كيان يهود يعمل على منع سقوط نظامي الحكم في الأردن ومصر على يد إسلاميين
الخبر:
اعترف رئيس حكومة كيان يهود بنيامين نتنياهو بدور كيانه في حماية أنظمة الحكم الموقعة على اتفاقيات سلام مع كيانه، وخاطب نتنياهو الكنيست اليهودي في الذكرى الخامسة والعشرين لتوقيع معاهدة السلام مع الأردن قائلاً: "لدينا مصلحة واضحة بوجود معاهدة السلام، الأردن دولة تقع على امتداد أطول حدودنا، وعلى أقرب مسافة من البحر الأبيض المتوسط، وإنّ أهمية الاستقرار في الأردن وفي مصر، واستقرار اتفاقيتي السلام معهما، أو عدم استيلاء جهات إسلامية مُتطرفة فيهما، كل هذا هو مصلحة واضحة بالنسبة لنا، وبالنسبة للنظامين المصري والأردني" وأضاف: "نحن أقوياء لدرجة أنّنا قادرون على منع الاستيلاء عليهما من جهات مُختلفة"، ثمّ قال لأعضاء الكنيست: "لن أدخل في التفاصيل".
التعليق:
إنّ هذا التصريح الخطير لنتنياهو هو أوضح اعتراف لرئيس وزراء لكيان يهود بدور كيانه المسخ وجيشه بحماية الأنظمة الموقعة على اتفاقيات (سلام) معه.
وخطورة هذا الدور أنّه يعلق بحماية هذه الأنظمة ليس من أخطار خارجية وإنّما من أخطار داخلية، وبالذات من الخطر الإسلامي النابع من الشعوب الإسلامية.
وهذا يؤكد أنّ هذه الدويلات التابعة ليست مجرد كيانات عميلة لأمريكا وبريطانيا وحسب، بل هي أيضاً كيانات وظيفية تقوم بدور كلاب الحراسة لحماية كيان يهود، وأنّ هذا الكيان لا يستغني عنها أبداً، لأنّها هي الحامية الحقيقية لوجوده، ولديه الاستعداد للتدخل من أجل منع سقوطها على أيدي شعوبها.
لكن دولة الإسلام القادمة - دولة الخلافة على منهاج النبوة - ستستأصل كيان يهود هذا من جذوره، وستسقط هذه الأنظمة التابعة الذليلة، وستزيل الوجود الاستعماري الغربي برمته، وستسترجع سيادة الأمّة الإسلامية بحق، وتُحرّر فلسطين وكشمير وتركستان الشرقية والشيشان وكل بلاد المسلمين المُغتصبة، وستحمل دعوة الإسلام إلى العالم بأسره، وستحطّم كل الحواجز المادية التي تحول دون انتشار رسالة الإسلام إلى البشرية جمعاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق