محمود عباس يتحدث عن محرقة اليهود المزعومة بتعاطف بينما لا
يتحدث عن محارق الفلسطينيين والمسلمين المتواصلة
الخبر:
وصف
محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية التابعة للاحتلال اليهودي محرقة اليهود على يد
النازيين أثناء الحرب العالمية الثانية بأنها: "أبشع جريمة عرفتها البشرية في
التاريخ الحديث".
التعليق:
غريب منطق محمود عباس هذا، فهو لا يرى ما يحل
بالمسلمين من نكبات ومآسي يندى لها جبين البشرية، إنه يغمض عيناه عمّا تراه من
مذابح للمسلمين في هذه الأثناء في كل من أفريقيا الوسطى وبورما.
وهو
لم يلتفت إلى مجازر الكيان اليهودي المتواصلة بحق أهل فلسطين، فهل نسي مذابح دير
ياسين وكفر قاسم وصبرا وشاتيلا وعشرات المذابح التي ارتكبتها العصابات اليهودية
بحق أهل فلسطين؟!
كيف
يكون رئيساً للفلسطينيين ولا يتحدث إلا عن محارق عدوهم!!
للأسف
الشديد فقد اعتدنا على مثل هذه التصريحات المحابية لعدونا، بينما المحسوبون عليه
إما أن يبررون هذه المواقف الغريبة المرفوضة أو يصمتون عنها، فقد كان صرّح قبل
عدّة سنوات بأنه سيضع حداً لعذابات الشعب اليهودي!، وها هو يتحدث اليوم عن محرقة
النازيين ليهود أوروبا بأنها أبشع جريمة عرفتها البشرية في التاريخ الحديث.
إن
من يغفل عن مجازر شعبه وأمته لا يستحق أن يكون زعيماً له، وإن من يتذكر مآسي عدوه
ولا يتذكر مآسي شعبه لا ينبغي له أن يبقى في صفوف المناضلين أو حتى العوام من
أبناء المسلمين، بل عليه أن يُفصح عمّا يخفيه من موالاته لأعداء المسلمين واهل
فلسطين، ومعاداته لشعبه وأمته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق