السبت، 18 أكتوبر 2014

تآمر النظام الإيراني مع أمريكا وكيان يهود


تآمر النظام الإيراني مع أمريكا وكيان يهود

خبر وتعليق


الخبر 

حذر حسين أمير عبد اللهيان - نائب وزير الخارجية الإيراني - من أن : "سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد على يد تنظيم الدولة الإسلامية من شأنه أن يقضي على أمن "إسرائيل".
وتابع المسؤول الإيراني - حسب وكالة فارس الإيرانية - قائلًا: "إذا أراد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة تغيير النظام السوري، فإن أمن "إسرائيل" سينتهي".
ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن عبد اللهيان قوله، إن بلاده قد تبادلت الرسائل مع أمريكا حول الصراع الدائر مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا والعراق، بإشارة أولى من نوعها إلى وجود تنسيق بين البلدين، بعد تبادل الاتهامات خلال الفترة السابقة.


التعليق
 
لم تعد علاقة التبعية لنظام الحكم الايراني بأمريكا مسألة يمكن اخفاؤها، فقد فضح الصبح فحمة الدجى، وأصبح المسؤولون الايرانيون لا يترددون في كشف سياساتهم التآمرية المتناغمة مع السياسات الأمريكية، لا سيما الداعمة لأمن كيان يهود.

فلأول مرة يعترف فيها مسؤول ايراني كبير على هذا المستوى بوجود تنسيق بين ايران وامريكا، ولأول مرة يكشف فيها مسؤول رسمي عن وجود علاقة بين بقاء النظام السوري في الحكم وبين البقاء الآمن لكيان يهود، وعدم تعرضه للانهيار، وهذا ان دل على شئ فإنما يدل على مدى الترابط الاستراتيجي بين حفظ أمن دولة يهود وبين منع سقوط نظام الطاغية بشار.

إنّ هذا الكشف الصادم عن حقيقة تطابق المصالح الايرانية مع مصالح امريكا ودولة يهود على حساب العلاقات العقائدية والتاريخية بين الشعوب الاسلامية في ايران والبلدان العربية وغيرها من البلدان الاسلامية، إن هذا الكشف يدل على مدى كذب وزيف الشعارات الايرانية التي يتم إطلاقها بشكل دائم ضد ( الشيطان الأكبر ) و ربيبته دولة يهود.
وكذلك شعارات الممانعة والمقاومة الزائفة التي يُطلقها نظام الطاغية في دمشق، وحلفائه في طهران، وأذنابهم كحزب الله، فهي في الواقع ما هي إلا ستار للتضليل والدجل على الشعوب، تًطبخ من ورائه أفظع المؤآمرات.



ليست هناك تعليقات: