناك وهل من مؤشرات على قرب سماع تصريحات جادة بهذا الشأن
هلا أعطيتني فكرة جزاك الله خيرا

احمد الخطواني يقول...

امريكا الآن بلغت عندهاالقناعة بضرورة تغيير الاسد وها هي تنسق مع تركيالاقامة ملاذ آمن في الشريط الحدودي وتعمل من خلال اردوغان للتخلص من الاسد الذي بات عبئا عليها.