محمود
عباس يحذر دولة يهود من خطر الاسلام
في لقاء له مع صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، قال محمود
عباس رئيس السلطة الفلسطينية "إن هذا الجمود وهذا المأزق
الذي تعيشه المفاوضات والعملية السلمية سوف تقود الى نتائج وخيمة على المنطقة،
وأنا هنا لا أهدد بانتفاضة ثالثة أو العودة للعمليات، إن هذا الأمر ليس في حساباتي
ولكن النيران قد تندلع، لم يصلنا الربيع العربي لأنه لا يوجد لدينا ديكتاتورية،
ولكن نحن وأنتم أيضا محاطون بأنظمة اسلامية، وهو يقترب منا ووصل إلى الاردن، ماذا
ستصنعون عندما يصلنا الربيع العربي بسبب الاوضاع الاقتصادية الصعبة، عليكم أن
تفهموا أن ما يشكل خطورة علينا سوف يشكل خطورة عليكم" .
ان هذا الحديث الصريح لمحمود عباس عن خطورة المد
الثوري الاسلامي على وجود ( اسرائيل ) وما اسماه بالربيع العربي الذي يحاصرها وبات
قريباً من حدودها، ان هذا الحديث انما يُعبر عن نفسية مريضة معادية للامة، فغريب ان يُعثر على زعيم كعباس
يُحابي - وعلى المكشوف - دولة يهود على
حساب الامة الاسلامية، انه يُسدي لها النصيحة ويضع نفسه وسلطته في خدمتها، ويُظهر
حرصه - وبكل وقاحة - على وجودها آمنة مطمئنة في فلسطين التي يفترض فيه انه جاء
لانقاذها وتحريرها.
هذه هي زعامات فلسطين التي توصف ب( التاريخية ).........
انها في
الحقيقة زعامات صُنعت خصيصاً لخدمة ( اسرائيل ) وازالة جميع العقبات التي تعكر
صفوها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق